[قراءة القرآن على الموتى]
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[20 - 12 - 06, 10:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماصحة الأحاديث التالية بارك الله فيكم
عن معقل بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا واستخرجت " لا إله إلا هو الحي القيوم " من تحت العرش فوصلت، بها أو فوصلت بسورة البقرة، ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الآخرة إلا غفر له، واقرءوها على موتاكم "
مسند الإمام أحمد أول مسند البصريين مسند معقل بن يسار رضى الله عنه.
و عند أبي داود:
عن معقل بن يسار قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اقرءوا يس على موتاكم "
سنن أبي داود كتاب الجنائز باب القراءة عند الميت
يقول في عون المعبود:"أي الذين حضرهم الموت. ولعل الحكمة في قراءتها أن يستأنس المحتضر بما فيها من ذكر الله وأحوال القيامة والبعث. قال الإمام الرازي في التفسير الكبير: الأمر بقراءة يس عن من شارف الموت مع ورود قوله عليه الصلاة والسلام " لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ". إيذان بأن اللسان حينئذ ضعيف القوة وساقط المنة لكن القلب أقبل على الله بكليته فيقرأ عليه ما يزداد قوة قلبه ويستمد تصديقه بالأصول فهو إذن عمله ومهمه. قاله القاري.
وقال المنذري: والحديث أخرجه النسائي وابن ماجه. وأبو عثمان وأبوه ليسا بمشهورين انتهى.
وقال المزي: والحديث أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة." اه
ـ[الشهاب أبو اليسر]ــــــــ[21 - 12 - 06, 06:22 ص]ـ
لعلك سألت وأجبت: ((يقول في عون المعبود:"أي الذين حضرهم الموت. ولعل الحكمة في قراءتها أن يستأنس المحتضر بما فيها من ذكر الله وأحوال القيامة والبعث. قال الإمام الرازي في التفسير الكبير: الأمر بقراءة يس عن من شارف الموت مع ورود قوله عليه الصلاة والسلام " لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ". إيذان بأن اللسان حينئذ ضعيف القوة وساقط المنة لكن القلب أقبل على الله بكليته فيقرأ عليه ما يزداد قوة قلبه ويستمد تصديقه بالأصول فهو إذن عمله ومهمه. قاله القاري.)).
ـ[ابواسامة المغربي]ــــــــ[09 - 01 - 07, 09:07 م]ـ
كل الاحاديث التي وردت في فضل يس ضعيفة و الله تعالى اعلم
اما قراءة القران استئناسا للميت لم يرد في شانه حديث صحيح و الله تعالى اعلم و الثابت في السنة هو الاستغفار و الدعاء للميت بالثبات و الدليل قول النبي صلى الله عليه و سلم لبعض الصحابة: استغفروا لاخيكم و اسألوا له الثبات فإنه الأن يسال.
فائدة اخرى اخي الكريم و اختي الكريمة ان بعض الوضاع وضعوا احاديث كثيرة في فضائل القران بعدما انشغل طلبة العلم بالحديث و الفقه و تركوا القران بزعم من وضع احاديث فضل القران و للزيادة في هذا الموضوع اكثر هناك كتابين قيمين الاول بعنوان الموضوعات لابن حبان و الاخر المجروحون لابن الجوزي ففي هذين الكتابين فوائد عظيمة في ادراك الكثير من الامور حول الاحاديث التي جاءت في فضل بعض الايات او السور القرانية مع العلم ان هذا الوضع كان من قبل عباد زهاد ابتغاء للاجر و الثواب بزعمهم.
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 04:36 م]ـ
أما حديث (يس) فقد أعله ابن القطان،ونقل أبو بكر بن العربي عن الدار قطني ـ رحم الله الجميع ـ (أنه قال (هذا حديث ضعيف الاسناد، مجهول المتن، لايصح في الباب حديث) أنظر تلخيص الحبير، ومجمع الزوائد.
وللفائدة:
هذه المسألة خلافية بين العلماء:
فمنهم من كره هذا وهو مذهب أبي حنيفة، ومتقدمي المالكية، ورواية عن أحمد.
ومنهم من أجازه وهو مذهب الحنفية، ومتأخري المالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد.
وتفصيل المسألة ليس هذا مكانه، والله اعلم.
ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[14 - 01 - 07, 11:20 م]ـ
بعد الموت لم يصح حديث ولا عمل من الأصحاب رضي الله عنهم والخلاف عند المحتضر
والله اعلم
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[23 - 01 - 07, 10:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو بكر عطون]ــــــــ[25 - 01 - 07, 06:44 م]ـ
(لاينال هذا العلم إلا من عطل دكانه وخرب بستانه وهجر إخوانه ومات إليه أقرب الناس فلم يتبع جنازه.) هون عليك اخي لسنا في معركه ....... جزاكم الله خيرا
ـ[مصطفى عبدالقادر]ــــــــ[02 - 02 - 07, 10:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعكم
والمسألة طال الخلاف فيها قديما وحديثا
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 07, 01:50 ص]ـ
لكن الذي يطمئن له القلب هو أن قراءة القرآن على الميت لا ينتفع بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إطا مات ابن ىدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعوا له، أو صدقة جارية، أو علم ينتفع به. والمسلم المتبع من كان وقافا عند النصوص، والسلام
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[06 - 02 - 07, 02:14 ص]ـ
لكن الذي يطمئن له القلب هو أن قراءة القرآن على الميت لا ينتفع بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إطا مات ابن ىدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعوا له، أو صدقة جارية، أو علم ينتفع به. والمسلم المتبع من كان وقافا عند النصوص، والسلام
ما قلته صحيح ... لكن ليس هذا ما سئل عنه فينغي التريث ...
و ربما أجبت من قراءتك للعنوان فلا تثريب عليك
فبعد الموت لم يرد ما يجيز المسألة ... لكن الخلاف هو حال الإحتضار - فتنبه
و فقكم الله يا أبا ذر
¥