تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حجر: (كذا في جميع الروايات غير منسوب، وقال الكلاباذي: هو الذهلي).

فتح الباري لابن حجر (3/ 135)

وهذا مجرد احتمال.

الثاني: في باب الإذن بالجنازة.

قال: حدثنا محمد قال: أخبرنا أبو معاوية ...

قال ابن حجر: (هو محمد بن سلا َّم كما جزم به ابو علي بن السكن في روايته عن الفربري).

فتح الباري لابن حجر (3/ 141)

الثالث: في باب ما يُستحب أن يُغسلَ وترا.

قال: حدثنا محمدٌ قال: حدثنا عبدالوهاب الثقفي ...

قال ابن حجر: (ومحمد شيخه لم يُنسب في أكثر الروايات، ووقع عند الأصيلي: حدثنا محمد بن المثنى، وقال الجياني: يُحتمل أن يكون محمد بن سلا َّم، وأخرجه الإسماعيلي من رواية محمد بن الوليد البسري عن عبدالوهاب، وهو من شيوخ البخاري أيضا).

فتح الباري لابن حجر (3/ 156).

وفي كتاب الطب في موضعين:

الأول: في باب ذات الجنب.

قال: حدثني محمد: قال أخبرنا عَتَّاب بنُ نشير ...

ومحمد هنا هو: محمد بن سلام البيكندي، كما بين ذلك المزي في تهذيب المكال، فقد ذكر الرواة عن عتاب بن بشير فقال: (ومحمد بن سلام البيكندي خ)

تهذيب الكمال (12/ 351) دار الفكر.

ولا صحة لما ذهب إليه ابن حجر من زعمه أنه الذهلي حيث قال: (قوله في أوله: محمد، هو الذهلي ... )

فتح الباري لابن حجر (10/ 182)

الثاني: في باب رُقية العين.

قال: حدثنا محمد بن خالد قال: حدثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي.

ومحمد بن خالد هذا قيل إنه: محمد بن خالد بن جبلة الرافقي أبو بكر أو أبو عمر خراساني سكن الرافقة، روى عن محمد بن موسى بن أعين وغيره.

قال المزي: (وروى البخاري حديثا عن محمد بن خالد، عن محمد بن موسى بن أعين، فقيل: غنه الرافقي هذا، وقيل: إنه محمد بن يحيى بن عبدالله بن خالد الذهلي وهو الأشبه)

تهذيب الكمال للمزي (16/ 165) دار الفكر.

وقال ابن حجر: (قال الحاكم والجوزقي والكلاباذي وأبو مسعود ومن تبعهم: هو الذهلي نُسبَ إلى جد أبيه، فإنه محمد بن يحيى بن عبدالله بن خالد بن فارس)

ثم قال: (وقد وقع في رواية الأصيلي هنا: حدثنا محمد بن خالد الذهلي، فانتفى أن يكون محمد بن خالد بن جبلة الرافقي الذي ذكره ابن عدي في شيوخ البخاري، وقد أخرج الإسماعيلي وأبو نعيم أيضا حديث الباب من طريق محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن وهب بن عطية المذكور، وكذا هو في كتاب الزهريات جمع الذهلي)

فتح الباري لابن حجر (10/ 212)

إذا يُحتمل أنه غير الذهلي كما هو واضح مما سبق.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 01 - 05, 04:42 م]ـ

ومن الفوائد حول الموضوع

فقد ذكر الحاكم في المدخل إلى الصحيح (ق44أ) =كتاب تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم ص 278

(محمد بن عبدالله الأنصاري، روى أبو عبدالله عنه في كتاب الوكالة وغيره، ثم روى عن علي بن المديني عنه، وعن قتيبة بن سعيد عنه، وعن يحيى بن جعفر عنه، وعن قتيبة بن سعيدد عنه، وعن يحيى بن جعفر عنه، وعن محمد بن عبدالله بن إسماعيل عنه، وعن بندار بن بشار عن، ومحمد بن خالد هو محمد بن يحيى الذهلي.

هذه الروايات في كتاب الوكالة، وكتاب التفسير عنه، وبدء الخلق، والأحكام).

وفي المشيخة البغدادية لابن سلمة الأموي ص 250 - 251 (ضمن ثلاث مشيخات بتحقيق عامر حسن صبري)

حيث ساق بسنده حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رأى بوجهها سفعة فقال بها نظرة فاسترقوا لها يعني بوجهها صفرة

قال بعد ذلك

أما البخاري فأخرجه في الطب عن محمد بن خالد عن محمد بن وهب بن عطية عن محمد بن حرب عن الزبيدي محمد بن الوليد عن الزهري عن عروة به.

تابعه عبدالله بن سالم عن الزبيدي

وقال عقيل عن الزهري عن عروة

وقال الجوزقي صاحب المتفق والمفترق (ت 388) محمد بن خالد هذا الذي روى عنه البخاري هو محمد بن يحيى الذهلي، لأنه محمد بن يحيى بن عبدالله بن خالد، فنسب إلى جد أبيه.

الحديث من حديثه فقد حدث به عن محمد بن وهب بن عطية، رواه عنه أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ في كتابه المخرج على مسلم بن الحجاج.

ورواية البخاري لهذا الحديث فيها نزول، ورواية مسلم له أعلى، فإن مسلما أخرجه عن ابي الربيع هذا عن محمد بن حرب، عن الزبيدي بطوله.

والذي دعا البخاري إلى روايته بنزول لأن أصحاب الزهري لم إسناد الحديث منهم غير الزبيدي، فأخرجه من طريقه مع متابعة عبدالله بن سالم، وقد رواه عقيل بن خالد، ويونس بن يزيد الأيليان، وهما من جلة أصحاب الزهري، عن الزهري مرسلا.

فيكون هذا الحديث من رواية في رواية مسلم يقع لنا بدلا عاليا والحمد لله) انتهى.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[24 - 01 - 05, 04:59 م]ـ

ياشيخ عبدالرحمن ... عندما كنا نقرأ في صحيح البخاري يأتي أحيانا قول البخاري حدثنا محمد بن يحيى ويقول ابن حجر هو الذهلي ... فما رأيكم؟. حفظكم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير