تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من يعرف بحثاُ خاصاً عن هذا الحديث ما من آية إلا لها ظهر، وبطن، وحد، ومطلع

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 01:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد بحثاً خاصاً فى حديث

(ما من آية إلا لها ظهر، وبطن، وحد، ومطلع)

أريد كلام أهل العلم فى هذا الحديث، وجمع طرقه، ولو كان بحثاً خاصاً

جزاكم الله خيراً

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:54 م]ـ

الحديث مذكور في بعض التفاسير وقد يذكره البعض دون تعليق

والحديث من مراسيل الحسن البصري

ورفعه كذب!

أقصد برفعه ادعاء أنه موصول مرفوع لأن الحديث وإن رفعه الحسن فإن مراسيله ريح عند المحققين وهي من أضعف المراسيل

هذا مع ما في إسناده من البلايا

فقد رواه أبو عبيد في الفضائل عن الحسن مرسلا بإسنادين واهيين

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 10:09 م]ـ

فقد رواه أبو عبيد من طريق حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله تعالى آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد وكل حد مطلع قال: قلت: يا أبا سعيد، ما المطلع؟ قال: يطلع قوم يعملون به

ورواه من طريق حجاج عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد، وكل حد مطلع قال: وقال الحسن: كان أهل الجاهلية إذا حزب أحدهم الأمر قال: قد ضربت أمري ظهرا لبطن، فما وجدت له فرجًا وقال حجاج عن الحسن تفسيرًا آخر أنه قال: الظهر هو الظاهر، والبطن والمطلع الأمر والنهي

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 10:22 م]ـ

قلت: حجاج هو ابن محمد الأعور وفيه كلام لايضر وقد حرر العلامة يحيى المعلمي الكلام فيه في كتاب التنكيل

والمبارك بن فضالة ضعيف وكان مع ذلك يدلس ويسوي كما قال الحافظ رحمه الله

وقد عنعن في هذا الإسناد عن الحسن والتسوية من أسوء ألوان التدليس لأنها تستوجب لسلامة الإسناد التصريح بالتحديث في جميع الطبقات التي تعلو طبقة المدلس وهذا مع ندرته من المدلس فإنه لايجدي هنا نفعًا لأنك قدعلمت أن المبارك ضعيف فضلا عن تدليسه

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 11:06 م]ـ

وأما علي بن زيد الذي يروي عنه حماد بن سلمة كما في الإسناد الأول فهو علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف أيضاً وإن كان مسلم قد خرج له فى صحيحه فذلك في المتابعات والشواهد كما هو صنيعه في جماعة من الضعفاء لم يرو لهم في أصل الكتاب وإن كان روى لهم في الشواهد وقد سأل أحمد عن علي هذا في رواية صالح فقال ليس بالقوي وفي رواية وقال في رواية حنبل ضعيف الحديث وقال أيوب بن إسحق سألت أحمد عنه فقال ليس بشيء

وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولايحتج به وهو أحب إلي من يزيد بن أبي زياد وكان يتشيع وهذا وإن كان تلطفا في الجرح من أبي حاتم الرازي رحمه الله إلا أن هذا لاينفع عليًا إلافي حال المتابعة وقد مر بك أن المبارك قد تابع عليًا في رواية الحديث عن الحسن فإذا خلص الإسناد إلى الحسن فيبقى الكلام في إرسال الحسن ولامخلص منه فإن الحديث لم يرو عن النبي موصولاً قط والحاصل أن الحديث أحسن أحواله الضعف

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير