6ـ حديث الذي وقصته راحلته وهو محرم جاء في بعض رواياته {ولا تغطوا وجهه} قال الطريفي: والذي يظهر أن زيادة لفظ {وجهه} زيادة شاذة لا تثبت. وكذلك قال العلوان: " والصحيح جواز تغطية الوجه والرواية الواردة في صحيح مسلم {ولا تخمروا وجهه} شاذة.
7ـ حديث ابن عباس {الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه} قال العلوان والطريفي: هذا الخبر موقوف على ابن عباس ولا يصح رفعه.
8ـ قال الشيخ عبدالله السعد: " وهنا مسألة ينبغي التنبه لها وهي أن بعض الناس يأخذ من أظفاره عند وصوله إلى الميقات، ويأخذ أيضاً من شعر عانته وإبطه، ويظن أن هذا من السنة، وهذا ليس من السنة، وإنما هذه الأشياء يأخذ الإنسا منها إذا كان محتاجا ".
9ـ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر} رواه أبو داود. قال السعد: " هذا لا يصح مرفوعا وإنما الصواب فيه أنه موقوف على ابن عباس، وقد ثبت في الصحيحين أن التلبية تقطع إذا وصل أدنى الحرم ".
10ـ قال الطريفي: " ولا يصح مرفوعا ذكر عند استلام الحجر سوى التكبير، وأما قول {بسم الله} فهذا ثبت من قول ابن عمر ".
11ـ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس} رواه أهل السنن. قال العلوان: " هذا الخبر منكر ومعلول وفيه اضطراب ".
12 ـ حديث سعد {رمينا الجمار في حجتنا مع رسول الله ثم جلسنا نتذاكر فمنا من قال: رميت بست، ومنا من قال: رميت بثمان، فلم يروا بذلك بأسا} رواه الإمام أحمد. قال السعد: وهذا الخبر لا يصح.
13ـ حديث (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) قال العلوان: " هذا حديث مرسل ولا يصح هذا الخبر إلا مرسلا " وكذلك قال الطريفي أنه مرسل وقال: " ولا يصح في الدعاء يوم عرفة تحديد شيء معين " ولكن قال السعد عن هذا الحديث: " هذا الحديث له شواهد تقويه ".
14 ـ قال الطريفي: " لا يصح ذكر ولا دعاء عند رؤية البيت، وما جاء في ذلك من المرفوع فلا يثبت "
15 ـ قال الطريفي: " لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء في الطواف شيء، إلا ما بين الركنين اليمانيين وهو ما أخرجه أبو داود والنسائي عن عبدالله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} وأما ما عدا ذلك فكله لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم "
وقال العلوان: " وإذا دعا بعد مجاوزته الحجر الأسود فله أن يدعوا بما أحب وله أن يذكر الله بما شاء وله أن يقرأ القرآن أيضا فلا مانع من ذلك كله، لكن لا يصح تقصد دعاء معين أو استحباب ذكر معين، أو قراءة سورة معينة، فنقتصر على ما جاء به النص من قول {ربنا آتنا .. } بين الركن اليماني والحجر الأسود "
وقال السعد: " وأما ما يذكر في بعض الكتب من دعاء الشوط الأول والثاني والثالث إلى السابع فهذا باطل وليس بصحيح، وينبغي للشخص أن يتجنب هذه الكتب التي فيها أشياء ليست بصحيحة ولم تثبت في السنة "
هذا ما تيسر جمعه، وإن تيسر زيادة على ذلك فسأفيدكم به إن شاء الله.
منقول من انا المسلم
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 06:46 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الجهد الذي تشكر عليه
جعله الله في ميزان حسناتك يوم تلقاه ...
ـ[نايف الرقاص]ــــــــ[15 - 10 - 10, 11:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو فيصل الحربي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:01 م]ـ
جهد مشكور، ونطمع أن تواصل في كتاب الطهارة والصلاة و ....
رفع الله قدرك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 02:51 م]ـ
جزيتم خيرًا
ـ[أبو القاسم السلفي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:03 م]ـ
أحسنت بارك الله فيكم
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[15 - 10 - 10, 08:34 م]ـ
وكذلك فك الله أسر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد، فقد سجن قبل ثمانية أشهر تقريبا ...
وشكر الله لك هذا البحث المبارك، لهذه الثلة المباركة من مشائخنا الحفاظ الأفذاذ ...
ـ[أبو محمد الرقي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 10:32 م]ـ
بارك الله بك. وهل في السعي من أحاديث تنبه عليها
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:08 م]ـ
" لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء في الطواف شيء، إلا ما بين الركنين اليمانيين وهو ما أخرجه أبو داود والنسائي عن عبدالله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} وأما ما عدا ذلك فكله لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم "
و لايصح أيضا فيه عبيد الله مولى السائب مجهول.
ضعفه شيخنا الشيخ مجدى عرفات فى تحقيقه لمسند الشافعى و الشيخ الحوينى فى النافلة.
¥