[نصيحتكم بارك الله فيكم وأسألكم عن أفضل الكتب للتدريب العملي على دراسة الأسانيد؟؟]
ـ[محمود يس]ــــــــ[21 - 02 - 07, 12:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد إنتهيت بفضل الله من البيقونية وأتبعتها بكتابين للشيخ عمرو عبد المنعم سليم (تيسيير علوم الحديث للمبتدئين) (تيسير دراسه الاسانيد للمبتدئين) وبعض المسائل المتفرقة فى علم الحديث
فهل أبدا فى الباعث الحثيث أم شرح الموقظة؟؟
وأسألكم عن أفضل الكتب للتدريب العملي على دراسة الأسانيد؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[23 - 02 - 07, 11:02 ص]ـ
اطلع على الباعث ... ومن ثم شروح الموقظة
ونصيحتي بارك الله فيك ان تقراء في الفن الواحد مثل المصطلح أو الأصول أو غيرها متناً مختصراً في البداية ... ثم متن متوسط, وبعد ذلك تكون لك دراسة جردية على كل ما تقع عينك عليه من كتب.
ومثل ذلك أن تقول, ستكون قراتي اليوم في تعريف الحديث الصحيح ... فتأتي بكتاب من المطولات في مصطلح الحديث وتجعله أصلاً لك وتقرأ مبحث الحديث الصحيح منه ... ومن ثم تأتي على كل كتاب وقعت عينك عليه قتطالع الكتب ... فاذا رأيت أن هناك اختلاف ما بين الكتاب الذي جعلته أصلاً والكتاب الذي تقرأ منه بعدها, فعليك أن تثبت الاختلافات على حاشية الكتاب الذي جعلته أصلاً لك وتثبت الاختلاف بين أقول العلماء في الكتب التي قرات ... بهذه الطريقة لن تحتاج لقراءة الكتاب أكثر من مرة واحدة ... لأن ما قرأته في الكتب الأخرى غير كتابك الذي جعلته أصلاً لك, تنقسم من حيث المعلومات التي في داخلها على ثلاثة أقسام:
1. قسم يلتقي فيه الكتابان مع بعضهما فيه.
2. قسم يختلف الكتابان مع بعضهما فيه.
3. قسم ذكر في أحد هذان الكتابان ولم يذكر في الآخر.
فالقسم الأول لا حاجة لتثبيته في كتابك الأصل الذي اعتمدت عليه, لأنه موجود في الأصل والكتاب الآخر.
اما القسم الثاني فتثبت في الأصل الاختلاف الموجود بين الكتابين والترجيح اذا كنت تستطيع الترجيح.
والقسم الثالث تثبته في الأصل اذا كان النقص في الأصل.
مثال:
لنفرض ان الكتاب الذي تعتمد عليه هو ألفية العراقي بشرح السخاوي مثلاً, بمعنى أن هذا الكتاب هو الأصل الذي ترجع اليه.
واليوم أحببت أن تقرا في مبحث الحديث الصحيح, وتَجَمع لك من الكتب فوق كتابك الأصلي خمسة كتب مثلاً.
1. مقدمة الامام ابن الصلاح.
2. ألفية السيوطي بشرح أحمد شاكر.
3. تدريب الراوي.
4. تحرير علوم الحديث.
5. ألفية السيوطي بشرحه.
*******
الآن عندك أصل (ألفية العراقي) وتجمع لك من الكتب الأخرى خمسة كتب تريد أن تستخلص منها ما يزيد عن كتابك الأصل من الفوائد.
تقرأ في كتابك (الأصل) تعريف الحديث الصحيح مثلاً, فتجد أن التعريف الذي قرات في كتابك الذي جعلته أصلاً لك اما أنه وافق جميع الكتب في تعريف حد الصحيح, وبذلك لا يوجد مبرر لتسجيل أي معلومة جديدة لأن الكتب لم تحوي أي فائدة جديدة.
أو أنك تجد فائدة جديدة في تعريف الحديث الصحيح لم توجد في كتابك الأصل, فتثبتها في كتابك الأصل مع العزو الى الكتاب الذي اخذت منه هذه الفائدة (مع تثبيت مكان الفائدة بالصفحة).
أو أنك تجد اختلاف في تعريف الحديث الصحيح, فتثبت الاختلاف في كتابك الأصل وترجح اذا كنت تستطيع الترجيح.
&&& ومثل هذا تفعليه في كل مسألة تعرض لك في الكتاب الأصل والكتب الأخرى التي تَجَمعت لك. &&&
*******
فوائد الطريقة:
1. تستطيع أن تطلع الى جميع ما ذكر في الكتب التي تجمعت لك من خلال كتاب واحد فقط.
2. سهولة المراجعة فيما بعد.
3. قرات جميع الكتب التي تجمعت لك مرة واحدة فقط, ولا حاجة الى قرائتها مرة أخرى, لأن الاختلاف الذي وقع في الكتب قد وثقته في كتابك الأصل.
******
هذا ما يحضرني الساعة ... وأرجو من اخواني ومشايخي التوجيه في هذا الكلام ومناقشته في حال وجود فوائد أو منهجية أخرى أفضل لم أذكرها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمود يس]ــــــــ[25 - 02 - 07, 09:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى الكريم
وفيت فى النصح والعون بارك الله فيك
ولكن ماذا عن كيفية التدريب على إستخراج العلل؟؟
ـ[أم خلاد]ــــــــ[27 - 02 - 07, 01:13 ص]ـ
اخوي:
والله تعالى أعلم ان افضل كتب دراسة العلل هو كتاب شرح العلل للترمذي الذي شرحه ابن رجب الحنبلي وهو في العلل بشكل عام فهو سهل وميسر
ووبالنسبة للعلل في الارسال والانقطاع ارجع الى جامع التحصيل للعلائي
مع اخذ امثلة في العلل من كتاب احاديث معلة ظاهرها الصحة للشيخ مقبل الوادعي رحمة الله
ثم بعد ذلك النظر في كتب العلل المخنلفة ككتاب العلل لابو حاتم الرازي والعلل للدارقطني رحمهم الله تعالى
والله تعالى أعلم
أم خلاد
ـ[محمود يس]ــــــــ[28 - 02 - 07, 11:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة