تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من وقف على هذا الحديث؟!]

ـ[عبدالله محمود الأحمد]ــــــــ[13 - 02 - 07, 08:03 ص]ـ

وجدت هذا الحديث وأود أن أعرف مدى صحته لمن وقف عليه وجزاكم الله خير، والحديث إن كان صحيحا فهو نص في شرح حديث آخر حديث: " إن يك الشؤم في شيء ففي المرأة والدار والفرس "، والله أعلم بالصواب.

والحديث أخرجه الحافظ الدمياطي حيث قال: ومن أغرب ما وقع لي في تأويله ما رويناه بالإسناد الصحيح عن يوسف بن موسى القطان عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {البركة في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار} فقال يوسف سألت ابن عيينة عن معنى هذا الحديث فقال سفيان: سألت عنه الزهري فقال الزهري: سألت عنه سالما فقال سالم: سألت عنه أبا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال: سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم , وإذا كانت المرأة عرفت زوجا غير زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشئومة , وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد لا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشئومة , وإذا كن بغير هذه الصفات فإنهن مباركات}.

وجزاكم الله خيرا ........

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[13 - 02 - 07, 11:25 ص]ـ

ذكر العلامة الألباني رحمه الله تعالى في ((الصحيحة)):

1897" الشؤم في الدار و المرأة و الفرس ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 521:

أخرجه البخاري (6/ 46 و 9/ 112) و في " الأدب المفرد " (132) و مسلم (7/ 33 - 34) و مالك (3/ 140) و أبو داود (2/ 159) و النسائي (2/ 120) و الترمذي (2/ 135) و صححه , و ابن ماجة (1/ 615) و الطحاوي (2/ 381) و الطيالسي (رقم 1821) و أحمد (2/ 8 و 115 و 126 و 136) عن الزهري أن سالم ابن عبد الله و حمزة بن عبد الله بن عمر حدثاه (و ليس عند ابن ماجة و الطيالسي: و حمزة) عن أبيهما به مرفوعا , و قال بعضهم: " إنما الشؤم ". و قد جاء بزيادة في أوله بلفظ: " لا عدوى " , فانظره , كما أنه جاء بلفظ مغاير معناه لهذا و هو: " إن كان الشؤم " و قد مضى برقم (799). و في لفظ آخر: " إن يك الشؤم في شيء ... ". و هذا هو الصواب كما كنت ذكرت هناك و زدته بيانا عند الحديث (993) و فيه الكلام على حديث " قاتل الله اليهود يقولون: إن الشؤم " فراجعه فإنه هام. و قد جاء حديث صريح في نفي الشؤم و إثبات اليمن في الثلاث المذكورة و هو المناسب لعموم الأحاديث التي تنفي الطيرة , فراجع الحديث المشار إليه فيما يأتي برقم (1930). و أحاديث الطيرة تقدمت بألفاظ مختلفة و فوائد متعددة (رقم 777 و 780 - 789).

ـ[عبدالله محمود الأحمد]ــــــــ[20 - 02 - 07, 11:57 م]ـ

جزاك الله خير أخ بلال .. لكن أقصد لو صحت هذه الرواية لكانت نصا في شرح المراد بالحديث!!

لعلك فهمت المراد؟!!

وأما كلام الشيخ الألباني - رحمه الله - فقد اطلعت عليه من قبل وجزاكم الله خير ..

ولكن أريد هذا الاسناد؟!!

والله الموفق ...

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[22 - 02 - 07, 01:06 ص]ـ

في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب:

وقال الحافظ الدمياطي: ومن أغرب ما وقع لي في تأويله ما رويناه بالإسناد الصحيح عن يوسف بن موسى القطان عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {البركة في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار} فقال يوسف سألت ابن عيينة عن معنى هذا الحديث فقال سفيان: سألت عنه الزهري فقال الزهري: سألت عنه سالما فقال سالم: سألت عنه أبا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال: سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم , وإذا كانت المرأة عرفت زوجا غير زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشئومة , وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد لا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشئومة , وإذا كن بغير هذه الصفات فإنهن مباركات}.

في جزء العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب في مشيخة شهدة بنت أحمد الدينوري:

وأخبرنا ثابت بقراءة البلخي في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وتسعين أنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن محمد المعروف بابن الجندي ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف ثنا أبو القاسم القاسم بن إبراهيم بن أحمد ابن علي ثنا يوسف بن موسى القطان ثنا سفيان نا الزهري ثنا سالم عن أبيه أن النبي قال البركة في ثلاث في الفرس والمرأة والدار قال أبو القاسم سألت يوسف بن موسى ما معنى هذا الحديث وقد صح عن النبي أنه قال البركة في ثلاث في الفرس والمرأة والدار

فقال لي يوسف سألت سفيان بن عيينة عن معنى هذا الحديث وقد صح عن النبي أنه قال البركة في ثلاث في الفرس والمرأة والدار فقال سفيان سألت الزهري عن معنى هذا الحديث وقد صح عن النبي أنه قال البركة في ثلاث فقال الزهري سألت سالم بن عبد الله عن معنى هذا الحديث وقد صح عن النبي أنه قال البركة في ثلاث في الفرس والمرأة والدار فقال النبي إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم وإذا كانت المرأة قد عرفت زوجا قبل زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشئومة وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد لا يسمع فيها الأذان فهي مشئومة وإذا كن بغير هذا الوصف فهن مباركات قال الشيخ قال لي يوسف وأنا أملي هذا الحديث منذ سنين ما سألني إنسان عن معناه والفائدة في السؤال

قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء:

ورويناه في كتاب الخيل للدمياطي من رواية سالم بن عبد الله مرسلا " إذا كان الفرس ضروبا فهو مشؤوم وإذا كانت المرأة قد عرفت زوجا قبل زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشؤومة وإذا كانت الدار بعيدة من المسجد لا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشؤومة " وإسناده ضعيف ووصله صاحب مسند الفردوس بذكر ابن عمر فيه

قال ابن حجر في الفتح:

وقيل المعنى ما جاء بإسناد ضعيف رواه الدمياطي في الخيل إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم وإذا حنت المرأة إلى بعلها الأول فهي مشئومة وإذا كانت الدار بعيدة من المسجد لا يسمع منها الأذان فهي مشئومة

والله أعلى وأعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير