تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 03:17 م]ـ

أخي أبو عبد الله الرباطي بارك الله فيك

كأنك لم تقرا البحث بشكل جيد

فقد ذكرت فيه تضعيف الحديث عن جمع غفير من العلماء كالنووي والمزي وابن رجب وابن كثير والذهبي وابن حجر العسقلاني وابن الملقن وغيرهم.

ولم أجد من صححه غير الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

بارك الله فيك أخي أبا صهيب و زادك علما و حرصا و أنار الله طريقك ...

أخي الكريم ...

تعلمنا من مشايخنا و علمائنا أن لا نستعجل قطف ثمرة العلم بمعنى أن تكون بحوثنا الخالصة التي نخالف فيها بعضا من أبرز العلماء سواء في علوم الفقه أو الحديث أو القرآن ... خاصة بنا نستفيد منها لوحدنا و هذا فيما يتعلق بالأقوال و البحوث التي لا ننقلها عن أحد المشايخ و العلماء المعاصرين لذلك العالم الذي نخالفه في تلك المسألة لذلك و ضع العلماء من آفات طلب العلم الإستعجال في نشر البحوث المستقلة في حين أن الواجب هو التريث و التروي و الإستفادة من تلك البحوث شخصيا دون محاولة نشرها إلا إذا كان لك سلف فيما ذكرت خاصة من العلماء المعاصرين.

أما فيما يتعلق بذكرك بتضعيف هذا الحديث من طرف جمع غفير من العلماء كالنووي والمزي وابن رجب وابن كثير والذهبي وابن حجر العسقلاني وابن الملقن وغيرهم ... فإننا لا نكاد نجد حديثا صححه الألباني أو الحويني أو العدوي أو غيرهم من العلماء المعاصرين المعتبرين في هذا الفن و إلا و قد غمز إلى تضعيفه بعض من علماء السلف و العكس صحيح ... بمعنى كم من حديث صححه بعض الجهابذة من علماء السلف و يأتي من المعاصرين المعتبرين من يستدرك عليه فليست العبرة بالمصحح أو المضعف إنما العبرة بفحوى التصحيح أو التضعيف ...

و أخيرا أعتذر كثيرا أخي أبا صهيب إن كنت قد أسأت لك من خلال مداخلتي بغير قصد و إن كنت أقر لك أخي بمقدرتك على البحث و التقصي و أنك لم تخالف أصول علم الحديث ... هذا مع الإقرار بأنني لا أدعي العلم و المعرفة كما لا أدعي الإحاطة بآداب طلب العلم علما و عملا بل إنني أعترف اعترافا صادقا أنني لا أمتلك من قدرتك على البحث و التقصي و لو خمس عشر ما تمتلكه و ما أثبته من قريحة في بحثك المتقدم آنفا.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[أبو صهيب الشامي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 09:24 ص]ـ

وللحديث علة أخرى

وهي أن المغيرة بن شبيل قد خولف فيه فرواه إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن سعد موقوفاً.

فروى البزار (1086) من طريق أبي معاوية عن إسماعيل عن قيس عن سعد، أنه صلى فنهض في الركعتين، فسبح الناس به، فمضى في صلاته، ولم يجلس، ثم قال: حين انصرف: «أتروني كنت أجلس؟ إنما صنعت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع.

قال البزار: (وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن إسماعيل عن قيس عن سعد موقوفاً، ورواه المغيرة بن شبيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة).

ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 12:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخانا الكريم أبو صهيب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً وزادك حرصاً وعلماً .. ولكنني أحببت فقط أن أنوه أخي أن إبراهيم بن طهمان قد روى عن من هم في طبقة المغيرة بن شبيل فروى مثلاً عن عبد العزيز بن صهيب كما في البخاري وهو من طبقة المغيرة لذا أعتقد أنه يجب أن نتثبت أولاً من مسألة سماع إبراهيم من المغيرة.

فائدة:

في علل الدراقطني:

" وسئل عن حديث قيس بن أبي حازم عن المغيرة صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام في ركعتين فسبحنا فسبح فقمنا فلما قضى صلاته قال إذا نام أحدكم في جلوس .... الحديث

فقال: يرويه المغيرة بن شبل واختلف عنه فرواه منصور عن المغيرة بن شبل وقيل بن شبيل عن المغيرة بن شعبة فيكون مرسلاً واختلف عن منصور فروى عن روح بن القاسم عن منصور عن المغيرة بن شبل عن قيس عن المغيرة وكذلك رواه جابر الجعفي عن المغيرة بن شبيل عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة وهو الصحيح "

ـ[ابن عمر السلفي الأثري]ــــــــ[27 - 12 - 06, 02:07 م]ـ

حذفت المشاركة

وتم طرد هذا الجويهل

## المشرف ##

ـ[آل عامر]ــــــــ[28 - 12 - 06, 11:56 م]ـ

ذكر محقق مسند الامام احمد اشراف الأرنؤوط ان اسم جابر سقط من مطبوع الطحاوي 30/ 161

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير