[أرجو من الإخوة المساعدة في تخريج هذه الروايات]
ـ[أبو ريحانة محمد]ــــــــ[18 - 02 - 07, 08:03 م]ـ
أطلب من الإخوة مساعدتي في تخريج هذه الأحاديث:
1 - في رواية عن البراق ذكرها المناوي "له خد كخد الإنسان وعرف كعرف الفرس وقوائم كالإبل وأظلاف وذنب كالبقر و صدره ياقوتة حمراء." قال الحافظ في فتح الباري أخرجه الثعلبي بسند ضعيف. لعل أحد الإخوة يقف على تفسير الثعلبي
2 - في رواية للبيهقي أن المعراج " مرقاة من فضة ومرقاة من ذهب وعن يمينه ملائكة ويساره ملائكة". لم أجده في السنن ولا في الدلائل ولا في الأسماء والصفات ولا في البعث والنشور.
3 - أخرج الزبير بن بكار عن عروة عن الزبير: أصبح رسول الله يوما فجاء إنسان فقدم من ناحية مكة فقال له هل لقيت أحدا قال لا إلا امراة سوداء عريانة ثائرة الراس فقال تلك الحمى ولن تعود بعد اليوم.
4 - في رواية للبيهقي في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان ضرب اللحم ليس بناحل ولا منتفخ.
5 - في رواية للدارقطني عن ابن عباس أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كتب إلى مصعب بن عمير "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور لسنتهم فاجمعوا نساءكم وأبناءكم فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله بركعتين" ونسبه ابن حجر إليه أيضا. ولم أجده.
6 - روى ابن ابي شيبة عن ابن مسعود أنهم (الجن) هبطوا على رسول الله وهو ببطن نخلة يقرأ القران فلما سمعوه قالوا أنصتوا فأنزل الله "وإذ صرفنا إليك .. ". لم أجدها في المصنف. وقد أخرجها البيهقي من طريقه في الدلائل.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[19 - 02 - 07, 11:24 م]ـ
1 - في رواية عن البراق ذكرها المناوي "له خد كخد الإنسان وعرف كعرف الفرس وقوائم كالإبل وأظلاف وذنب كالبقر و صدره ياقوتة حمراء." قال الحافظ في فتح الباري أخرجه الثعلبي بسند ضعيف. لعل أحد الإخوة يقف على تفسير الثعلبي
قال الإمام الثعلبي في "الكشف والبيان" (6/ 55 - 56 - ط. دار إحياء التراث):
[وأما حديث المسرى، فاقتصرت به على الأخبار المأثورة المشهورة، دون المناكير والأحاديث الواهية الأسانيد، وجمعتها على نسق واحد مختصر، ليكون أعلى في الاستماع وأدنى إلى الانتفاع، وهو:
** ما روى الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
** وروى السدي، عن محمّد بن السائب، عن باذان، عن ابن عبّاس، عن النبي صلى الله عليه وسلم - دخل كلام بعضهم في بعض - قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]. انتهى.
قلتُ: لقد أدخل الإمام الثعلبي كلا الروايتين دون تمييز زيادات إحداهما عن الأخرى، ومن المعلوم أنَّ الإسناد الأخير: ((حديث ابن عباس)) تالف جداً.
وأما الرواية الأولى ((حديث جابر)) فهي عند البخاري (3886) و (4710) ومسلم (170) وغيرهما بدون ذكر الزيادة المراد تخريجها.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[19 - 02 - 07, 11:34 م]ـ
2 - في رواية للبيهقي أن المعراج " مرقاة من فضة ومرقاة من ذهب وعن يمينه ملائكة ويساره ملائكة". لم أجده في السنن ولا في الدلائل ولا في الأسماء والصفات ولا في البعث والنشور.
قلتُ: هذا الرواية غير موجودة عند البيهقي يقيناً، وإنما وهِمَ مَن قال هذا؛ لاختلاط كلام الحافظ ابن حجر عليه.
وهذه الرواية وردت من حديث كعب؛ وأخرجها أبو بكر الواسطي في "فضائل بيت المقدس" - كما في "الدر المنثور" للسيوطي -.
ولم أقف على إسنادها، لأنَّ هذا الكتاب لم يُطبع، والله أعلم.
ـ[أبو ريحانة محمد]ــــــــ[21 - 02 - 07, 06:13 م]ـ
اخي أحمد جزاك الله خيرا وزادك علما ونفع بك وبعلمك. لقد أفدتني كثيرا.