تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه اللفظة مرفوعة في صحيح مسلم؟]

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:13 ص]ـ

عن أبي سعيد مولى المهري أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها فقال له: ويحك لا آمرك بذلك إني سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: "لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما".

فكون المشفوع فيه مسلما أمر بديهي، فهل هذه اللفظة مرفوعة؟

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 10:52 م]ـ

لم اجد ما يدل على عدم رفعها او انها مدرجة

وتوجيهها اظنه يسير إن شاء الله.

فقد أراد بالمسلم هنا المسلم على الحقيقة أي ليس المنافق فقد يعيش ابلمدينة منافق ويصبر على لأوائها لسبب دنيوي، وقد نبه النووي على مثل هذا التوجيه في حديث مسلم: إنما أنا بشر وإني اشترطت على ربي عز وجل أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أن يكون ذلك له زكاة وأجرا فقال: "وكان مسلما والافقد دعا صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين ولم يكن ذلك لهم رحمة". فهنا دل لعى أن تعبيره بقوله: " عبد من المسلمين " يقصد الاسلام القلبي واما الظاهري فيشترك فيه المسلم والمنافق. فلعل هذا من ذاك والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير