[من يعينني على التخريج ... ؟؟]
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 06:36 ص]ـ
أيها الإخوة والمشايخ الكرماء
أنا مقبل عما قريب على امتحانات في التخريج وطرقه وأحتاج لمساعدة العارفين بهذا العلم الشريف لمراسلتهم واستفساري منهم عما أشكل علي, فهل من عارف متفنن يمد لي يد العون أعانه الله على ما أهمَّه .. !!
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[06 - 02 - 07, 02:51 ص]ـ
السلام
نعم أخي سنعينك بحسب ما يفتح الله به علينا. هذا بريدي: [email protected]
ـ[أبو يوسف السوفي]ــــــــ[06 - 02 - 07, 08:41 م]ـ
ما نوع الإعانة التي تريدها ياأخي؟
فإن كنت تريد البحث عن الحديث في كتب الحيث فقط فما عليك إلا بالأقراص المضغوطة المخصصة لهذا الغرض أو البرامج من الأنترنيت فستفيدك إن شاء الله.
أما إن كان لديك استفسار آخر فقل ما هو فإن عرفناه أجبناك وأعناك، وإلا سيعينك من يعرف الإجابة عليه.
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 12:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد فقد قرأت سؤالا لأخ لنا في المنتدى حول طرق التخريج، فشمرت على ساعد الجد لأقدم له ولغيره خلاصة حول هذا الموضوع، فأقول وبالله التوفيق:
للعلماء في تخريج الحديث خمسة طرق:
- الأولى: التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث من الصحابة. وهذه الطريقة يلجأ إليها إذا كان اسم الصحابي مذكورا في الحديث المراد تخريجه، أما إذا لم يكن اسم الصحابي مذكورا فلا يلجأ إلى هذه الطريقة.
فإذا عرفنا اسم الصحابي وتحققنا منه فإننا نستعين في هذه الحالة بثلاثة أنواع من المصنفات:
1 - المسانيد
2 - المعاجم
3 - كتب الأطراف
وسنتطرق لكل نوع على حدة:
1 - المسانيد: وهي الكتب التي ألفها أصحابها على مسانيد الصحابة، بمعنى أنهم جمعوا أحاديث كل صحابي على حدة.
والمسانيد كثيرة ربما تبلغ مائة مسند أو تزيد، وقد ذكر الكتاني في (الرسالة المستطرفة: ص 74) اثنين وثمانين مسندا.
وترتيب أسماء الصحابة في المسانيد فيكون على نسق حروف المعجم، وقد يكون على السابقة في الإسلام، أو القبائل، أو البلدان ...
وإليك بعض أسماء المسانيد المشهورة: مسند أحمد بن حنبل (241 هـ)، مسند أبي بكر الحميدي (219 هـ)، مسند أبي داود الطيالسي (204 هـ)، مسند أبي يعلى الموصلي (307 هـ)، مسند عبد بن حميد (249 هـ).
وسأتكلم في المقال القادم إن شاء الله على مسند الحميدي وأحمد بن حنبل، وذلك لشهرتهما ولأنهما قد طبعا فيسهل الرجوع إليهما.
نسأل الله التوفيق والسداد، وأن يتجاوز عنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولمن أراد الإتصال: [email protected]