تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إسناد أشكل علي أمره فمن يساعدني في حل هذا الإشكال؟]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 - 12 - 06, 10:18 م]ـ

السلام عليكم

أشكل علي هذا الإسناد

قال ابن جرير: حدثني إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا عِمْران بن مَيسرة، قال: حدثنا ابن إدريس، عن الحسن بن الفُرات، عن أبيه قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلد يسأله عن الرعد، فقال: الرعد ريح

وعلق الشيخ أحمد شاكر على هذا الإسناد فقال " ... الحسن بن الفرات: ثقة، أخرج له مسلم في صحيحه. أبوه: فرات بن أبي عبد الرحمن القزاز التميمي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، ولكن روايته عن ابن عباس منقطعة، إنما هو يروى عن التابعين "

وقال أبو حاتم الرازي " حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّعْدِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: "إنّ الرَّعْدَ رِيحٌ".

فظاهر سياقة أبي حاتم تدل على كون فرات روى عن أبي الجلد، وأبو الجلد وثقه الإمام أحمد وابن سعد، وروى عنه قتادة وأبو عمران الجوني

والسؤال:

1: هل يعتبر فرات بن أبي عبد الرحمن راويا عن ابن عباس أم عن أبي الجلد؟

2. لو اعتبرناه راويا عن أبي الجلد لكون المعاصرة متحققة فهل صيغة كتب إليه تدل على الاتصال بين الراوي وبين شيخه؟

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 04:32 م]ـ

للشيخ احمد شاكر عذره وهو انه لم يقع على روايةابي حاتم الرازي والله اعلم

ذكر ابن حجر رحمه الله ان البخاري احتج بالكتابة في صحيحه بمثل ما ورد في سؤالكم والله اعلم والمصدر هو كتاب اجماع المحدثين للشيخ حاتم الشريف

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 12 - 06, 06:37 م]ـ

بارك الله فيكم.

فظاهر سياقة أبي حاتم تدل على كون فرات روى عن أبي الجلد

لعلَّ الأمرَ ليس كذلك، والإسنادين متَّفقان في الإرسال. وبيان ذلك:

أن رواية ابن أبي حاتم - والرواية له لا لأبيه - جاءت هكذا: ... عن الحسن بن فرات، عن أبيه، عن أبي الجلد، قال: كتب إليه ابن عباس يسأله عن الرعد، فكتب إليه: «إن الرعد ريح».

وترى أنَّ ذِكْرَ أبي الجلد بضمير الغائب: (كتب إليه، فكتب [هو])، وهذا يعني أن القائل: (كتب إليه ابن عباس ... ) هو فرات بن أبي عبد الرحمن، ولو كان الإسنادُ متصلاً والقائلُ أبا الجلد = لجاء هكذا: (كتب إليَّ ابن عباس ... فكتبتُ إليه).

والله أعلم.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 - 12 - 06, 09:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا على المشاركة

أما ما ذكرته أخي محمد - حفظك الله - فقد فكرت فيه لكن يحتمل أن فرات بن أبي عبد الرحمن لما حكى الأثر عن أبي الجلد حكاه بصيغة الغيبة

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[06 - 01 - 07, 01:09 ص]ـ

للرفع

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 07, 10:21 ص]ـ

بارك الله فيكم.

وقفتُ على إسناد في علل ابن أبي حاتم مماثل لهذا الإسناد، قال ابن أبي حاتم (1/ 291):

(وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ رواهُ معقِلُ بنُ عُبيدِ اللهِ، عن عطاء، عن أُمِّ سُليمٍ، قال لها النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ما لها لم تحُجّ معنا العام؟ الحدِيث.

قال أبِي: ورواهُ حجّاجٌ، وابنُ جُريجٍ، وغيرُ واحِدٍ، عن عطاء، عنِ ابنِ عبّاسٍ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم [يعني: أنه قال لأم سليم].

قال أبِي: أمّا حدِيثُ معقِلٍ، فيدُلُّ أنّهُ مُرسلٌ، وقد قصّر بِهِ، ومن خالف ابن جُريجٍ فِي عطاء، فقد وقع فِي شُغُلٍ) ا. هـ.

فأبو حاتم فهم من رواية معقل (عن عطاء، عن أُمِّ سُليمٍ، قال لها النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم) = أنها من مراسيل عطاء، وأن عطاء هو الذي قال: قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ...

وانظر مباحث في كتاب (الاتصال والانقطاع) لفضيلة الشيخ د. إبراهيم اللاحم، تفيد كثيرًا في هذا الموضوع.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 07, 10:56 ص]ـ

تعليق:

في النص السابق؛ فهم أبو حاتم من رواية معقل (عن عطاء، عن أُمِّ سُليمٍ، قال لها النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم) = أنها من مراسيل عطاء، وأن عطاء هو الذي قال: قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ...

-------

حاولت التعديل على المشاركة السابقة، لكن المشاكل المتكررة للملتقى حالت دون ذلك! والله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير