تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مدة بقاء الخليل عليه السلام في النار .. وزيارة امه له]

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[22 - 12 - 06, 04:46 م]ـ

سالني احد الاحباب عن مدة بقاء الخليل ابراهيم عليه السلام في النار .. وعن صحة قصة زيارة امه له اثناء بقائه في النار ... رغم ان هذا لا يفيد

بحثت قليلا فوجدت هذا النقل عن ابن عساكر:

رو ى ابن عساكر عن عكرمة , أن أم إبراهيم نظرت إلى ابنها عليه السلام فنادته: يا بني إني أريد أن أجيء إليك فأدع الله أن ينجيني من حر النار حولك .. فقال:

نعم , فأقبلت إليه لا يمسها شيء من حر النار , فلما وصلت إليه اعتنقته وقبلته ثم عادت.

وعن المنهال بن عمرو أنه قال: أخبرت أن إبراهم مكث هناك إما أربعين وإما خمسين يوما , و أنه قال: ما كنت أياما وليالي أطيب عيشا إذ كنت فيها ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل إذ كنت فيها.

هل يصح في هذا الباب شئ؟

واثابكم الله

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[23 - 12 - 06, 08:36 م]ـ

للرفع

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[23 - 12 - 06, 09:11 م]ـ

قال ابن عساكر في تاريخ دمشق:

أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ أنا المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي نا إسحاق بن إبراهيم نا إبراهيم بن الحكم حدثني أبي عن عكرمة قال إن الله عز وجل حيث قال " يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " إن نار الدنيا كلها خمدت لم ينتفع بها أحد من أهلها فلما أخرج الله إبراهيم من النار زاد الله في حسنه وجماله سبعين ضعفا قال عكرمة إن إبراهيم خليل الرحمن لما ألقي في النار قالت أمه لقد كان ابني يقول إن له ربا يمنعه وأراه ملقى في النار فيما ينفعه وإني مطلعة على هذه النار أنظر إلى ابني ما فعل قال عكرمة فعملت لها سلما ثم اطلعت على السلم حتى إذا هي أشرفت أبصرت إبراهيم في وسط النار فنادته أمه يا إبراهيم فلما رآها قال لها يا أمه ألا ترين ما صنع الله بي قالت يا بني لولا أني أخاف النار لمشيت إليك فقال يا امه انزلي وتعالى فقالت يا بني ادع إلهك أن يجعل لي طريقا فدعا ربه فجعل لها طريقا ثم نزلت فقالت إني أخاف فقال لا تخافي هل تجدين من حر النار شيئا قالت لا فسارت إليه حتى إذا دنت منه ضمت إبراهيم عليه السلام إلى صدرها وجعلت تقبله فقال لها يا أمه فارجعي مما أنت عليه فالتفتت لترجع فإذا بالنار على ممرها فقالت أسألك بحق إلهك إلا دعوت ربك أن يبعد النار من طريقي فدعا ربه فمرت حتى إذا كانت على رأس الحائط وأرادت أن تنزل نادت يا إبراهيم ابني عليك السلام فذهبت

قال ونا أبو نعيم نا الحسين بن محمد بن علي نا يحيى بن صاعد نا يوسف بن موسى القطان نا مهران بن أبي عمر نا إسماعيل بن أبي خالد عن المنهال بن عمرو قال أخبرت أن إبراهيم لما ألقي في النار كان إبراهيم فيها ما أدري إما خمسين وإما أربعين يوما قال ما كنت أياما وليالي قط أطيب منها عيشا مني إذ كنت فيها وددت أن عيشي كله مثل عيشي إذ كنت فيها أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا محمد بن العلاء نا جابر بن نوح عن إسماعيل بن أبي خالد عن المنهال بن عمرو قال قال إبراهيم عليه السلام ما كنت في أيام أنعم مني حيث ألقيت في النار أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي قال لما رأى الناس أن عليه السلام لا تحرقه النار قالوا ما هو إلا عرق الثرى وما يذوقه إلا من لا تضرة النار ولا تحرقه فسمي عرق الثرى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير