تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 02 - 07, 03:43 ص]ـ

والآخر (من هو الألباني) والآخر [/ FONT][/COLOR][/B] ( من أعطاه وصف المحدث

جزاك الله خيرا

هذا لا نرضاه وهو خطأ من قائلة إن كان صدر منه ولا أظن أصحاب هذا المنهج الذى لا ترتضيه يقولون مثل هذا الكلام فكلهم يحترم الألبانى ويعترف أنه يستحق وصف المحدث وكلامهم فى هذا منشور فى هذا الملتقى

(متساهل في التصحيح)

جزاك الله خيرا

قد قال الألبانى رحمه الله وغيره عن الترمذى والعجلى وابن حبان والحاكم وغيرهم أنهم متساهلون فلماذا لم تغضب لهم وتدافع عنهم هذا أولا

وثانيا لم يقل أحد من أهل العلم أن هذا طعن من الألبانى فى هؤلاء الأئمة تدرى لما؟؟

لأن وصف المحدث بأنه متساهل فى النقد ليس فيه أدنى انتقاص لأنه إنما حكم عى منهجه بعد أن استقرأ أحكامه وهذه مسألة علمية بحتة

ثالثا كان الواجب عليك أن تطالب هذا القائل بالدليل على ما قال لا الإنكار عليه قبل معرفة وجهة نظره فلعل الحق يكون معه وإن لم يكن معه عذرته لأنه لم يرد انتقاص الشيخ رحمه الله

ولكن المشكلة أننا لا نتقبل النقد لمشايخنا وأحبابنا وهذا خطأ يجب إصلاحه

وما ذكرته بعذ ذلك يجاب عليه بمثل هذا

وهذا ليس خاصا بالإمام الألبانى بل ينبغى سلوكه مع كل إمام والله أعلم

(والمؤسف أن بعضهم يكتب مقالة أو رسالة أو مؤلف فيبتدأ بطرح المقدمة الملغومة (الشيخ ناصر الدين نفع الله به في مجال السنة) (امام الحديث النبوي) ثم ماذا بعد؟ (لكنه بشر يخطئ ويصيب) ثم يبدأ بتعداد الأخطاء من هنا وهناك مثله كمثل من سمن نعجة ليدبحها ويحسن في دبحها.

جزاك ربى خيرا

لماذا تدخل فى النيات لعل قلبه أسلم من قلبك للألبانى هذا أولا

ثانيا ليس كل من بين أخطاء الشيخ فقد ذبحه لأن العقلاء أجمعوا على عدم التلازم بين تبين خطأ المخطأ وبين الإنتقاص منه

ثالثا أن الذى يقدم مدح الشيخ رحمه الله على نقده إنما حمله على ذلك منع توهم بعض الناس أن قصده الطعن فى الشيخ رحمه الله فلذلك قدم مدحه وليس ذرا للرماد فى العيون مع أن هذا المسلك وهو تقديم مدح المنتقد قبل نقده سلكه أهل العلم فى ردودهم على بعضهم البعض

وأما ماذكرته حول الحديث فكثيرا ما يأتى الخلل فى البحث من خلال عدم العلم ببعض القواعد وغوامض علم العلل

فمثلا:

1_ التفرد فى العصور المتأخرة دليل على وهم المتفرد على تفصيل فى المسألة هذا منهج أئمة النقد كما قال ابن رجب وراجع بحث الدكتور إبراهيم اللاحم

2_ وأيضا ينبغى أن تعلم أن المتن إذا كان فيه نوع نكارة كأن تكون الأحاديث على خلافه ونحو هذا وكان له سند صحيح لم تظهر علته فإن نقاد هذا الفن يعلقون علة هذا المتن بهذا السند وإن كانت هذه العلة غير معتبر بها فى غير هذا الموضع راجع كلام المعلمى فى مقدمة تحقيق الفوائد المجموعة

3_وأيضا ينبغى أن تعلم أن الجمع بين الروايات يصح عند ثبوت كل الروايات ثم يتم الجمع بينها إذا أمكن أم إذا لم تثبت فلا يصح الجمع لأن الجمع فرع التصحيح

بمعنى آخر إن الذين عللوا الحديث كانوا يرون أن الرواية الموصولة لم تكن فى الخارج يعنى لم تكن فى نفس الأمر ولكنها كانت فى مخيلة الراوى فقط فكيف يجمع بينها وبين غيرها وهى لم تثبت

4_ وأيضا ينبغى أن تعلم أن الثقة قد يخطىء وأن الضعيف وسىء الحفظ قد يصيب أحيانا هذا المنهج معلوم عن أئمة النقد

إذا علمت ذلك فإن علماء العلل لكثرة علمهم وقوة حافظتهم يعرفون خطأ الثقة عن طريق القرائن والملابسات التى تحف الروايات

وهذا ما حصل بالفعل هنا فقد حكم أهل النقد على رواية الوصل بالوهم للقرائن التى حفت روايات الحديث ومنها:

1_ تفرد معمر بهذا الحديث ومجرد التفرد قد يعد دليلا على الوهم كما تقدم

2_مخالفة هشام وهو ثقة خاصة فى معمر لعبد الرزاق قال الدار قطني: ((أثبت أصحاب معمر هشام بن يوسف وابن المبارك)) نعم عبد الرزاق من أثبت الناس فى معمر فيلجأ إلى الترجيح

3_ أن الأحاديث على خلافه

وقد تكون هناك علل وقرائن علموها لم نعلمها نحن

وأما ما ذكرته فى الرد على تعليل البخارى رحمه الله فأقول:

البخارى لم يخف عليه وقت تعليله لهذا الحديث مسألة تقدم حديث عبادة على حديث أبى هريرة أو تأخره

ولكن الناقد قد يعلل الخبر بعدة علل إذا ضمت إلى بعضها البعض قويت على تعليل الخبر بخلاف ما إذا انفردت فالبخارى لما رأى تفرد معمر بالحديث ومخالفة هشام لعبد الرزاق ذكر علة فى المتن حتى تقوى ما تقدم من القرائن والعلل

ثم إن هذا الحديث ليس مخالفا لحيث عبادة فقط بل مخالف للأحاديث التى تدل على أن الحدود كفارة لأهلها كحديث ماعز والغامدية وغيرها وكذلك الآثار الواردة عن الصحابة فى ذلك

وفي هذا رد صريح على من يفرق بين منهج المتقدمين والمتأخرين الذين نذروا أنفسهم لبث الشقاق بين طلبة علم الحديث ولو بحسن نية فكم من مريد للخير لن يصيبه فعليهم أن يتحملوا تبعات ماسطروه في رسائلهم ومنتدياتهم من الهجوم على المشايخ الكبار وتخطئتهم بل والاستخفاف من قدرهم أحيانا.

ماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي وأستغفر الله [/ QUOTE]

جزاك الله خيرا

لن أناقشك فى صحة هذا المنهج أو خطأه لأنه قد تم النقاش حول هذه المسألة الكبيرة فى عدة كتب وفى هذا الملتقى كثيرا

لكن أريد أن أنصحك فى الختام بعدة نصائح أرجو أن يتسع صدرك لها:

1_ أحثك جاهدا إذا كنت قد أخذت مبادىء هذا العلم أن تديم النظر فى كتب العلل وكلام الأئمة المتقدمين كأحمد وعلى بن المدينى والبخارى وأبى حاتم والدارقطنى وغيرهم ومحاولة فهم كلامهم والتدقيق فيه

2_أحثك جاهدا على التريث فى الحكم على الغير وخاصة على المناهج وخاصة إذا كانت فى أعمق العلوم وهو علم العلل والنقد

3_ ينبغى أن تعلم أن كثيرا من الناس قد نشأ على أمور خاطئة يظنها هو صوابا ثم بعد أن تمر عليه فترة من الزمن ويتوسع فى مدارك العلوم يعلم ببطلانها ويجزم بخطأها وهذا مجرب لا يختلف فيه عاقلان إذا علم ذلك فينبغى على من نصح نفسه أن يعيد النظر فى كثير من القواعد والمسلمات التى نشأ عليها لعلها تكون مجانبة للصواب كغيرها

وفقنى الله وإياك للصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير