ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 11:14 ص]ـ
كذلك, ما قول الشيخ -حفظه الله- بحديث علي رضي الله عنه, وهو ما صححه الثقات؟ ,
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِىُّ حَدَّثَنَا يَاسِينُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْمَهْدِىُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُصْلِحُهُ اللَّهُ فِى لَيْلَةٍ».
قال البخاري في التاريخ الكبير (1/ 317)
إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي وهو بن الحنفية أخو الحسن وعبد الله سمع منه محمد بن إسحاق وعمر مولى غفرة قال لي أبو نعيم قال حدثنا ياسين العجلي عن إبراهيم بن محمد بن علي بن الحنفية عن أبيه عن علي رفعه قال المهدي منا أهل البيت وفي إسناده نظر
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[07 - 02 - 07, 02:23 م]ـ
السلام عليكم ...
كذلك الشيخ مصطفى العدوي لم يذكر أحاديث المهدي في كتابه الفتن والملاحم ...
سأتصل بالشيخ إن شاء الله وأسأله عن هذا الموضوع.
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 03:13 م]ـ
هناك أمر ينبغي التنويه عليه هو أني أنا من احضر الرسالة فد قام بمراسلة الجديع رجل من أقاربي وبعث لي الرسالة وبعثتها للأخ الحنبلي ولم أسمح له بنشرها في المنتدى، وكان ينبغي من الأخ الحنبلي ولو تادبنا أن يستأذن صاحب الرسالة لكن الله المستعان استلمها مني البارحة وادرجها في الوقت نفسه سامحه الله!
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 02 - 07, 06:59 ص]ـ
الشيخ الفاضل: عبد الله بن يوسف الجديع وفقه الله
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشر أحد الإخوة يكتب باسم " عبد الرحمن الحنبلي " كلاما عن أحاديث المهدي في " ملتقى أهل الحديث " ونسبه إليكم، فأحببت التَّأكد من ذلك، وقد غضب الأخ وفقه الله من طلبي، لذلك بعثت إليك هذه الرِّسالة
وأرجو أن تبين للأخ ولغيره من الإخوة وفقهم الله أن طلب توثيق كلام أهل العلم جادَّة مطروقة، وليست بدعا من القول، وإن كان ذلك في موقع من مواقع الانترنت
وسبب الطلب أن " ملتقى أهل الحديث " يدخله كثير من النَّاس طلبة علم وغيرهم، ويثقون في نقل الأعضاء، فقد يستغل أحدهم الاسم المستعار وينسب إلى غيره ما لم يقله.
وجزاك الله خيرا
* ملحوظة:
سأقوم بنشر هذه الرسالة وردك عليها في نفس الموضوع إن سمحت بذلك.
أخوك في الله
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
هذا رابط الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=533947#post533947
=========
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأخ المكرم الشيخ خالد بن عمر الفقيه وفقه الله.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد ..
فمرحبا بك وبمن وراءك من إخوانك في ملتقى أهل الحديث، الذي يسرني أن أنظر فيه بين الحين والحين لما فيه من مداولات ومناقشات ومراجعات طيبة في جملتها في إطار علوم الحديث، وإن كنت أعيب خروج العبارة من بعض المناقشين في بعض الأحيان عن جادة الصواب في نقد بعضهم أو غيرهم، فينبغي أن تحكم المشاركين أخلاق أهل الحديث وسماحتهم.
وأدفع مظنة وردت حيث الرابط الذي أفدتموني به، فأقول: لست مشاركاً في موقع أهل الحديث، ولم أكتب فيه شيئاً، كما لم أكتب في غيره من المواقع حتى الساعة. لكني أتابع ما في كثير منها بقدر لا بأس به.
أما النص الذي نشره عني الأخ الفاضل الحنبلي فهو كلامي، وجميع ما فيه من لفظي، وقد طابق جوابي المرسل بتاريخ 18/ 1/2007. نعم لا علم لي بأنه سينشر في موقعكم أو غيره، لكني لم أمنع من نشره، فلا حرج في ذلك ما دام قد نسب إلي دون تغيير. والأخ الحنبلي سألني عن هذا بنفسه في مرة سابقة - فيما أحسب - وأجبته بجواب مختصر، أما الذي وضع في موقعكم فإن السائل لم يوقع اسمه.
وأنا أشكرك على ما قصدته من التثبت فهذا من نبلك وراجح عقلك. وأحسب أن ما جرى بينك وبين الشيخ الحنبلي وفقه الله وقع بسبب المنازعة، غفر الله لي ولك وله. ولا ريب أن المراجعة والتثبت من الضرورات في العلم ولا ينبغي أن يكون سببا في شقاق، وهو من التوثيق الذي لم تتميز به طائفة كتميز أهل الحديث. فلا تدعوا - أيها الإخوة - للشيطان سبيلاً إلى أن ينتقص من أعمالكم أو يفسدها عليكم.
وبقي تنبيه رأيت أن لا يفوت، إذ وجدت في تعليقة لأحد الإخوة المشاركين حول تفسير (يواطئ) ذكر كلاماً في أن المواطأة الموافقة والمشابهة. ثم مثل بأشياء، وأرى ما ذكره غير دقيق، فالمواطأة الموافقة .. نعم .. لكن ليست المشابهة، وأصلها فيما قيل من واطأ فلان فلاناً، أي وضع قدمه حيث موطئ قدمه. وهذا يدل على التساوي في المحل، بل والتطابق فيه، والموافقة هنا كالتوافق والاتفاق، وفي الأصل تكون من كل وجه، ومنه في تقسيمات أهل الحديث (المتفق) المقابل لـ (المفترق)، وهو التوافق التام في الأسماء، لذا فهو يشكل فيحتاج إلى تمييز، وفي الحديث المذكور هنا هي موافقة في الأسماء، وأما ما ضرب له الأخ الأمثال، فهو في باب الصفات لا من هذا الباب، وليس من قبيل التواطؤ أو المواطأة.
وفيه من الفائدة أن اعتبار هذا المعنى للتوافق في الاسم الذي أفاده الحديث بين الملك العادل والنبي صلى الله عليه وسلم يمنع تنزيله على من توفرت فيه صفة الملك العادل لكن اسمه (عمر) مثلاً.
وأختم بالقول:
بارك الله في جهودكم، ونفع بكم، وزادكم حرصاً على الصواب، ورفع قدركم بالإنصاف، وجنبكم الميل والانحراف، فأنتم على ثغر خطير فاحفظوه، واتقوا العصبية فما هي من شعار أهل الحديث، ولا تغفلوا أن تذكروا بذلك إخوانكم.
ولكم - كما أردتم - نشر خطابكم وجوابي.
دمتم بخير وعافية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكتب
أخوكم
عبدالله بن يوسف الجديع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=44405&stc=1&d=1171340423
¥