تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[25 - 07 - 10, 07:57 ص]ـ

ـ أما عن شهود الموقوف للمرفوع إذا كان من غير طريقه، فمما يدل علي، قول ابن رجب في شرح علل الترمذي:

وقول الترمذي رحمه الله: ((يروى من غير وجه نحو ذلك)) [و] لم يقل: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيحتمل أن يكون مراده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويحتمل أن يحمل كلامه على ظاهره وهو أن يكون معناه يروى من غير وجه ولو موقوفاً، ليستدل بذلك على أن هذا المرفوع له أصل يعتضد به.

وهذا كما قال الشافعي في الحديث المرسل: ((إنه إذا عضده قول صحابي، او عمل عامة أهل الفتوى به، كان صحيحاً.

ـ وأما إعلال الموقوف للمرفوع إذا كان من نفس الطريق، فمما يدل عليه شاهد الوجود (أي الواقع العملي للأئمة في طرق الإعلال)، وما أسنده الخطيب في جامعه عن الإمام أحمد: قرأت على إبراهيم بن عمر البرمكي عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: نا أبو بكر الخلال، قال: أخبرني الميموني، قال: «تعجب إلي أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل ممن يكتب الإسناد ويدع المنقطع ثم قال: وربما كان المنقطع أقوى إسنادا وأكبر، قلت: بينه لي كيف؟ قال: تكتب الإسناد متصلا وهو ضعيف ويكون المنقطع أقوى إسنادا منه وهو يرفعه ثم يسنده وقد كتبه هو على أنه متصل وهو يزعم أنه لا يكتب إلا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. معناه لو كتب الإسنادين جميعا عرف المتصل من المنقطع يعني ضعف ذا وقوة ذا»

ـ وينظر كتاب الإرشادات للشيخ طارق عوض الله، فهو من أحسن من يكتب في علم الحديث في هذا العصر، وكتابه هذا من أحسن ما كتب في هذا الموضوع.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[25 - 07 - 10, 08:44 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمد وجعلك من الفائزين بأجر صيام رمضان وقيامة هذا العام، وتقبله الله منك سنين عديدية اللهم آمين،/ الأحد 25 يوليو 2010 ميلادي - 13 شعبان 1431 هجري.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير