تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَن روى هذا الحديث الذي ذكره شيخ الإسلام في [مجموع الفتاوى]؟

ـ[أبو سالم الشمري]ــــــــ[23 - 01 - 07, 04:43 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية {وَصَلَّى عَلَى ظَهْرِ دَابَّتِهِ مَرَّةً وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ يُصَلُّوا عَلَى ظُهُورِ دَوَابِّهِمْ؛ فَوَثَبَ رَجُلٌ عَنْ ظَهْرِ دَابَّتِهِ فَصَلَّى عَلَى الْأَرْضِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَالِفٌ خَالَفَ اللَّهُ بِهِ. فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى ارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَامِ}

نقلا عن (مجموع الفتاوى) 25/ 297.

فمن راوي هذا الحديث ومَا هي درجته؟؟

وجزاكم الله خيراً ...

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[24 - 01 - 07, 01:22 ص]ـ

هذا القول وهذه القصة قرأتها ولكن مع عدم نسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم وسوف أذكر ما يحضرني الآن ولعل بعض الأفاضل يضيف على ما نذكره ويفيدنا:

في صحيح البخاري: بَاب صَلَاةِ الطَّالِبِ وَالْمَطْلُوبِ رَاكِبًا وَإِيمَاءً وَقَالَ الْوَلِيدُ ذَكَرْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ صَلَاةَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ وَأَصْحَابِهِ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ فَقَالَ كَذَلِكَ الْأَمْرُ عِنْدَنَا إِذَا تُخُوِّفَ الْفَوْتُ وَاحْتَجَّ الْوَلِيدُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ

وقال الحافظ في الفتح: (قَوْله: (وَقَالَ اَلْوَلِيد) كَذَا ذَكَرَهُ فِي " كِتَابِ اَلسِّيَرِ " وَرَوَاهُ اَلطَّبَرِيّ وَابْن عَبْد اَلْبَرّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ اَلْأَوْزَاعِيّ قَالَ " قَالَ شُرَحْبِيل بْن اَلسِّمْطِ لِأَصْحَابِهِ: لَا تُصَلُّوا اَلصُّبْحَ إِلَّا عَلَى ظَهْر , فَنَزَلَ اَلْأَشْتَر يَعْنِي اَلنَّخَعِيّ فَصَلَّى عَلَى اَلْأَرْضِ , فَقَالَ شُرَحْبِيل: مُخَالِفٌ خَالَفَ اَللَّهَ بِهِ " وَأَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة. مِنْ طَرِيقِ رَجَاء بْن حَيْوَةَ قَالَ " كَانَ ثَابِت بْن اَلسِّمْط فِي خَوْف فَحَضَرَتْ اَلصَّلَاةُ فَصَلُوا رُكْبَانًا , فَنَزَلَ اَلْأَشْتَر - يَعْنِي اَلنَّخَعِيّ - فَقَالَ: مُخَالِفٌ خُولِفَ بِهِ " فَلَعَلَّ ثَابِتًا كَانَ مَعَ أَخِيهِ شُرَحْبِيل فِي ذَلِكَ اَلْوَجْهِ , وَشُرَحْبِيل اَلْمَذْكُورُ بِضَمِّ اَلْمُعْجَمَة وَفَتْحِ اَلرَّاءِ وَسُكُون اَلْحَاءِ اَلْمُهْمَلَة بَعْدَهَا مُوَحَّدَة مَكْسُورَة ثُمَّ يَاء تَحْتَانِيَّة سَاكِنَة كِنْدِيّ هُوَ اَلَّذِي اِفْتَتَحَ حِمْص ثُمَّ وَلِيَ إِمْرَتَهَا , وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي صُحْبَتِهِ , وَلَيْسَ لَهُ فِي اَلْبُخَارِيِّ غَيْرُ هَذَا اَلْمَوْضِعِ .... ) اهـ فتح الباري 2/ 437 وانظر: تغليق التعليق 2/ 373

وذكر هذه القصة ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد 15/ 285 فانظر تعليقه عليها.

ورواها ابن عساكر في تاريخ دمشق 56/ 380 (النسخة الالكترونية)

وعموما هذه القصة يذكرها الفقهاء في صلاة الطالب والمطلوب هكذا كما ذكرها ابن حجر أما أنها مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم ذلك والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 09:59 م]ـ

أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني قال حدثني ضمرة ومهاصر ابنا حبيب قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأدركته الصلاة وهو على ظهر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهر ونزل بن رواحة فصلى بالأرض ثم أتى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا بن رواحة أرغبت عن صلاتي قال لست مثلك أنت تسعى في عنق ونحن نسعى في رفق فلم يعب عليه ما صنع قال وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فصلى أصحابه على ظهر فاقتحم رجل من الناس فصلى على الأرض فقال خالف خالف الله به فما مات الرجل حتى خرج من الإسلام ـ الجهاد لابن المبارك ج1/ص179

أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثه عن مكحول أن شرحبيل بن حسنة أغار على شماسة وذلك في وجه الصبح قال صلوا على ظهر دوابكم فمر برجل قائم يصلي بالأرض قال ما هذا يخالف خالف الله به فإذا هو الأشتر ـ الجهاد لابن المبارك ج1/ص182

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[08 - 02 - 07, 12:47 م]ـ

لابن المبارك ج1/ص182

الكتاب مجلد واحد والاخ يقول المجلد الأول:)

ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[08 - 02 - 07, 03:36 م]ـ

الإحالة على كتاب الجهاد لابن المبارك المتوفى 181هـ طبعة الدار التونسية

ـ[أبو علي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:24 ص]ـ

الإحالة على كتاب الجهاد لابن المبارك المتوفى 181هـ طبعة الدار التونسية

تقصد الموجود في الموسوعة الشَّاملة!، وهذه بياناته من الموسوعة

الكتاب: الجهاد

المؤلف: عبد الله بن المبارك

الناشر: التونسية للنشر - تونس، 1972

تحقيق: نزيه حماد

عدد الأجزاء: 1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير