تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة [أنا ابن الذبيحين] و [من ترك الصبح فليس في وجهه نور]]

ـ[أبو معاويه الجنوبي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 07:45 ص]ـ

ماصحتها بارك الله فيكم:

1 - ماصحة حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: (أنا ابن الذبيحين)

2 - (من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة ومن ترك صلاة فليس في جسمه قوة ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة))

3 - قرأت في تصحيح الدعاء للشيخ بكر أبوزيد فقره

النهى بأمر قد فرغ منه. وقال كما في حديث أم حبيبة رضي الله عنها. رواه مسلم. ماهو نص الحديث بارك الله فيكم

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[16 - 02 - 07, 12:38 م]ـ

قال الألباني رحمه الله في الضعيفة حديث331:

-331 " أنا ابن الذبيحين ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 500):

لا أصل له بهذا اللفظ.

و في " الكشف " (1/ 199): قال الزيلعي و ابن حجر في " تخريج الكشاف ": لم

نجده بهذا اللفظ.

قلت: الحديث في التخريج (4/ 141) و نص ابن حجر فيه: قلت: بيض له - يعني

الزيلعي - و قد أخرجه.

قلت: كذا قال، و الظاهر أنه ترك بياضا في الأصل بعد قوله: أخرجه، لإملائه

فيما بعد فلم يتمكن، و كأنه كان يظن أن له أصلا فلم يجده، والله أعلم.

و قد وجدت الحاكم قد علق هذا الحديث مجزوما بنسبته إلى النبي صلى الله عليه

وسلم فقال في " المستدرك " (2/ 559) بعد أن روى أثرين عن ابن عباس و ابن

مسعود أن الذبيح هو إسحاق: و قد كنت أرى مشايخ الحديث قبلنا و في سائر المدن

التي طلبنا الحديث فيه وهم لا يختلفون أن الذبيح إسماعيل، و قاعدتهم فيه قول

النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن الذبيحين " إذ لا خلاف أنه من ولد

إسماعيل و أن الذبيح الآخر أبوه الأدنى عبد الله بن عبد المطلب، و الآن فإني

أجد مصنفي هذه الأدلة يختارون قول من قال: إنه إسحاق.

قلت: فلعل الحاكم يشير بالحديث المذكور إلى ما أخرجه قبل صفحات (2/ 551) من

طريق عبد الله بن محمد العتبي، حدثنا عبد الله بن سعيد (عن) الصنابحي قال:

حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل و إسحاق ابني إبراهيم،

فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، و قال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية:

سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي

فقال: يا رسول الله خلفت البلاد يابسة، و الماء يابسا، هلك المال و ضاع

العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله

صلى الله عليه وسلم و لم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين و ما الذبيحان؟

قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض

ولده، فأخرجهم فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله، فأراد ذبحه، فمنعه أخواله

من بني مخزوم و قالوا: أرض ربك و افد ابنك، قال: ففداه بمئة ناقة، قال:

فهو الذبيح، و إسماعيل الثاني، و سكت عليه الحاكم، لكن تعقبه الذهبي بقوله:

قلت: إسناده واه، و قال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (4/ 18) بعد أن

ذكره من هذا الوجه من رواية ابن جرير: و هذا حديث غريب جدا.

و أما ما في " الكشف " نقلا عن " شرح الزرقاني " على " المواهب ": و الحديث

حسن بل صححه الحاكم و الذهبي لتقويه بتعدد طرقه، فوهم فاحش، فإنما قال

الزرقاني: هذا في حديث " الذبيح إسحاق " و فيه مع ذلك نظر كما سيأتي بيانه إن

شاء الله تعالى.

ثم إن صاحب " الكشف " عقب على ما سبق بقوله: و أقول: فحينئذ لا ينافيه ما

نقله الحلبي في سيرته عن السيوطي أن هذا الحديث غريب و في إسناده من لا يعرف.

قلت: و قد عرفت أن الطرق المشار إليها في كلام الزرقاني ليست لهذا الحديث،

فقد اتفق قول الذهبي و السيوطي على تضعيفه.

و من جهل الدكتور القلعجي أنه جزم بنسبة حديث الترجمة إلى النبي صلى الله عليه

وسلم في تعليقه على " ضعفاء العقيلي " (3/ 94) ثم ساق عقبه حديث الحاكم

و سكت عنه متجاهلا تعقب الذهبي! و بناء على جزمه ذكره في " فهرس الأحاديث

الصحيحة " الذي وضعه في آخر الكتاب (ص 505)!.

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 10:15 م]ـ

2 - (من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة ومن ترك صلاة فليس في جسمه قوة ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة)) [/ RIGHT]

3- قرأت في تصحيح الدعاء للشيخ بكر أبوزيد فقره

النهى بأمر قد فرغ منه. وقال كما في حديث أم حبيبة رضي الله عنها. رواه مسلم. ماهو نص الحديث بارك الله فيكم [/ QUOTE]

الأول والله اعلم لا يصح إن لم يكن موضوعا.

الثاني قصد الشيخ بكر حديث مسلم

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن المعرور بن سويد عن عبد الله قال قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا قبل حله أو يؤخر شيئا عن حله ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل قال وذكرت عنده القردة قال مسعر وأراه قال والخنازير من مسخ فقال إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير