تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خلاصة كتاب "رجال مسلم الذين ضعفهم ابن حجر في التقريب ورواياتهم في الصحيح"]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 - 01 - 04, 04:46 م]ـ

"رجال مسلم الذين ضعفهم ابن حجر في التقريب ورواياتهم في الصحيح"

هذا عنوان دراسة قام بها الدكتور عبدالله بن محمد حسن دمفو، أثابه الله، أهدى لي منها نسخة، والكتاب صدر عن داري: ابن القيم، وابن عفان.

ومن باب (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه) فإن أرى أن المكافأة على هذه الهدية القيمة تتمثل بنقل خلاصة بحث الدكتور في هذا الملتقى المبارك والتي سطرها في آخر الكتاب، أنقلها بحروفها لأهميتها، ولم أزد من عندي إلا رقم (1) فقط والبقية هي حروف الدكتور، والتي تتمثل فيما يلي:

1) عدد الرواة الذين تناولتهم الدراسة = 15 خمسة عشر راوياً.

2) أن مسلماً لم يكثر من الإخراج للرواة الضعفاء الذين ضعهفم ابن حجر ضعفاُ منجبرا، فقد بلغ عددهم ـ ممن انفرد بهم عن البخاري ـ (25) راوياً.

3) لا يسلم للحافظ ابن حجر تضعيف جميع هؤلاء الرواة، فقد توصلت الدراسة إلى أن:

ـ بعضهم لا ينزل عن درجة الثقات، كالوليد بن أبي الوليد المدني،وأبي سعيد الشامي.

ـ وبعضهم لا ينزل عن درجة الصدوق، كأيوب بن خالد، وعبدالله بن أبي صالح، أو درجة الصدوق الذي يهم كمحمد بن يزيد العجلي،وعبدالله بن عمر بن حفص.

4) عدد الرواة الذين يُوافق الحافظ ابن حجر على تضعيفهم ـ من مجموع الرواة الخمسة عشر ـ ثمانية رواة فقط.

وبهذا تتضح صحة جزم علماء الحديث في أصحية أحاديث الكتاب، كنظيره (صحيح البخاري) وبيان السبب في ذلك، وأن وجود هؤلاء الرواة لا يضر في صحة تلك الأحاديث؛ لكونهم جاءوا متابعةً، أو ذكرهم شواهد ـ هكذا في الكتاب ـ أو بيان فائدة.

5) أن رجال الإمام مسلم نحو ألفي رجل، لا يوجد من اتفق على تضعيفه سوى اثنين، وستة مختلف فيهم، فما موقع رجلين من ألفي رجل؟.

6) لم يكثر مسلم من الإخراج لأحاديث الضعفاء، فمعظمهم لم يخرج له سوى حديثٍ واحد،وهذا إحصاء بهم وبعدد أحاديثهم:

أ ـ أشعث بن سوار = حديث واحد.

ب ـ زمعة بن صالح = حديث واحد.

ج ـ علي بن زيد بن جدعان = حديث واحد.

د ـ مجالد بن سعيد = حديث واحد.

هـ ـ سليمان بن قرم = حديثان.

و ـ مصعب بن شيبة = ثلاثة أحاديث.

ز ـ عياض الفهري = أربعة أحاديث.

ح ـ عمر بن حمزة العمري = ستة أحاديث.

6) معظم الأحاديث التي أخرجها مسلم من طريق هؤلاء الرواة تقوت بالمتابعة من طرق أوردها مسلم في صحيحه.

7) توصلت الدراسة إلى أن بعض هؤلاء الرواة ـ الذين ليس لهم سوى حديث واحد ـ لم يقصد مسلمٌ الإخراج لهم ابتداء، وعليه: فلا يعدون من رجاله الذين أراد الاحتجاج بهم والاعتماد عليهم، غاية ما فيه أن رواياتهم وصلته عن شيوخه مقرونة برواة آخرين، فأثبتها كما سمعها، ولم يشأ أن يتصرف بحذفها، وهو معروف بدقته في أدائه الحديث كما سمعه،وهؤلاء الرواة هم:

أ ـ أشعث بن سوار.

ب ـ زمعة بن صالح.

ج ـ علي بن زيد بن جدعان.

د ـ مجالد بن سعيد.

8) رصدت الدراسة ظاهرة، يمكن أن تكون سبباً في إخراج مسلم روايات بعض الرواة الضعفاء، وتمثلت:

ـ في روايات عياض بن عبدالله الفهري، فهي جميعها من رواية عبدالله بن وهب عنه.

ـ وروايات مصعب بن شيبة، جميعها من رواية زكريا بن أبي زائدة عنه.

ـ وروايات عمر بن حمزة جميعها إما: من رواية مروان بن معاوية، أو حماد بن أسامة (وقع في المطبوع من هذا الكتاب: بن أبي سلمة، وهو خطأ وصوابه ما أثبت).

إذْ ربما حفظ هؤلاء التلاميذ الأحاديث الصحيحة لهؤلاء الشيوخ، فأصبحوا من أوثق الناس فيهم، فأخرج مسلم رواياتهم.

9) لم تخل بعض أحاديث الرواة ـ مدار الدراسة ـ من فائدة، كبيان العلة ـ كما في الحديث الثاني لعمر بن حمزة ـ أو بيان زيادة في المتن لم ترد عند غيره ـ كما يف الحديث الخامس لعمر بن حمزة كذلك ـ أو لدفع شك حصل لأحد الرواة في اتصال حديث أو عدم اتصاله ـ كما في حديث يزيد بن أبي زياد الهاشمي ـ.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:01 م]ـ

الشيخ الفاضل عمر المقبل،

بارك الله بكم على هذا العرض، وإني أطمع منكم ومن أي طالب علم اطلع على البحث، لو تفيدوني بشيء منه.

أودّ لو تذكرون لي خلاصة ما خرج به الباحث حول أحاديث عمر بن حمزة في صحيح مسلم خصوصا حديثه (يطوي الله عز وجل السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ... ) والذي تفرد فيه بلفظة (بشماله) وكيف نستفاد من كون أحاديثه في مسلم هي من رواية مروان بن معاوية وحماد بن أسامة فقط.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:30 م]ـ

05 - 01 - 04 الموافق للاثنين 13 ذو القعدة 1424 هـ

مر خمس سنوات على هذا الموضوع ألا أيامًا ..

الله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير