تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[20 - 12 - 06, 07:52 ص]ـ

الأخ الكريم بارك الله فيك

قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (ج 3 / ص 491):

وذكر من طريق الترمذي، عن ابن عباس أن المشركين أرادوا

أن يشتروا جسد رجل من المشركين الحديث وقال فيه: حسن قال: وذكره ابن أبي شيبة أيضا عن ابن عباس قال: أصيب يوم الخندق رجل من المشركين، الحديث ثم قال: وإسناده منقطع وضعيف، وكذلك إسناد الترمذي كذا أبهم علته، وهو ضعيف كما ذكر، وهذا منه عمل صواب، أعني أن لم يقبل من الترمذي قوله فيه: حسن، لما رآه ضعيفا وبيان هذا، هو أن الحديث المذكور يرويه الترمذي هكذا: حدثنا محمد بن غيلان، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، فذكر حديثه وقال فيه: حسن، لا نعرفه إلا من حديث الحكم وقال ابن أبي شيبة: حدثنا علي بن مسهر، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، فذكر حديثه فعلة [هذا] الخبر، ضعف محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فأما الانقطاع، فهو ما ذكر ابن المديني قال: سمعت يحيى - يعني القطان - يقول: قال شعبة: أحاديث الحكم عن مقسم كتاب، إلا خمسة أحاديث، قلت ليحيى: ما هي؟ قال:

حديث الوتر , وحديث القنوت , وحديث عزيمة الطلاق، وجزاء مثل ما قتل من النعم , والرجل يأتي امرأته وهي حائض انتهى.

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (ج 6 / ص 223):

وقال عبدالحق في أحكامه وابن القطان إسناده ضعيف ومنقطع لا سماع للحكم من مقسم إلا لخمسة أحاديث ما هذا منها وضعفاه من جهة ابن أبي ليلى وقول الترمذي أولى.

======================

أضيف إلى ما قيل أن (مقسم بن بجرة) لا يحتمل التفرد فقد ضعفه غير واحد من أهل العلم.

والله أعلم

ـ[المصلحي]ــــــــ[20 - 12 - 06, 08:29 م]ـ

جزاك الله خيرا

اذن فيه علة اخرى هي الانقطاع

بارك الله فيك اخي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير