تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" قلت " شيخنا الكريم أبو عمر الغامدي لو سمحتم لي بهذا التوضيح البسيط من طالب علم صغير قولكم موقوف على عبد الله بن عمر " صحيح لفظا وليس معنا " لأن قولك (من قوله) فيه ما فيه , وكان الأولى أن تقول كما يقول الشيخ حمود التويجري رحمة الله إذا وجد أثرا من علامات الساعة وفيه إخبار عن الغيب يقول: " هذا له حكم المرفوع , لأنه لا دخل للرأي في مثل هذا , وإنما يقال عن توقف "

وروى الأزراقي في أخبار مكة للفاكهي (1/ 340)

حدثنا سلمة بن شبيب قال ثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال إذا رأيت البناء قد ارتفع على جبال مكة وسال الماء فخذ حذرك

" قلت " وقال الشيخ حمود التويجري في كتابه الماتع " إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة "

رواه أبو الوليد الأزرقي في " أخبار مكة " وفي إسناده مسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين, وضعفه أبو داود , وقال ابن عدي حسن الحديث , وقال أبو حاتم:

" إمام في الفقه تعرف وتنكر ليس بذاك القوي يكتب حديثه ولا يحتج به " وقال النسائي ليس بالقوي , وبقيه رجاله رجال الصحيح.

ويشهد لهذا الأثر ما رواه ابن أبي شيبه في " مصنفه " عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: " كنت أخذ بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم , ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال , فأعلم أن الأمر قد أظلك "

" وقال الشيخ حمود التويجري رحمة الله في التعليق على هذا الحديث "

(وقد ظهر مصداق هذا الأثر والحديث الذي قبله في زماننا , فغمرت مكة وبنيت , واتسعت اتساعا عظيما , وامتلأت بالسكان , وعلت بيوتها على أخشبيها , وأجريت مياه العيون في جميع نواحيها , فعلم من هذا أن الأمر قد أزف , أي: دنا قيام الساعة وقرب).

وقوله: " بعجت كظائم " أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير , وابن منظور , وغيرهما من أهل اللغة.

وروى أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (4/ 895)

حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا إسحاق بن أبي يحيى عن شريك بن عبد الله عن ابن عطاء عن أبية قال كنت جالسا عند ابن عمر مع أبي ونحن ننظر إلى البيت فقال يا عطاء كيف أنتم إذا هدمتموه قلت من يفعله قال أنتم قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال نعم يبني فيكون أحسن ما يكون ويعلوا البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.

" قلت " وقال عنه المحقق المباركفوري:

هذا الإسناد ضعيف فيه إسحاق بن أبي يحيى الكعبي وهو هالك وقد رواه ابن أبي شيبه في المصنف عن غندار عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبية قال: " كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت ..... " ثم ساق نحوه بشيء من الاختلاف في الألفاظ ,

وهو موقوف ورجال إسناده ثقات.

وروى ابن الجعد في مسنده (1/ 311)

حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له كيف أنتم إذا هدمتموها وأشار إلى الكعبة قلت ومن يفعله قال أنتم قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال نعم ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت قال قلت ثم ماذا قال ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها ويعلو البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر

وروى الصنعاني في تفسيره (3/ 207)

عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

وأما قول الصحابي فليس له حكم الرفع في كل حال حتى لو كان في الأخبار، وعبدالله بن عمرو كان عنده زاملتان فهذا السبب في كون كلامه لايحمل على الرفع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:23 ص]ـ

"

وروى أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (4/ 895)

حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا إسحاق بن أبي يحيى عن شريك بن عبد الله عن ابن عطاء عن أبية قال كنت جالسا عند ابن عمر مع أبي ونحن ننظر إلى البيت فقال يا عطاء كيف أنتم إذا هدمتموه قلت من يفعله قال أنتم قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال نعم يبني فيكون أحسن ما يكون ويعلوا البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.

" قلت " وقال عنه المحقق المباركفوري:

هذا الإسناد ضعيف فيه إسحاق بن أبي يحيى الكعبي وهو هالك وقد رواه ابن أبي شيبه في المصنف عن غندار عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبية قال: " كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت ..... " ثم ساق نحوه بشيء من الاختلاف في الألفاظ ,

وهو موقوف ورجال إسناده ثقات.

تنبيه:

هذا الحديث مع شدة ضعف إسناده فكذلك هو خطأ فليس هو من مسند ابن عمر وإنما هو نفسه حديث ابن عمرو، وابن عطاء هو يعلى.

وجزاكم الله خيرا.

"

وروى ابن الجعد في مسنده (1/ 311)

حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له كيف أنتم إذا هدمتموها وأشار إلى الكعبة قلت ومن يفعله قال أنتم قلت ونحن يومئذ على الإسلام قال نعم ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت قال قلت ثم ماذا قال ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها ويعلو البنيان على رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر

من الخطأ أن نقول روى ابن الجعد في مسنده لأن هذا المسند من جمع البغوي، وكذلك سياق علي في الإسناد من الخطأ لأنه هو علي بن الجعد.

"

وروى الصنعاني في تفسيره (3/ 207)

عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك.

كذلك هنا الصنعاني هو عبدالرزاق فلا معنى لذكره في السند.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير