[سؤال في تخريج حديث عن أواخر سورة المزمل]
ـ[محمد أبو أحمد]ــــــــ[20 - 02 - 07, 11:31 م]ـ
ورد في كتاب (الناسخ والمنسوخ) للنحاس:
النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ لِلنَّحَّاسِ >> سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ >>
505 حَدَّثَنَا يَمُوتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،: " أَنَّهَا نَزَلَتْ بِمَكَّةَ فَهِيَ مَكِّيَّةٌ إِلَّا آيَتَيْنِ مِنْهَا فَإِنَّهُمَا نَزَلَتَا بِالْمَدِينَةِ وَهُمَا قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِّ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهَا ".
هل يوجد من حقق في إسناد هذا القول لابن عباس؟
أرجو المساعدة ..
ـ[محمد أبو أحمد]ــــــــ[23 - 02 - 07, 06:09 م]ـ
للرفع والتذكير.
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 02 - 07, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذا الإسناد اختصار لما ذكره أبو جعفر النحاس في أول سورة الأنعام (2/ 316) فقال: (حدثني يموت بن المزرع قال حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني قال حدثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي قال حدثنا يونس بن حبيب قال سمعت أبا عمرو بن العلاء رحمه الله يقول: سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال: سألت ابن عباس عن ذلك فقال نزلت سورة الأنعام بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت في المدينة فهي مدنية (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) الأنعام إلى تمام الآيات الثلاث)
ثم إن أبا جعفر النحاس يذكر الإسناد مختصرا في أول كل سورة ويذكر من المتن ما يخص تلك السورة، وقد جمع السيوطي في كتابه الإتقان (1/ 36) ما فرقه أبو جعفر النحاس في كتابه فقال السيوطي: (وقال أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ حدثني يموت بن المزرع حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أنبأنا أبو عبيدة معمر بن المثنى حدثني يونس بن حبيب سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال: سألت ابن عباس عن ذلك فقال سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة قل تعالوا أتل إلى تمام الآيات الثلاث وما تقدم من السور مدنيات ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرفه من أحد وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج سوى ثلاث آيات (هذان خصمان) إلى تمام الآيات الثلاث فإنهن نزلن بالمدينة وسورة المؤمنين والفرقان وسورة الشعراء سوى خمس آيات من أخراها نزلن بالمدينة (والشعراء يتبعهم الغاوون) إلى آخرها وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان سوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام) إلى تمام الآيات وسورة السجدة سوى ثلاث آيات (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) إلى تمام الآيات الثلاث وسورة سبأ وفاطر ويس والصافات وص والزمر سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة (قل يا عبادي الذين أسرفوا) إلى تمام الثلاث آيات والحواميم السبع وق والذاريات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والصف والتغابن إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين (إن ربك يعلم أنك تقوم) والمدثر إلى آخر القرآن إلا إذا زلزلت و إذا جاء نصر الله و قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فإنهن مدنيات ونزل بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم)
ثم قال: (هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين)
وهذا بيان الإسناد:
- يموت بن المزرع قال فيه الذهبي في سير أعلام النبلاء (14/ 248): (ما أعلم به بأسا) وقيل اسمه محمد سماه أبوه يموت وسمى نفسه محمدا.
- سهل بن محمد هو ابن عثمان أبو حاتم السجستاني النحوي المقري البصري
قال أبو عبيد الآجري: وكان أبو داود لا يحدث عنه بشيء وسألته عن حديث من حديثه فأبى أن يحدثني به.
¥