تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الأحاديث التى تتحدث عن مناقب سيدنا علي رضى الله عنة]

ـ[أم الأيهم السلفية]ــــــــ[23 - 02 - 07, 09:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخواني الكرام بارك الله فيكم أحتاج مساعده في معرفه صحة الأحاديث التاليه التى تتحدث عن مناقب سيدنا علي رضى الله عنه. فقد ذكرها شخص على أنها ذكرت في كتاب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تأليف أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن وتحقيق أحمد ميرين البلوشي.

(الحديث الأول)

أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا ابن أبي عمر وأبو مروان قالا حدثنا عبد العزيز عن يزيد بن عبدالله بن أسامة بن الهاد عن محمد بن نافع بن عجير عن أبيه عن علي قال قال رسول الله أما أنت يا علي فصفيي وأميني.

(الحديث الثاني)

أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت أم سلمة فقالت أيسب رسول الله فيكم فقلت سبحان الله أو معاذ الله قالت سمعت رسول الله يقول من سب عليا فقد سبني.

(الحديث الثالث)

قرأت على محمد بن سليمان لوين عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر محمد بن علي عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه ولم يقل مرة عن أبيه قال كنا عند النبي وعنده قوم جلوس فدخل علي كرم الله وجهه فلم خرجوا فلما خرجوا تلاوموا فقالوا والله ما خرجنا وأدخله فرجعوا فدخلوا فقال والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم.

لقد تحققت من هذه الحاديث في موقع الدرر السنية وولم أجد أحاديث بنفس الصيغه ولكن وجدت بصيغه قريبه لها وكانت غير صحيحه فأتمني مساعدتي في التأكد من صحتها.

ـ[محب القوم]ــــــــ[25 - 02 - 07, 03:07 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 03:25 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

عفا الله عنك يا أخي

قولك أن الألباني ذكر الحديث في السلسلة الصحيحة يوهم القاريء أنه يصححه وليس كذلك

قال الشيخ الألباني ((

" من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل و من أبغض عليا فقد

أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 288:

رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " (10/ 5 / 1) بسند صحيح عن # أم سلمة #

قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. و له شاهد

من حديث سلمان مختصرا يرويه أبو عثمان النهدي قال: " قال رجل لسلمان: ما أشد

حبك لعلي! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب عليا فقد

أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني ". أخرجه الحاكم (3/ 130) عن أبي زيد سعيد

ابن أوس الأنصاري حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي ... و قال: " صحيح على شرط

الشيخين ". و وافقه الذهبي , و قد وهما فإن أبا زيد هذا لم يخرج له الشيخان

شيئا على ضعف فيه , قال الحافظ: " صدوق له أوهام ". و الحديث أورده السيوطي

من رواية الحاكم عن سلمان , فاستدرك عليه المناوي فقال بعد أن أقر الحاكم على

قوله السابق!: " و رواه أحمد باللفظ المذكور عن أم سلمة و سنده حسن ". و ليس

هو عنده باللفظ المذكور و إنما بلفظ: " من سب عليا فقد سبني ". ثم إن إسناده

ضعيف أيضا و لذلك خرجته في الكتاب الآخر (2310)))

قلت والعلة في ضعفه تدليس أبي إسحاق السبيعي

فقد ذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من المدلسين

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (5/ 336):

$ منكر $

رواه ابن عساكر (12/ 203/1) عن إسماعيل بن الخليل عن علي بن مسهر عن أبي إسحاق

السبيعي قال:

حججت و أنا غلام , فمررت بالمدينة , فرأيت الناس عنقا واحدا , فاتبعتهم , فأتوا

# أم سلمة # زوج النبي صلى الله عليه وسلم , فسمعتها و هي تقول: يا شبيب بن

ربيع! فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمه! فقالت: أيسب رسول الله صلى الله

عليه وسلم في ناديكم ? فقال: إنا نقول شيئا نريد عرض هذه الحياة الدنيا ,

فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

قلت: و إسماعيل بن الخليل ثقة من رجال الشيخين , و قد خولف في إسناده , فرواه

أبو جعفر الطوسي الشيعي في " الأمالي " (ص 52 - 53) من طريق أحمد , و هذا في

" المسند " (6/ 323): حدثنا يحيى بن أبي بكر قال: حدثنا إسرائيل عن أبي

إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال:

دخلت على أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أيسب ... الحديث. دون

قوله: " و من سبني سبه الله ".

و رواه الحاكم (3/ 121) بسند أحمد مثل رواية ابن عساكر , و قال:

" صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي.

قلت: و فيه نظر من وجهين:

الأول: أن أبا إسحاق السبيعي كان اختلط , لا يدري أحدث به قبل الاختلاط أن

بعده , و الراجح الثاني , لأن إسرائيل - و هو ابن يونس بن أبي إسحاق - و هو

حفيد السبيعي إنما سمع منه متأخرا. و لعل من آثار ذلك اضطرابه في إسناده

و متنه.

أما الإسناد ; فظاهر مما تقدم , فإنه في رواية إسرائيل جعل بينه و بين أم سلمة

(أبا عبد الله الجدلي) , و في رواية إسماعيل بن الخليل صرح بأنه سمع من أم

سلمة! إلا أن يكون سقط من " التاريخ " ذكر (الجدلي) هذا.

و أما المتن ; فقد رواه فطر بن خليفة عنه عن الجدلي عن أم سلمة موقوفا دون

الشطر الثاني منه.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (23/ 322 - 323).

و فطر هذا ثقة من رجال البخاري , و روايته هي المحفوظة , لأن لها طريقا أخرى عن

أم سلمة , و قد خرجتها في " الصحيحة " (3332).

الثاني: أن أبا إسحاق مدلس , و قد عنعنه.

(تنبيه): يبدو من رواية أحمد أن في رواية ابن عساكر سقطا , فإنه لم يرد فيها

ذكر لأبي عبد الله الجدلي , فالظاهر أنه سقط من الناسخ))

فتثبت بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير