تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذا الحديث للاخوة طلبة العلم]

ـ[ابو بنان]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:11 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير جميعا

حديث (اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسابع جار)

حديث (استعينوا على قضاء حوائكم بالكتمان)

حديث (كان اذا اراد ان يعمل عملا قال اياك نعبد وايك نستعين)

اتمنى الرد سريعا ....... لو تكرمتم ياايها الاخوة الفضلاء

جزاكم الله خير

بريدي

[email protected]

ايضا متواجد على الماسنجر بعض الاحيان

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:31 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حديث (استعينوا على قضاء حوائكم بالكتمان)

حديث موضوع، وقد أخطأ بعض المشايخ المعاصرين فصححه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=152827#post152827

ـ[ابو بنان]ــــــــ[17 - 02 - 07, 08:46 م]ـ

بارك الله فيك اخي الشيخ عبد الرحمن الفقيه

هل بامكانك اخذ بريدي لاني اريد التواصل معك ابوبنان

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 02 - 07, 02:14 ص]ـ

بارك الله فيكم، وأما البريد فهو موجود في التوقيع، وأما الماسنجر فلا أستخدمه إلا نادرا وليس هناك وقت لفتحه والتحدث به.

حديث (اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسابع جار)

لم أقف على ذكر لهذا الكلام من خلال البحث،ولم يذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرحه للبخاري في باب الجار الأقرب مع أنه ذكر الأحاديث الواردة في الباب، ولم يذكر العلماء في حد الجيران مع اختلافهم في ذلك، والله أعلم.

وفي فتاوى الأزهر:

حديث: الجار السابع

المفتي

عطية صقر.

مايو 1997

المبادئ

القرآن والسنة

السؤال

هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى على سابع جاركما يقول بعض الناس؟

الجواب

معلوم أن الإسلام أوصى على رعاية حق الجوار، والنصوص فى ذلك كثيرة يكفى منها قوله " تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار فى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم} النساء: 36، والجار ذو القربى من له صلة قرابة، والجنب من لا يربطه به قرابة، والصاحب بالجنب قيل هو الزوجة، وقوله صلى الله عليه وسلم "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " رواه البخارى ومسلم، وقوله:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره " رواه البخارى ومسلم وقوله: "والذى نفسى بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره " أو قال لأخيه -ما يحبط لنفسه " رواه مسلم.

والجار هو من جاور فى المسكن أو المتجر أو المصنع أو الحقل أو حلقة الدرس أو الفصل، وفى أى مكان يطول به زمن الجوار، لكن هل الوصية بالإحسان إلى الجار خاصة بمن يجاور مباشرة لا يتعداه إلى البعيد؟ إن الناظر إلى روح الإسلام يرى أن الأخوة يمتد ظلها حتى يشمل أكثر من شخص، وإن كان هناك تفاوت فى الأولوية بحسب القرب والبعد، ويشهد لهذا الامتداد حديث روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن رجلا جاء يشكو إليه جاره فأمره أن ينادى على باب المسجد "ألا إن أربعين دارا جار" يقول الزهرى راوى هذا الحديث مفسرا له: أربعون هكذا، وأومأ إلى أربع جهات.

هذا هو الحديث الذى روى فى اتساع مجال الجوار وإن كان فى سنده مقال، لكن روح الشريعة لا تعارضه. أما قول بعض الناس: إن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى على سابع جار فلم أره حديثا منسوبا إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وهو من مبالغة الناس واستعمالهم عدد السبع وعدد السبعين كثيرا فى المبالغة، ولا ننسى فى هذا المقام قول النبى صلى الله عليه وسلم فى الأخوة الجامعة كما رواه البخارى ومسلم " مثل المؤمنين فى تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تدامى له سائر الجسد بالسهر والحمى "

وفي فتاوى الشبكة الإسلامية -

عنوان الفتوى: حد الجوار أربعون دارا رقم الفتوى:39487تاريخ الفتوى:02 رمضان 1424السؤال: (النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بسابع جار) هل هذه المقولة صحيحة؟ وإذا كانت صحيحة فما المقصود بـ (سابع جار)؟

الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن الإسلام أوصى بالجار وحث على إكرامه.

قال الله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ [النساء: 36].

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره.

وفي مسند الإمام أحمد مرفوعا: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.

وأما حد الجوار، فأربعون دارا، كما روى البيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن جمع من السلف الصالح رضي الله عنهم.

وأما الوصية بسابع جار على الخصوص، فلم نقف عليها.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير