تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وثلاثتهم كانوا يضعون الحديث، والله أعلم أيهم ابتدأ بوضعه، ثم سرقه منه الآخران وبدلا فيه وغيرا.

وقد روي لنا من طريق مظلم فيه مجاهيل وفيه زيادات ونقصان. اهـ

وقال الذَّهبي في تلخيص الموضوعات لابن الجوزي:

وهذا رواه الحافظ ابن منده بقلة ورع أنبأ إبراهيم بن محمد الوراق ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي ثنا محمد بن موسى السلمي ثنا أحمد بن عبد الله يعني الجويباري الكذاب عن شقيق البلخي عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر وعلي رفعاه

وروى جملة منه سليمان بن عيسى وضاع عن الثوري عن إبراهيم بن أدهم وروى بعضه الحسين بن داود البلخي كذاب عن شقيق وهو مما تشهد قلوب الجهال بوضعه فضلاً عن الفضلاء (4). اهـ

وقال ابن القيِّم رَحِمَهُ اللهُ في " المنار المنيف ":

ومن ذلك ما رواه ابن منده من حديث أحمد بن عبد الله الجويباري الكذاب عن شقيق عن إبراهيم بن أدهم عن يزيد بن أبي زياد عن أويس القرني عن عمر وعلي رضي الله تعالى عنهم عن النبي قَالَ ((من دعا بهذه الأسماء اللهم أنت حي لا تموت وغالب لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب وصمد لا تطعم وعالم لا تعلم إلى أن قال فوالذي بعثني بالحق لو دعي بهذه الدعوات على صفائح الحديد لذابت وعلى ماء جار لسكن ومن دعا عند منامه بها بعث بكل حرف منها سبع مئة ألف ملك يسبحون له ويستغفرون له)).

وتابعه كذاب آخر وهو الحسين بن داود البلخي عن شقيق وروى جملة منه كذاب آخر هو سليمان بن عيسى عن الثوري عن إبراهيم بن أدهم وهذا وأمثاله مما لا يرتاب من له أدنى معرفة بالرسول وكلامه أنه موضوع مختلق وإفك مفترى عليه (5).

وقال العجلوني في " كشف الخفاء ":

ومن ذلك ما رواه ابن منده وغيره عن أوس عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ((من دعا بهذه الأسماء: اللهم أنت حي لا تموت وغالب لا يغلب وبصير لا يرتاب وسميع لا يشك وصادق لا يكذب وصلد لا يطعم وعالم لا يعلم. إلى أن قال: فوالذي بعثني بالحق لو دعى بهذه الدعوات على صفائح الحديد لذابت، وعلى ماء جار لسكن، ومن دعى عند منامه بها بعث الله بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك يسبحون له ويستغفرون له)).

فهو موضوع ومختلق مصنوع (6)

وقال الألباني في " الضَّعيفة "

موضوع.

رواه ابن عساكر (3/ 97 / 1 - 2) و ابن الجوزي في " الموضوعات "

(3/ 175) عن أحمد بن عبد الله النيسابوري عن شقيق بن إبراهيم البلخي عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب مرفوعا.

و من هذا الوجه رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " (3/ 175 - 177) و قال: " موضوع، أحمد بن عبد الله النيسابوري هو الجويباري، و رواه الحسين بن داود البلخي عن شقيق، و رواه سليمان بن عيسى عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن أدهم، و الجويباري و الحسين و سليمان وضاعون، و الله أعلم أيهم وضعه أولا و سرقه منه الآخران و بدلا و غيرا، و قد روي من طريق مظلم فيه مجاهيل و فيه زيادات و نقصان ". و رواية الحسين البلخي و سليمان بن عيسى أخرجها أبو نعيم في الحلية " (8/ 55 - 56) و من طريقه و طريق ابن النجار أورده السيوطي في " اللآليء " (2/ 350 - 352) و أقر ابن الجوزي على قوله: " موضوع. و في متنه كلمات ركيكة، يتنزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثلها (7)

طرق الرِّواية الأخرى:

1 - أخرج أبو نعيم في الحلية

حدثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن بالويه و محمد بن عبد الله البيع الحافظ قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن سعيد حدثنا الحسين بن داود البلخي حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي حدثنا إبراهيم بن أدهم عن موسى بن عبد الله عن أويس القرني، عن عمر بن الخطاب عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له ... " (8)

وقال عقبها:

كذا رواه الحسين عنه شقيق عن إبراهيم.

ورواه سليمان بن عيسى عن سفيان الثوري عن إبراهيم بزيادة ألفاظ وخلاف في الإسناد.

وهي التالية:

2 - وأخرج أيضا في الحلية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير