أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2

[ما مدى صحة الاستغفار المنسوب لعلي رضي الله عنه]

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[16 - 12 - 06, 10:44 ص]ـ

يتداول العامة في منتديات مختلفة دعاء استغفار منسوب إلى علي رضي الله عنه، أرجو الإفادة إن كان لهذا الدعاء من أصل ولو في جزء من أجزائه ..

تقول الرواية:

أن أعرابيا شكى إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه شدة لحقته، وضيقا في المال وكثرة من العيال،

فقال له:

عليك بالاستغفار، فإن الله عز وجل يقول:

{استغفروا ربكم إنه كان غفارا} الآيات فعاد إليه، فقال:

يا أمير المؤمنين إني قد استغفرت الله كثيرا وما أرى فرجا مما أنا فيه، فقال:

لعلك لا تحسن أن تستغفر، قال: علمني، قال: أخلص نيتك، وأطع ربك، وقل:

" اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه عند خوفي منك على أناتك، أو وثقت بحلمك أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست فيه نفسي، أو قدمت فيه لذاتي، أو آثرت فيه شهواتي، أو سعيت فيه لغيري، أو استغريت فيه من تبعني أو غلبت فيه بفضل حيلتي إذا حِلْتُ فيه عليك مولاي فلم تغلبني، لكن سبقك علمك في اختياري واستعمالي مرادي، وإيثاري فحلمت عني فلم تدخلني فيه جبرا ولم تحملني عليه قهرا، ولم تظلمني شيئا، يا أرحم الراحمين.

(((يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولي في نفسي يا كاشف كربتي، يا مستمع دعوتي، يا راحم عبرتي، يا مقيل عثرتي يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا جاري اللصيق يا مولاي الشفيق يا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق واكفني ما أطيق وما لا أطيق "

ـ[بلحسن السلفي]ــــــــ[16 - 12 - 06, 03:34 م]ـ

السلام عليكم

هذا الدعاء المنسوب إلى علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ذكره أبو علي التنوخى في كتاب الفرج بعد الشدة قال حدثنى أيوب بن العباس بن الحسن الّذي كان أبوه وزيرا للمكتفي من حفظه بالاهواز، ثنا علي بن همام بإسناد لست أحفظه، أن أعرابيا شكى إلى علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ....

و قد ذكره أيضا الهندي في كنز العمّال نقلا عن التنوخى.

فالسند منقطع إذا

ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[16 - 12 - 06, 04:31 م]ـ

جَزَاكُم اللّه خَيْرًا

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[17 - 12 - 06, 08:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي بلحسن السلفي