ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[07 - 04 - 07, 12:39 ص]ـ
19367 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن معمر، عن قتادة، عن
مجاهد، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكة فيجيئه ناس فيبايعونه بين الركن والمقام، وهو كاره، فيجهز إليهم جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيأتيهم عصائب أهل العراق وأبدال الشام، وينشو رجل بالشام أخواله كلب، فيجهز إليهم جيشا، فيهزمهم الله، وتكون الدائرة عليهم وذلك يوم كلب، والخائب من خاب من غنيمة كلب، ويستخرج الكنوز، ويقسم الأموال، ويلقى الإسلام بجرابه إلى الأرض، يعيش في ذلك سبع سنين أو ست سنين، قال عبيد الله: فحدثت به ليثا، فقال: حدثنيه مجاهد.
هذا عند الطبراني وفي آخره:
قال عبيد الله: فحدثت به ليثا، فقال: حدثنيه مجاهد.
أفلا ينتفي عندها تدليس قتادة؟
ولكن يبقى ليث أظنه ضُعف
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[11 - 04 - 07, 05:23 ص]ـ
قال البخاري في تاريخه (4
305): «سمع ابن عمر وأم الدرداء. وعن علي». فلم يثبت له سماعاً من علي.
جزاك الله خيرا على النقل
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 04 - 07, 11:40 ص]ـ
أفلا ينتفي عندها تدليس قتادة؟
ولكن يبقى ليث أظنه ضُعف
انظر لو سمحت هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=572882
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[11 - 04 - 07, 10:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
عندما أكرمني الله تعالى بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم،رأيت أحد العامة يشير إلى منطقة في المسجد ويقول هنا يظهر الأبدال .... ؟ فالمسألة تحتاج إلى دراسة وعرض من قبل أهل العلم .. حتى لا يخدع العامة والجهال .....
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[12 - 04 - 07, 01:16 ص]ـ
والآن بعد أن تفضل الأخ محمد الأمين بما تفضل به, أعود لنفس النقطة التي أثرت لأجلها الموضوع:
بسم الله الرحمن الرحيم
في مستدرك الحاكم:
8808 - أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، أن الحارث بن يزيد حدثه، أنه سمع عبد الله بن زرير الغافقي، يقول: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: «ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال (1)، وسيرسل الله إليهم سيبا (2) من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس إلفتهم ونعمتهم، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال» «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»
.................. فهذا الإسناد ألا يحكم عليه بالصحة موقوفا لا مرفوعا, ويكون هذا – أعني إسناد الحاكم - من أصح الأسانيد في الأبدال, مع استحضار أن إثبات الأبدال على المعنى الصحيح الذي تكلم به أئمة كأحمد والبخاري وغيره, وابن تيمية في الواسطية وغيره, فهؤلاء لا يقولون بالمعنى الصوفي المنحرف, ولكن يثبتون الأبدال على معنى صحيح يوافق نصوص الشرع وقواعده
ثم مثل هذا يعطى حكم الرفع لأنه لا يقال بالرأي
فما قول الأفاضل؟
أخي هشام يقولون صفوان هذا لم يحضر صفين ففي السند انقطاع, ولعله لذلك قال ابن تيمية:
" وروى فيهم حديث: أنهم أربعون رجلًا وأنهم بالشام، وهو في المسند من حديث على رضى الله عنه. وهو حديث منقطع ليس بثابت " غير أن هذه الرواية عند الضياء ليس فيها العدد فقد تكون غيرها
ولذلك شدت رواية الحاكم انتباهي لأنه ليس فيها انقطاع ..
وأما قضية الغرابة, فلا أدري ما وجهها, فذكر قتال الثعالب ليس بغريب, لأنه إشارة لضعفهم لا أنهم يقاتلون الثعالب حقيقة
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[12 - 04 - 07, 01:19 ص]ـ
أخي طالب العلم عبد الله, الموضوع مبحوث وقد ذكره ابن تيمية وغيره في عقيدة أهل السنة
وإثبات الأبدال ليس على المعنى الصوفي المنحرف, وكون بعض الناس يزيد اعتقادات باطلة فهذا ينبهون عليه كما تفضلت من قبل أهل العلم