[من يتحقق لي من هذه العبارة +المعرفة والتاريخ +يكفه فقيهنا]
ـ[أبوصالح]ــــــــ[23 - 02 - 07, 08:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، من يتحقق لي من هذه العبارة خصوصاً مَن عنده المعرفة والتاريخ للفسوي محققاً إذ أنني نقلت العبارة من الشاملة 2 واعتجن علي فهمها عجن.
من المعرفة والتاريخ للفسوي:
حدثني محمد بن يحيى حدثنا سفيان قال: سمعت أيوب إذا ذكر أبا الزبير يقول: أبو الزبير أبو الزبير أبو الزبير وقال يكفه فقيهنا.
قال محمد: أبي يوثقه. (الشاملة2) ..
غفر الله لكم.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:02 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العبارة في المطبوع 2/ 23 كما نقلتها من الشاملة حذوك القذة بالقذة
لكن يظهر أن العبارة اعتراها تصحيف
ولعل الصواب: وقال بكفّه (من إطلاق القول وإرادة الفعل)
أي أشار بيده
لكن اختلفوا في فهم إشارته
أما محمد بن يحيى فقال: (أي:) يوثقه
وتصحفت كلمة (أي) إلى (أبي)!
أما الإمام أحمد فقال: كان أيوب السختياني يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير.
قال عبد الله: قلت لأبي: كأنه يضعفه؟
قال: نعم.
وروى نعيم بن حماد عن ابن عيينة: حدثنا أبو الزبير، وهو أبو الزبير - أي: كأنه يضعفه.
راجع: الجرح والتعديل 8/ 75 لابن أبي حاتم
أما كلمة (فقيهنا) الواردة في المطبوع من المعرفة والتاريخ، فهي بحاجة إلى بحث وتحرّ وتحرير، وتتبع لها من مصادر أخرى.
ولا أدري لعل الشيخ إبراهيم اللاحم تعرض لهذا النقل في كتابه الجرح والتعديل، فلتراجعه، وفقك الله وأعانك.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 02 - 07, 06:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صواب العبارة
وقال بيده يقبضها
هكذا وردت في جامع الترمذي حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان قال سمعت أيوب السختياني يقول حدثني أبو الزبير وأبو الزبير وأبو الزبير قال سفيان بيده يقبضها
قال أبو عيسى إنما يعني به الإتقان والحفظ.
وهكذا وردت في تاريخ أبي زرعة الدمشقي أخبرني محمد بن أبي عمر قال: سمعته من سفيان، يقول: سمعت أيوب السختياني يقول: حدثني أبو الزبير، أبو الزبير - ويقول سفيان بيده، يقبضها -.
ـ[أبوصالح]ــــــــ[19 - 03 - 07, 09:04 م]ـ
إخواني الأكارم ابن السائح وعبدالرحمن الفقيه ..
جزاكم الله خيراً ونفع بكم.
اتضحت العبارة كثيراً بتوجيهاتكم
والذي فهمته أنه بقبض الكف فُهم أمران:
أ - تضعيف أبوالزبير، فهمه أحمد وابن عيينة وعلي بن المديني (1).
ب - توثيق أبوالزبير، فهمه محمد بن يحيى والترمذي.
وقد حدّث عنه مالك (2)
ولعله يصبح مثال جيد لاختلاف فهوم تلاميذ الناقد أو من بعدهم لكلام الناقد، وله نظائر.
عدت إلى كتاب ((الجرح والتعديل)) للاحم وأفدت منه لكن ما وقفت على توجيهٍ للمثال أعلاه.
وبالجملة ..
أشكركم على توجيهكم وإيضاحكم.
وفق الله الجميع
--
(1) الضعفاء للعقيلي (4/ 132).
(2) الكامل لابن عدي (6/ 125).