تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 02:43 ص]ـ

تذكرة الحفاظ ج1ص5:

" ومن مراسيل ابن أبي مليكة أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا (!!) فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ".

وسئل أبو هريرة " أكنت تحدث في زمان عمر هكذا فقال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم يه لضربني بمخفقته ".

فهذه كما ذكروا من مراسيل ابن أبي مليكة وهو عبد الله بن عبيد الله قال العلائي في جامع التحصيل 1/ 214

عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال أبو زرعة في حديثه عن عمر وعثمان رضي الله عنهما هو مرسل وقال الترمذي لم يدرك طلحة بن عبيد الله وروى بن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته قال الترمذي ليس إسناده بمتصل لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة.

وهذا يكفي فالمرسل لا يقبل إذا لم يأت من طريق آخر مصولاً

وأما رواية وسئل أبو هريرة " أكنت تحدث في زمان عمر هكذا فقال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم يه لضربني بمخفقته ".

فهذه من رواية الدراوردي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة والدراوردي هو عبد العزيز بن محمد بن عبيد صدوق في حفظه شيء ورواها عن محمد بن عمر وهو صدوق له أوهام وقد أخرج له الشيخين في المتابعات وفي رواياته عن أبي سلمة عن أبي هريرة علة سئل بن معين عن محمد بن عمرو فقال ما زال الناس ينقون حديثه قيل له وما علة ذلك قال كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من روايته ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. تهذيب التهذيب 9/ 333

وللحديث يقية إن شاء الله

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[17 - 02 - 07, 05:20 م]ـ

شكر الله لك جهدك وعنايتك أبا عاصم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير