ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[11 - 02 - 07, 05:45 م]ـ
الثاني: قال الامام مسلم حدثني محمد بن عباد حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال ثم كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال يا معاذ أفتان أنت اقرأ بكذا واقرأ بكذا قال سفيان فقلت لعمرو إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال اقرأ والشمس وضحاها والضحى والليل إذا يغشى وسبح اسم ربك الأعلى
قال الشيخ رحمه الله (أعلوا كلمة (فسلم) لانفراد محمد بن عباد –شيخ مسلم- بها. والتسليم لا محل له هنا، لان التسليم يكون في اخر الصلاة كما في الحديث "وتحليلها التسليم" "وكان يختم الصلاة بالتسليم" فهذه الكلمة "فسلم " شاذة) "التعليق على المنتقى 62"
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 02 - 07, 02:05 ص]ـ
كذلك حديث الجساسة.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[12 - 02 - 07, 02:56 م]ـ
الاخ عبدالله المزروع جزاك الله خيرا
الثالث: قال الامام مسلم: حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم أخبرنا حصين بن عبد الرحمن قال ثم كنت ثم سعيد بن جبير فقال أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة قلت أنا ثم قلت أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت قال فماذا صنعت قلت استرقيت قال فما حملك على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي فقال وما حدثكم الشعبي قلت حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي أنه قال لا رقية إلا من عين أو حمة فقال قد أحسن من انتهى إلى ما سمع ولكن حدثنا بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد إذ رفع لي يخلو عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا يخلو عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا يخلو عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير نجاسة ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير نجاسة ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله وذكروا أشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه فأخبروه فقال هم الذين
لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم ثم قام رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة
قال الشيخ ("لايرقون " هذه الزيادة لاشك انها لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، لان الراقي محسن، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يرقي) "التعليق على مسلم (1/ 735) "
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[13 - 02 - 07, 04:08 ص]ـ
موضوع جيد
استمر بارك الله فيك
ـ[عمر الشمراني]ــــــــ[13 - 02 - 07, 07:56 ص]ـ
بسم الله, والحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
قال ابن القيم في كتابه زاد المعاد: وكان صلى الله عليه وسلم يرقي من به قرحة, أوجرح, أوشكوى, فيضع سبابته بالأرض, ثم يرفعها ويقول: ((بسم الله, تربة أرضنا, بريقة بعضنا يشفى سقيمنا, بإذن ربنا)).هذا في (الصحيحين) ,
وهو يبطل اللفظة التي جاءت في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير
حساب, وأنهم لا يرقون ولا يسترقون. فقوله في الحديث: ((لا يرقون)) غلط من الراوي, سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول ذلك. قال: وإنما الحديث ((هم الذين لا يسترقون)) ثم شرح ابن القيم سبب دخولهم الجنة بغير حساب,
ثم ذكر عن شيخ الإسلام أنه قال: والراقي متصدق محسن, والمسترقي سائل,
والنبي صلى الله عليه وسلم رقى ولم يسترقي, وقال: ((من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه)). رواه مسلم.
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[15 - 02 - 07, 06:27 م]ـ
بارك الله فيك على هذا الموضوع الجيد في بابه
أستمر بورك في عملك.
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 07, 11:20 م]ـ
¥