تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ضبط نص في كتاب السنة للخلال]

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[12 - 01 - 07, 05:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في كتاب السنة للخلال النص التالي وأود التأكد من ضبط أسماء الرواة ممن يملك الكتاب مطبوعا

وهو قول المصنف رحمه الله:

أخبرنا علي بن حرب قال ثنا سفيان قال ثنا إسماعيل بن دثار قال قال رجل لشريك شيئا في أمر علي فقال يا جاهل ما علمنا بعلي حتى خرج فصعد هذا المنبر فوالله ما سألناه حتى قال لنا تدرون من خير هذه الأمة بعد نبيها فسكتنا فقال أبو بكر وعمر

والنص على الرابط التالي:

http://arabic.islamicweb.com/Books/creed.asp?book=1&volume=1&page=290&=%CB%E3+%C7%D6%DB%D8+%E5%E4%C7

ثم بعد الضبط، من هو إسماعيل بن دثار؟

ومن هو شريك؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 01 - 07, 05:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

النص كما هو مذكور لكن ذكر المحقق أن الصواب محارب بن دثار وأنه تحريف من الناسخ ويدل عليه أنه ذكر نحو هذا الإسناد قبله برقم (353). ينظر السنة للخلال (1/ 290 - 291) برقم (355)

ومحارب بن دثار هو ابن كردوس بن قرواش بن جعونة بن سلمة بن صخر بن ثعلبة بن سدوس السدوسي أبو دثار ويقال أبو مطرف ويقال أبو كردوس ويقال أبو النضر الكوفي القاضي أخرج له الستة.

ينظر تهذيب التهذيب (10/ 45)

وشريك هو ابن عبد الله النخعي مشهور تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة أخرج له البخاري في التعاليق ومسلم والأربعة.

ينظر تهذيب التهذيب (4/ 293)

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[12 - 01 - 07, 06:07 م]ـ

وكيف يروي محارب بن دثار عن شريك وقد مات محارب قبل موت شريك بأكثر من ستين سنة؟!

هل علق المحقق على مثل هذا الأمر؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 01 - 07, 06:51 م]ـ

ينظر رقم (520) من الكتاب نفسه ففيه قول الخلال: (وحدثنا علي بن حرب الطائي، ثنا إسماعيل بن أبان قال: قال رجل لشريك في شيء من أمر علي فقال شريك: "يا جاهل ما علمنا بعلي حين (1) صعد المنبر وما سألناه قال: (تعلمون من خير هذه الأمة بعد نبيها قال أبو بكر ثم عمر)، يا جاهل فنقول له: كذبت؟! قلنا له: صدقت").

ولعل في هذا الإسناد تصويبَ الإسناد الأول.

وترى في الإسناد الأول سفيان، ومَنْ سفيان شيخ علي بن حرب الذي يروي عن تلاميذ شريك؟! فيظهر أن (سفيان) مقحمة فيه خطأً.

وأخطأ الناسخ كذلك في إسماعيل بن دثار، وهو ابن أبان.

بارك الله فيكم.


(1) كذا، والظاهر أن الصواب: حتى.

ـ[ابن السائح]ــــــــ[12 - 01 - 07, 07:05 م]ـ
قال رجل لشريك في شيء من أمر علي فقال شريك: "يا جاهل ما علمنا بعلي حين صعد المنبر وما سألناه
جزاك الله خيرا
وإسماعيل بن أبان معروف بالرواية عن شريك وبرواية علي بن حرب عنه
لكن قوله: (وما سألناه) ليس على ظاهره
فإن شريكا لم يدرك عليًا 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
بل قد ولد بعد وفاته بعشرات السنين

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 01 - 07, 08:05 م]ـ
لكن قوله: (وما سألناه) ليس على ظاهره
فإن شريكا لم يدرك عليًا 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
بل قد ولد بعد وفاته بعشرات السنين
بارك الله فيكم، وأظن المحقق أشار إلى هذا الانقطاع.
فهل ترون أن هذا كقول الحسن: (خطبنا ابن عباس) يعني أهل البصرة؟

ـ[ابن السائح]ــــــــ[12 - 01 - 07, 10:20 م]ـ
بارك الله فيكم، وأظن المحقق أشار إلى هذا الانقطاع.
فهل ترون أن هذا كقول الحسن: (خطبنا ابن عباس) يعني أهل البصرة؟

وفيكم بارك الله
نعم ذاك قصدي، عَنَيْتُ أنه عَنَى أهلَ الكوفة
على أن السياق غير واضح وضوحًا تامًّا، خاصة في إرجاع بعض الضمائر إلى ذويها
ولو لا أن الخبر من رواية إسماعيل بن أبان (المتأخّر)؛ لطُرِّقَ احتمال تصحيف شَرِيك عن شُرَيْح
لكن ذلك من أبعد شيء يكون؛ لموانع تمنع من ذلك لا تخفى عليكم، أبرزها أن بين أبان وشُريح فيافِيَ ومفاوزَ تنقطع دونها أعناق المَطِيّ.
وحاصل الخبر (فيما ظهر لي، والعلم عند الله) أن بعض الغُلاة لوّح بتفضيل علي على الشيخين (رضي الله عنهم أجمعين)؛ فانبرى له شريك (وكان - على تشيّعٍ يسيرٍ فيه - من أشد الناس على أنجاس الروافض أخزاهم الله)، فجهّله شريك، وأفحمه بتذكيره إياه بما استفاض عن علي (رضي الله عنه) من شهادته بفضل الشيخين عليه، وبكونهما خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم
إلى ها هنا الأمر واضح لا إشكال فيه
يبقى ما في آخر الخبر من قول القائل: يا جاهل فنقول له: كذبت؟! قلنا له: صدقت.
فالظاهر - والله أعلم - أن شريكًا قال - مُلْزِمًا ذيّاك الغالي الجافي الجاهل الجهول -: يا جاهل فنقول له: كذبت؟!
يعني: أنكذّب عليًا (رضي الله عنه) فيما شهد به من فضل الشيخين (رضي الله عنهما) عليه، وكونهما خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟!
[قال إسماعيل بن أبان:] قلنا له: صدقت.
والله أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير