ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخى الكريم على هذا التخريج كفيت ووفيت وياليتك ترى الرابط الذي وضعه الشيخ ابو مالك العوضى عن الاخ الذي كان قد خرج الحديث واشار الى طريق الراوى أن محمد بن إسحاق الصيتى ففيه الفائدة ان شاء الله
ثم لو تكرمت ازيد عليك بعض اقوال اهل العلم من الذين صححو هذا الحديث او عملو به
قد ذهب إلى شيخ هذا الحديث جماعة من أفاضل العلماء والحفاظ منهم الحافظ ابن حجر رحمه الله حيث قال: وإذا تحرز ذلك فريثة هذا الحديث عند الحفاظ باجتماع هذه الطرق يصلح للاحتجاج على ما عرف من قواعد عدائمة الحديث.
وقال رحمه الله: ولما ذكر الشيخ زين الدين العراقي الكت على علوم الحديث لابن الصلاح أن المختار الذي عليه عمل أهل الحديث: جواز الحكم بالصحة للحديث، وإن لم يوجد للمتقدمين نصيح، واستدل على ذلك بأمور منها:
استمرار عمل المحدثين على ذلك إلى أن قال: ثم صححت الطبقة التي تلي هذه فصح الحافظ شرف الدين الدمياطي حديث جابر مرفوعاً: < ub> ماء زمزم لما شرب له< u0>.
ومن الذين صححوه الحافظ شرف الدين الدمياطي، وقد سبق ذكره.
ومنهم الإمام ابن القيم رحمه الله في ((زاد المعاد)) فقد حسنه.
وآخرهم وخاتمتهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى في ((إرواء الغليل)).
هذا وقد وردت قصة عند ابن عيينة رحمه الله: أوردها ابن حجر مضادها أن ابن عيينة يصح هذا الحديث قال ابن حجر: وما يقوي رواية ابن عيينة ما أخرجه الدينوري في المجالسة من طريق الحميد، قال: كنا عند ابن عيينة، فجاء رجل فقال: يا أبا محمد الحديث الذي حدثتنا عن ماء زمزم صحيح؟
قال: نعم. قال: فإني شربته الآن لتحدثني مائة حديث. فقال: اجلس فحدثه بمائة حديث.
وفي المناسب ذكره أيضاً في هذا البحث أقوال العلماء رحمهم الله الذين شربوا من ماء زمزم عملاً بهذا الحديث فمن هؤلاء:
1 - الحاكم. قال الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (17/ 171): قال أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي الحافظ: سمعت الحاكم أبا عبد الله إمام أهل الحديث في عصره يقول: شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف.
وقال ابن حجر رحمه الله: وشربه الحاكم أبو عبد الله لحسن التصنيف ولغير ذلك
فصار أحسن أهل عصره تصنيفاً، ولا يخص كم شربه من الأئمة لأمورنا لو جاء.
3 - الخطيب البغدادي: نقل بعضهم عن ابن عساكر قال: سمعت الحسين بن محمد يحدث عن أبي الفضل بن صيرون أو نميرة، أن الخطيب البغدادي ذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث مرات، وسال الله تعالى ثلاث حاجات أخذاً بالحديث: أن < ub> ماء زمزم لما شرب له< u0>.
فالحاجة الأولى:< u0> أن يحدث بتاريخ بغداد بها.
< ub> الثانية:< u0> أن يملي الحديث بجامع المنصور.
< ub> الثالثة:< u0> أن يدفن عند بشر الحافي، فقضى الله تعالى له ذلك.
ومن الذين شربوا أيضاً:
3 - الحافظ الفراخ: قال ابن حجر في جزئه: وقد ذكر لنا الحافظ زين الدين افراخ أنه شربه لشيء محصل له. ومنه:
4 - ابن حجر نفسه قال: وأنا شربته مرة، وسألت الله وأنا حينئذ في بداية طلب الحديث أن يرزقني حالة الذهبي في حفظ الحديث، ثم حججن فقد مرة تقرب من عشرين سنة، وأنا أجد من نفسي المزيد على تعلم المرتبة، فسألته رتبة أعلى منها فأرجوا الله أن أنال ذلك.
وقال رحمه الله: وذكر الحكيم محمد بن علي الترمذي في ((نواد الأصول)) عن والده أنه أخبره أنه كان يطوف في الليل فاشتدت على الأرمة يعني الحاجة، وخشي أن يخرج من المسجد إلى مكان يقضي فيه حاجته، فتلون أقداحه بأقذار الناس، وكان ذلك في الموسم، فتوجه إلى زمزم فشرب منه لذلك، فرجع إلى الطواف قال: فسلم أحسن بالبول حتى أصبحت.
قال السيوطي: هذا حديث مشهور على الألسنة كثيراً واختلف الحفاظ فيه، فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من ضعفه، والمعتد الأول.
قال السندي: وقد ذكر العلماء أنهم جربوه فوجدوه كذلك. أ هـ.
ومن هؤلاء العلماء أيضاً:
5 - ابن القيم رحمه الله قال في ((زاد المعاد)) (3/ 192): وقد خرجت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمر عجبة واستشفيت به عدة أمراض فبرأت بإذن الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر، أو أكثر ولا يجد جوعاً ويطوف مع الناس كأحدهم، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يوماً وكان له قوة يجامع بها أهله، ويصوم ويطوف مراراً.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:56 م]ـ
الأخ الفاضل بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا النقل الطيب
وأما أن يكون طريق الفاكهي من رواية محمد بن إسحاق (الصغاني) فهو بعيد والله أعلم.
وقد أظهر الأخوة الكرام هناك الآدلة على ذلك بارك الله فيهم جميعاً.
إلى أن قال الأخ / أبو المنهال هناك قال أخونا في الله أبوإسحاق:
" وفي الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 41) وميزان الاعتدال (6/ 64) ولسانه (5/ 67) ونقلوا عن ابن أبي حاتم وعندهم (الضبّي) ". أهـ.
قلت (أي أبو المنهال): في " لسان الميزان " (6/ 142 – ط: الفاروق): (الصيني).
وهذه النسخة ضبطت على خمس مخطوطات.
والله أعلم.
¥