تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 09:48 م]ـ

أخي العتيبي

نعم كلام البزار واضح: لم يكن بالحافظ ولا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك

والذي يترك حديثه هو الضعيف جدا الذي يسمى كذلك: المتروك. وعاصم ليس شديد الضعف بل يكتب حديثه ولا يحتج به، كما أفاد أبو حاتم رحمه الله.

لم يقل أبو حاتم يكتب حديثه ولايحتج به.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 03 - 07, 05:09 ص]ـ

انظر تعريفه لمرتبة: "صالح الحديث"

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 10:44 ص]ـ

الجرح والتعديل (2/ 37): وإذا قيل له انه صدوق أو محله الصدق أولا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثه يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية وإذا قيل صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار

(6/ 34):وذكر أبى عاصم بن ابى النجود فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ.

ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 03:01 م]ـ

الجرح مقدم على التوثيق هذا أولاً

ثانياً: قد روى فطر مايؤيد بدعته والمبتدع اذا روى مايؤيد بدعته ردت روايته0

فطر بن خليفة شيعي جلد زائغ لايحتج به

قال الذهبي ـ رحمه الله في كتاب المغني في الضعفاء:

خ مقرونا عه / فطر بن خليفة المخزومي الخياط عن أبي الطفيل وعدة شيعي جلد صدوق وثقة أحمد وابن معين وقال الجوزجاني زائغ غير ثقة وقال الدارقطني زائغ لا يحتج به قلت أخرج له خ مقرونا بآخر0انتهى0

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 03:47 م]ـ

أخي الشيخ الحنبلي.

أولا: قد ذكرتم أن عاصم بن بهدلة تفرد بهذا، وليس كذلك، والحقيقة أنه وإن تفرد فقد تفرد عن شيخ له عرف بالاعتناء بحديثه وهنا في مثل هذه الحالة يقبل تفرده إذا لم تكن هناك غرابة أو نكارة في المتن.

ثانيا: فطر بن خليفة صدوق حديثه مقبول،ولم يتفرد بهذا بل شاركه عاصم فالرواية الآن جاءت من طريقين عن زر بن حبيش، وليس فيها ما يؤيد بدعة فالقول هناك رجلا يخرج في من آل بيت النبي يحكم الارض ليس فيه بدعة، وإنما هو خبر عن رجل كخبر الاثنا عشر أميرا!

ثالثا: الجرح مقدم على التعديل هذه قاعدة لا تطلق هكذا إنما ينظر فيها في كل حال فليس كل من جرح وعدل نقدم الحرج على التعديل هكذا فالنظر والسبرهو الفيصل في هذه الامور.

والله اعلم

ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 10:15 م]ـ

قال ابن خلدون ـ رحمه الله ـ: إن جماعة من الائمة خرجوا أحاديث المهدي منهم الترمذي وأبو داود والبزاز ابن ماجة والحاكم والطبراني وأبو يعلى الموصلي وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل علي وابن عباس وابن عمر وطلحة وابن مسعود وابي هريرة وأنس وأبي سعيد الخدري وأم حبيبة وام سلمة وثوبان وقرة ابن إياس وعلي الهلالي وعبد الله بن الحارث بن جزء بأسانيد ربما يعرض لها المنكرون كما نذكره إلا أن المعروف عند أهل الحديث أن الجرح مقدم على التعديل فإذا وجدنا طعنا في بعض رجال الاسانيد بغفلة أو بسوء حفظ أو ضعف أو سوء رأي تطرق ذلك إلى صحة الحديث وأوهن منها ولا تقولن مثل ذلك ربما يتطرق إلى رجال الصحيحين فإن الإجماع قد اتصل في الامة على تلقيهما بالقبول والعمل بما فيهما وفي الإجماع أعظم حماية وأحسن دفعا وليس غير الصحيحين بمثابتهما في ذلك فقد تجد مجالا للكلام في أسانيدها بما نقل عن أئمة الحديث في ذلك0

ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 02:22 ص]ـ

قال الإمام أحمد رحمه الله في كتاب «العلل» (3/ 73):

حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم يعني ابن أبي النجود في المرتدة؟ فقال: أما من ثقة فلا 0

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 04:04 ص]ـ

شيخنا الحنبلي كلام ابن خلدون فيه نظر وليس فيه حس المحدثين، وما ذكره من الرجال الذين أخرج لهم الشيخين فليس هناك اجماع على أن رجال الشيخين لا يقعون في الغفلة، ولو كانت الامة أجمعت على صحة كل مافي البخاري ومسلم فلماذا انتقد الدارقطني بعض الاحاديث عندهما؟

ولماذا تُكلم في حديث التربة عند مسلم وغيره عند البخاري إذا كان هناك اجماع؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير