ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 02 - 07, 12:42 ص]ـ
لم يتركوه أي في اعتبار حديثه وإلا فكثير من أهل الحديث لا يحتج به.
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 06:52 ص]ـ
لم يتركوه أي في اعتبار حديثه وإلا فكثير من أهل الحديث لا يحتج به.
كلام البزار واضح، وهناك نقطة مهمة ذكرها الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث وهي تفرد الصدوق عن شيخ له، عرف بالاعتناء بحديثه والضبط له، كتفرد عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة، أو عن زر بن حبيش، فهذا محتج به عند أهل العلم فمن خالف في ها فعليه البينة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 02 - 07, 06:42 ص]ـ
أخي العتيبي
نعم كلام البزار واضح: لم يكن بالحافظ ولا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك
والذي يترك حديثه هو الضعيف جدا الذي يسمى كذلك: المتروك. وعاصم ليس شديد الضعف بل يكتب حديثه ولا يحتج به، كما أفاد أبو حاتم رحمه الله.
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 07:09 ص]ـ
بل يكتب حديثه ويحتج به، وانت تقول أنه ليس بشديد الضعف، وأنا أقول هو ليس بشديد الضعف ولا بخفيف الضعف فأقل ما يقال فيه صدوق، وإن كان أبو حاتم لا يرى الاحتجاج به فغيره يرى ذلك، وليست القضية أخذ قول فلان وترك فلان،فقد وثقه أبو زرعة، وابن معين، وقال النسائي ليسبه بأس،وقد أنصف من جمع بين الاقوال وخلص إلى أنه صدوق.
وقبول تفرد الصدوق مخل خلاف بين أهل العلم، والذي يصح ان تفرد الصدوق عن شيخ له، عرف بالاعتناء بحديثه والضبط له يحتج به.
وقد قال الترمذي عن هذا السند "حسن صحيح" أي أنه صحيح عنده.
والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 02 - 07, 06:44 م]ـ
إذا فأنت تقر بأن الاحتجاج به فيه خلاف؟
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 10:13 م]ـ
نعم اقر بهذا،واقر بأن الائمة لم يتركوا حديثه.
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:34 م]ـ
قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ في شرحه لعلل الترمذي المجلد الأول صفحة 141 تحقيق د. نور الدين عتر طبعة دار العطاء وايضاً صفحة 423 من المجلد الأول تحقيق د. همام عبدالرحيم سعيد طبعة مكتبة الرشد:
وممن يضطرب في حديثه سماك وعاصم بن بهدلة
وقد ذكر الترمذي أن هؤلاء وأمثالهم ممن تكلم فيه من قبل حفظه وكثرة خطئه لايحتج بحديث أحدٍ منهم إذا انفرد يعني في الأحكام الشرعية والأمور العلمية (1) وأن أشد مايكون ذلك إذا إضطرب أحدهم في الإسناد فزاد فيه أو نقص أو غير الإسناد أو غير المتن تغيراً (2) يتغير به المعنى0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) في طبعة الرشد تحقيق د. همام: العملية0
(2) في طبعة الرشد تحقيق د. همام: تغييراً0
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 04:52 م]ـ
قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ في شرحه لعلل الترمذي المجلد الأول صفحة 141 تحقيق د. نور الدين عتر طبعة دار العطاء وايضاً صفحة 423 من المجلد الأول تحقيق د. همام عبدالرحيم سعيد طبعة مكتبة الرشد:
وممن يضطرب في حديثه سماك وعاصم بن بهدلة
وقد ذكر الترمذي أن هؤلاء وأمثالهم ممن تكلم فيه من قبل حفظه وكثرة خطئه لايحتج بحديث أحدٍ منهم إذا انفرد يعني في الأحكام الشرعية والأمور العلمية (1) وأن أشد مايكون ذلك إذا إضطرب أحدهم في الإسناد فزاد فيه أو نقص أو غير الإسناد أو غير المتن تغيراً (2) يتغير به المعنى0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) في طبعة الرشد تحقيق د. همام: العملية0
(2) في طبعة الرشد تحقيق د. همام: تغييراً0
بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن علىهذا النقل وأقول:
أولا: الأثر هذا ليس من الأحكام والأمور العلمية إنما هو خبر عن المستقبل رجل يحكم الارض كحديث الاثنا عشر اميرا.
ثانيا: الإمام الترمذي الذي ذكرت عنه قد أحتج بهذا الحديث في سننه وقال (حديث حسن صحيح) وقد أورده أول حديث في الباب.
ثالثا: قد تابع عاصم على هذا احديث فطر بن خليفة بسند صحيح عن ابن أبي شيبة في مصنفه (7/ 513):حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر عن زر عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي.
وأيضا ما وري عنما ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء في ترجمة يوسف بن حوشب (7/ 168): يوسف بن حوشب كوفي ثنا محمد بن أبان بن ميمون وعلي بن سعيد قالا ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا يوسف بن حوشب أبو يزيد الأعور عن عمرو بن مرة عن زر بن حبيش عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يوافق اسمه اسمي قال علي بن سعيد أبو يزيد الأعور يرون انه عمرو بن قيس ولا اعلم رواه عن أبى يزيد الأعور غير يوسف بن حوشب وليوسف أحاديث وليست بالكثيرة وأحاديثه محتملة.
وإن كان يوسف مجهولا إلا أن بعض اهل العلم يرى أن أحاديثه محتملة.
والله اعلم.
¥