ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:51 م]ـ
عبيد مولى السائب و ليس عبيد الله معذرة
ـ[أبو محمد الرقي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:41 م]ـ
أورد الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح ابي داود قوله في هذا الحديث (باب الدعاء في الطواف) رقم الحديث
1653 - عن عبد الله بن السائب قال:
سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ما بين الركنين: (ربَّنا آتنا في الدنيا
حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار).
(قلت: حديث حسن، وصححه ابن حبان والحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن الجارود).
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا عيسى بن يونس: ثنا ابن جريج عن يحيى بن
عُبَيْدٍ عن أبيه عن عبد الله بن السائب.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير يحيى بن عبيد- وهو
المكي مولى السائب المخزومي-، وقد روى عنه أيضاً واصل مولى ابن عيينة، ووثقه
النسائي وابن حبان. وأبوه لم يذكروا له راوياً غير ابنه يحيى، وذكره ابن حبان في "الثقات". لكن
ذكره في "الصحابة": ابنُ قانع وابن منده وأبو نعيم، فإن ثبت ذلك؛ فالإسناد
حسن؛ وإلا فالحديث حسن لما له من الشواهد كما يأتي.
والحديث أخرجه عبد الرزاق (8963)، وعنه ابن الجارود (456)، وأحمد
(3/ 411)، وابن حبان (1001)، والحاكم (1/ 455)، والبيهقي (5/ 84) من طرق أخرى
عن ابن جريج ... به، وصرح ابن جريج بالتحديث في رواية عبد الرزاق وأحمد.
والحديث عزاه المنذري في "مختصره" للنسائي! ولعله يعني: في "سننه الكبرى"!
وإن مما يقوي الحديثَ عمل السلف به؛ فقد روى عبد الرزاق (8966) عن
معمر قال: أخبرني من أثق به عن رجل قال:
سمعت لعمر بن الخطاب هَجِيراً حول البيت يقول ... فذكر الآية.
والرجل الذي لم يسم: هو حبيب بن صُهْبان؛ فقد أخرجه البيهقي من طريق
أبي بكر بن عياش عن عاصم عن حَبِيبِ بن صُهْبان ... به.
وهذا إسناد حسن.
ثم أخرجه عبد الرزاق (8964 و 8965) من طريق أخرى عن ابن عمر ... مثله.
ورجاله ثقات؛ غير تابعيه- وهو أبو شعبة البكري- لا يعرف.
ـ[أبومجاهد الكندري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 02:51 م]ـ
يالله كم حبي لاهل الحديث الشيخ علدالكريم الخضير والشيخ سليمان العلوان والشيخ عبدالله السعد والشيخ خالد الهويسين والشيخ الطريفي والحويني وابوعلى عبدالرزاق السفاح من اهل الكويت ولكن لا يعرفه الا الله اسال الله ان يرفع قدرهم
محبكم
ـ[الشريف منصور]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا اخي ابا حمدان على هذه الفوائد الجليلة
ـ[الناصح]ــــــــ[22 - 10 - 10, 10:53 ص]ـ
أورد الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح ابي داود قوله في هذا الحديث (باب الدعاء في الطواف) رقم الحديث
1653 - عن عبد الله بن السائب قال:
سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ما بين الركنين: (ربَّنا آتنا في الدنيا
حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار).
(قلت: حديث حسن، وصححه ابن حبان والحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن الجارود).
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا عيسى بن يونس: ثنا ابن جريج عن يحيى بن
عُبَيْدٍ عن أبيه عن عبد الله بن السائب.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير يحيى بن عبيد- وهو
المكي مولى السائب المخزومي-، وقد روى عنه أيضاً واصل مولى ابن عيينة، ووثقه
النسائي وابن حبان. وأبوه لم يذكروا له راوياً غير ابنه يحيى، وذكره ابن حبان في "الثقات". لكن
ذكره في "الصحابة": ابنُ قانع وابن منده وأبو نعيم، فإن ثبت ذلك؛ فالإسناد
حسن؛ وإلا فالحديث حسن لما له من الشواهد كما يأتي.
والحديث أخرجه عبد الرزاق (8963)، وعنه ابن الجارود (456)، وأحمد
(3/ 411)، وابن حبان (1001)، والحاكم (1/ 455)، والبيهقي (5/ 84) من طرق أخرى
عن ابن جريج ... به، وصرح ابن جريج بالتحديث في رواية عبد الرزاق وأحمد.
والحديث عزاه المنذري في "مختصره" للنسائي! ولعله يعني: في "سننه الكبرى"!
وإن مما يقوي الحديثَ عمل السلف به؛ فقد روى عبد الرزاق (8966) عن
معمر قال: أخبرني من أثق به عن رجل قال:
سمعت لعمر بن الخطاب هَجِيراً حول البيت يقول ... فذكر الآية.
والرجل الذي لم يسم: هو حبيب بن صُهْبان؛ فقد أخرجه البيهقي من طريق
أبي بكر بن عياش عن عاصم عن حَبِيبِ بن صُهْبان ... به.
وهذا إسناد حسن.
ثم أخرجه عبد الرزاق (8964 و 8965) من طريق أخرى عن ابن عمر ... مثله.
ورجاله ثقات؛ غير تابعيه- وهو أبو شعبة البكري- لا يعرف.
ممن ضعف الحديث ابن القطان
بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام - (4/ 284)
باب ذكر أحاديث سكت عنها مصححا لها وليست بصحيحة
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول - بين الركن اليماني والحجر: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} الآية.
وسكت عنه، وهو حديث يرويه ابن جريج، عن يحيى بن عبيد، عن
أبيه، عن عبد الله بن السائب.
وكذا ذكره في كتاب التميير، وقال في يحيى بن عبيد: إنه ثقة.
فأما ابن أبي حاتم فلم يزد فيه على أن قال: روى عن أبيه، روى عنه ابن جريج.
وذكره البخاري عن أبي نعيم، عن سفيان، عن ابن جريج، عن يحيى بن عبيد، عن السائب بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال البخاري: وهو وهم.
وإلى هذا فإن والد يحيى هذا لا تعرف حاله، ولا يعرف بغير رواية ابنه يحيى عنه.
وابنه يحيى أيضا لا يعرف روى عنه غير ابن جريج، ولكن قد قال فيه النسائي: إنه ثقة، فالله أعلم إن كان كذلك، فإن تعديل غير المعاصر وتجريحه فيه نظر، فاعلم ذلك.
وفي تنقيح التحقيق - (3/ 508)
ويحيى بن عبيد: وثقه النسائي وابن حبان، وأبوه: وثقه ابن حبان، وكلاهما ليس بذاك المشهور
..
والله أعلم
¥