تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - ما رواه البيهقي في شعب الإيمان في باب في تعديد نِعَمِ الله (ح 4187 بتحقيق مختار احمد الندوي بعنوان الجامع لشعب الإيمان) فقال: أخبرنا أبو محمد جناح ابن نذير القاضي في الكوفة أخبرنا أبو جعفر ابن دحيم حدثنا أحمد بن حازم حدثنا حسن بن ربيع البوراني حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرّة (وهو الهمداني) عن عبد الله (وهو ابن مسعود) رفعه فذكره،

4 - ما رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 9 ص 101 فقال: حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عارم أبو النعمان حدثنا حماد ابن زيد عن عطاء بن السائب عن مرة (وهو الهمداني) عن عبد الله (وهو ابن مسعود) رفعه فذكره،

5 - وما رواه البيهقي أيضا في شعب الإيمان في باب في تعديد نِعَمِ الله (ح 4188 بتحقيق مختار احمدا الندوي بعنوان الجامع لشعب الإيمان) فقال: حدثنا أبو الحسن العلوي إملاء أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ حدثنا محمد بن يحي الذهلي حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان أن عبيد الله بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن مسعود كان يقول - ولا نراه يأثره إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكره دون الآية.


قلت:

فأما الطرق الثلاثة الأولى فهي من طريق واحد ضعيف علته عطاء ابن السائب فإن أبا الأحوص لا ندري اسمع من عطاء قبل الإختلاط أم بعده؟، فقد ذكر الألباني وغيره أسماء الثقات الذين حدثوا عن عطاء قبل الاختلاط وليس فيهم أبو الأحوص في راجع لذلك التهذيب والسلسلة الضعيفة في كلام الألباني عن حديث آخر برقم 1055، وقال ابن الصلاح في مقدمة ابن الصلاح ج 1 ص 391: والحكم فيهم (أي في المختلطين) أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل حديث من أخذ عنه بعد الاختلاط أو أشكل أمره فلم يدر هل أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده فمنهم عطاء بن السائب ولذلك ضعف الألباني رواية الترمذي في ضعيف سنن الترمذي حديث رقم 5072 في ج 1 ص 360.
ولم أجد من ترجم لشيخ البيهقي الذي اسمه جناح بن نذير القاضي الذي في إسناد الرواية الأولى التي في شعب الإيمان.

أما الطريق الرابعة فهي ضعيفة وعلتها هي أن عارم الذي في إسنادها هو محمد ابن الفضل السدوسي تغير في آخره كما في التهذيب، وعلي ابن عبد العزيز هو البغوي حدث عنه بعد الاختلاط كما في الكواكب النيرات لإبن الكيال ج 1 ص 74

أما الطريق الخامسة فهي صحيحة لا علة فيها ولله الحمد رجالها كلهم ثقات أثبات تراجمهم في تهذيب التهذيب إلا ترجمتي أول رجلين من الإسناد فهما ثقتان مترجمٌ لهما ففي سير أعلام النبلاء فالحديث صحيح ولله الحمد والمنة على الإسلام والسنة.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

ولكن وجدت له طرقا اخرى فهل يتكرم أحدكم بمساعدتي في تخريجها؟؟؟

وهل يا ترى حديث شعب الإيمان الصحيح هو موقوف ام مرفوع لأني متردد قليلا في معنى كلام روايه عن ابن مسعود (ولا نراه يأثره إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)؟

وهل يصح الحديث مرفوعا خاصة مع وجود الطرق التالية التي نحتاج الى تخريجها؟؟؟

6 - ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره (ج 5 ص 572 ح 6171 الطبعة الأولى مؤسسة الرسالة التي حققها احمد محمود شاكر) فقال حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا الحكم بن بشير بن سليمان، قال: حدثنا عمرو، عن عطاء بن السائب، عن مرة، عن عبد الله، قال: إن للإنسان من الملك لمة، ومن الشيطان لمة. فاللمة من الملك إيعاد بالخير، وتصديق بالحق، واللمة من الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق. وتلا عبد الله:"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا"= قال عمرو: وسمعنا في هذا الحديث أنه كان يقال: إذا أحس أحدكم من لمة الملك شيئا فليحمد الله، وليسأله من فضله، وإذا أحس من لمة الشيطان شيئا، فليستغفر الله وليتعوذ من الشيطان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير