[ماصحة هذا الحديث بارك الله فيكم]
ـ[المصلحي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 04:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ماصحة هذا الحديث بارك الله فيكم]
روى الامام احمد في المسند والترمذي في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعهم إياه).
ورواه ايضا ابن ابي شيبة في المصنف قال:
حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم والزبير بن الخريت وأيوب السختياني كلهم عن عكرمة أن نوفلا أو ابن نوفل تردى به فرسه يوم الخندق فقتل , فبعث أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بديته مائة من الإبل , فأبى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (خذوه فإنه خبيث الدية خبيث الجثة).
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (4/ 107):
وذكر ابن إسحاق فيما حكاه، عن البيهقي: أن علياً طعنه في ترقوته حتى أخرجها من مراقه، فمات في الخندق، وبعث المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشترون جيفته بعشرة آلاف، فقال: ((هو لكم لا نأكل ثمن الموتى)).
وقال الإمام أحمد: حدثنا نصر بن باب، حدثنا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس أنه قال: قتل المسلمون يوم الخندق رجلاً من المشركين، فأعطوا بجيفته مالاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ادفعوا إليهم جيفته، فإنه خبيث الجيفة خبيث الدية)) فلم يقبل منهم شيئاً.
وقد رواه البيهقي من حديث حماد بن سلمة، عن حجاج وهو ابن أرطأة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: أن رجلاً من المشركين قتل يوم الأحزاب، فبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ابعث إلينا بجسده ونعطيهم اثني عشر ألفاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا خير في جسده ولا في ثمنه)).
وقد رواه الترمذي، من حديث سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، وقال غريب.
وقد ذكر موسى بن عقبة: أن المشركين إنما بعثوا يطلبون جسد نوفل بن عبد الله المخزومي حين قتل، وعرضوا عليه الدية، فقال: ((إنه خبيث خبيث الدية، فلعنه الله ولعن ديته، فلا أرب لنا في ديته، ولسنا نمنعكم أن تدفنوه)). (ج/ص: 4/ 123)
وذكر يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: وخرج نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزومي، فسأل المبارزة فخرج إليه الزبير بن العوام، فضربه فشقه باثنتين حتى فلَّ في سيفه فلاً، وانصرف وهو يقول:
إني امرؤ أحمي وأحتمي * عن النبي المصطفى الأمي
وقد ذكر ابن جرير: أن نوفلاً لما تورط في الخندق رماه الناس بالحجارة، فجعل يقول قتلة أحسن من هذه يا معشر العرب، فنزل إليه علي فقتله وطلب المشركون رمته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن، فأبى عليهم أن يأخذ منهم شيئاً، ومكنهم من أخذه إليهم.
وهذا غريب من وجهين. انتهى كلامه
ارجو بيان درجة الحديث مع ذكر اقوال اهل العلم
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 07:45 ص]ـ
ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله انظر ضعيف الترمذي [جزء 1 - صفحة 196]
ـ[المصلحي]ــــــــ[18 - 12 - 06, 03:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابورحمة السلفي
فهل من كلام حول الاسناد؟
بارك الله فيك
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 09:27 م]ـ
أخرجه أحمد 1/ 248 (2230) قال: حدثنا نصر بن باب. قال: حدثنا الحجاج. وفي 1/ 256 (2319) قال: حدثنا عبد الله بن محمد (قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا منه) , حدثنا علي بن مسهر , عن ابن أبي ليلى.
وفي 1/ 271 (2442) قال: حدثنا سريج , حدثنا عباد , عن الحجاج.
وفي 1/ 326 (3013) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد , ومؤمل , المعنى. قالا: حدثنا سفيان , عن ابن أبي ليلى.
والترمذي" 1715 قال: حدثنا محمود بن غيلان , حدثنا أبو أحمد , حدثنا سفيان , عن ابن أبي ليلى.
كلاهما (حجاج بن أرطاة , وابن أبي ليلى) عن الحكم , عن مقسم , فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب , لا نعرفه إلا من حديث الحكم , ورواه الحجاج بن أرطاة أيضا عن الحكم , وقال أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى لا يحتج بحديثه. وقال محمد بن إسماعيل: ابن أبي ليلى صدوق , ولكن لا نعرف صحيح حديثه من سقيمه , ولا أروي عنه شيئا , وابن أبي ليلى صدوق فقيه , وإنما يهم في الإسناد. وكذلك البيهقي من حديث حماد بن سلمة، عن حجاج وهو ابن أرطأة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس (مثله)
وابن أبي شيبة في مصنفه (ج 7 / ص 379) قال:
حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم والزبير بن الخريت وأيوب السختياني كلهم عن عكرمة (مرسلاً)
ـ[المصلحي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 11:14 م]ـ
افهم من خلال الكلام اعلاه ان علة الحديث في ابن ابي ليلى؟
ـ[المصلحي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 11:16 م]ـ
ولكن اسناد البيهقي ليس فيه ابن ابي ليلى وهو وان كان فيه حجاج ابن ارطاة وهو ضعيف لكن الا يقوي الحديث الاول؟
¥