تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة قول الجلاس بن سويد (لإن صدقنا محمدا فيما يقول فنحن شر من الحمير؟؟]

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 03:47 م]ـ

هذا الحديث في مسند عبد الرزاق وفي دلائل النبوة للبيهقي وعند أبي حاتم في التفسير وسمعته من الشيخ محمد حسان ولكن لا أعرف له تحقيقا إلا تحقيق بن حزم وجدته في موقع الدرر السنية وأريد أن أعرف تحقيقه جزاكم الله خيراً ..

عبد الرزاق عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت أم عمير بن سعيد عند الجلاس بن سويد، فقال الجلاس في غزوة تبوك: إن كان ما يقول محمد حقا فلنحن شر من الحمير، فسمعها عمير، فقال: والله إني لاخشى إن لم أرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل القرآن فيه، وأن أخلط بخطيئته، ولنعم الاب هو لي، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا الجلاس، فعرفه وهم يترحلون فتحالفا، فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسكتوا فلم يتحرك أحد، وكذلك كانوا يفعلون، لا يتحركون إذا نزل الوحي، فرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر - حتى - فإن يتوبوا) فقال الجلاس: استتبلي ربي، فإني أتوب إلى الله، وأشهد لقد صدق: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله)، قال عروة: كان مولى للجلاس قتل في بني عمرو بن عوف، فأبى بنو عمرو أن يعقلوه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم جعل عقله على بني عمرو بن عوف، قال عروة: فما زال عمير منها بعلياء حتى مات - يعني كثر ماله وارتفع على الناس أي بالمال فهو التعلي - قال ابن جريج: وأخبرت عن ابن سيرين قال: فما سمع عمير من الجلاس شيئا يكرهه بعدها.

الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/ 85

من الدرر السنية:

- كانت أم عمرو بن سعد عند الجلاس بن سويد – هو ابن الصامت - فقال الجلاس في غزوة تبوك: إن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير فسمعها عويمر فقال. والله إني لا شيء إن لم أرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل القرآن فيه وإن أخلط بخطبته ولنعم الأب هو لي فأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسكتوا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الجلاس فعرفه وهم يترحلون فلم يتحرك أحد كذلك كانوا يفعلون لا يتحركون إذا نزل الوحي فرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر} إلى قوله: {فإن يتوبوا يك خيرا لهم} فقال الجلاس: استتب إلى ربي فإني أتوب إلى الله وأشهد له بصدق {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله} قال عروة: كان مولى الجلاس قتل في بني عمرو بن عوف فأبى بنو عمرو بن عوف أن يعقلوه فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم جعل عقله على عمرو بن عوف قال عروة: فما زال عمير منها بعليا حتى مات

الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/ 85

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[24 - 01 - 07, 06:41 م]ـ

قال ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيح المشتبه:

قال الجُلاَس جماعة قلت هو بضم الجيم وآخره سين مهملة مع التخفيف ومنهم الجلاس بن سويد بن الصامت الصحابي وحديث النفاق واه ثم تاب

والله أعلم

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[24 - 01 - 07, 07:28 م]ـ

قال الطبري رحمه الله:

والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى أخبر عن المنافقين أنهم يحلفون بالله كذبا على كلمة كفر تكلموا بها أنهم لم يقولوها وجائز أن يكون ذلك القول ما روي عن عروة: أن الجلاس قاله وجائز أن يكون قائله عبد الله بن أبي ابن سلول والقول ما ذكر قتادة عنه أنه قال ولا علم لنا بأي ذلك من أي إذ كان لا خبر بأحدهما يوجب الحجة ويتوصل به إلى يقين العلم به وليس مما يدرك علمه بفطرة العقل فالصواب أن يقال فيه كما قال الله جل ثناؤه: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم}

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير