تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح ((إن الله حجب التوبة عن صاحب كل بدعة))]

ـ[محمد الألباني]ــــــــ[27 - 02 - 07, 02:28 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل لأحد من الإخوة بحث في الحديث

((إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة))

رواه البيهقي في الشعب و الطبراني في الأوسط و أبو الشيخ في تاريخ أصبهان

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 07:20 ص]ـ

صححه الألباني - رحمه الله -

ـ[محمد الألباني]ــــــــ[27 - 02 - 07, 07:49 ص]ـ

أخي بارك الله فيك على المساهمة ما أرجوه هو البحث الذي يذكر فيه أقوال العلماء بشكل أوسع

ـ[البتيري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هل يمكنكم ان تشرحوا الحديث اخوتي؟

لان الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده؟

فلا ينغلق باب التوبة في وجه احد .....

والله اعلم ..

ـ[البتيري]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:02 م]ـ

انتظر الاجابة جزيتم الافردوس الاعلى.

ـ[ابومحمد النيجيري]ــــــــ[19 - 03 - 07, 04:20 م]ـ

اخي محمد الالباني هل شفي غليلك بذالك التخريج. او لا زال في قلبك عليه شيء. والسلام

ـ[أبي الحسن]ــــــــ[19 - 03 - 07, 06:36 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل لأحد من الإخوة بحث في الحديث

((إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة))

رواه البيهقي في الشعب و الطبراني في الأوسط و أبو الشيخ في تاريخ أصبهان

مجمع الزوائد. - للحافظ الهيثمي

المجلد العاشر. >> 40. كتاب التوبة. >> 1. باب مما يخاف من الذنوب.

17457 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ص.308

"إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة".

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة.

-----

كنز العمال - للمتقي الهندي

المجلد الأول >> الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة >> البدع والرفض من الإكمال

1116 - إن الله تعالى احتجب التوبة.

(هب وفي لفظ حجب التوبة 4 عب وفي لفظ احتجر التوبة عن كل صاحب بدعة. (ابن قيل في جزئه هب أبو نصر السجزي في الإبانة كر وابن النجار عن أنس).

ـ[ابومحمد النيجيري]ــــــــ[21 - 03 - 07, 08:06 م]ـ

اخرجه الطبراني في الاوسط وابو الشيخ في طبقات المحدثين باصبهان و البيهقي في شعب الايمان عن ابي موسى هارون بن موسى الفروي عن ابي ضمرة انس بن عياض عن حميد الطويل عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث

فال العلامة الالباني رحمه الله في الصحيحة (1620):

"وهذا اسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير هارون بن موسى وهو الفروي قال النسائي وتبعه الحافظ في التقريب:لا بأس به"

قلت:هارون بن موسى الفروي،قال ابوحاتم: شيخ

وانس بن عياض بن ضمرة وهو ابو ضمرة الليثي المدني:

قال ابن سعد:كان ثقة كثير الخطأ

وقال الدوري عن ابن معين: ثقة،وقال اسحاق بن منصور عنه: صويلح

وقال ابو زرعة والنسائي:لا بأس به

وأثنى عليه مالك غير انه قال: لكنه أحمق يدفع كتبه الى هؤلاء العراقيين.

وقال ابو داود:تنا محمود ثنا مروان،وذكر ابا ضمرة فقال: كانت فيه غفلة الشاميين ووثقه ولكنه كان يعرض كتبه على الناس.

قلت: هذا حديث غريب لا يرويه عن حميد الطويل الا ابو ضمرة هذا،ومثل هذا التفرد لا يحتمل ولا يغتفر.

مع ان (ابو ضمرة) هذا من رجال الكتب الستة ولا احد منهم روى له حديثا عن حميد، بل لا يعرف له رواية عن حميد الا في هذا الحديث وحده وذالك بعد استقرائي لاحاديثه.

ومثل حميد الطويل الذي يعد من المشاهير, واحاديثه مبسوط مشترك فيه, روى له حمادان و السفيانان ويحي ين سعيد الانصاري وشعبة بن الحجاج ومالك بن انس من الاثنات المتقنين لحديته وحديث غيره ,يُتفرّد عنه بحديث وخاصة فيما تعم بلواه بمثل هذا الحديث.

وعلى هذا ينزل قول الامام مسلم في مقدمة صحيحه:

فأما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره، أو لمثل هشام بن عروة، وحديثهما عند أهل العلم مبسوط مشترك. قد نقل أصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في أكثره. فيروى عنهما أو عن أحدهما العدد من الحديث، مما لا يعرفه أحد من أصحابهما، وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم، فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس. والله أعلم.

ومثله يعتبر غريبا سندا ومتنا حسب ما شرحه الامام ابن رجب في شرح علل الترمذي.

وقد تابع اباضمرة مجمد بن عبد الرحمن القشيري اخرجه ابن ابي عاصم في السنة والبيهقي في الشعب وابن عدي في الكامل عند ترجمته وابن الجوزي من طريقين في كتابه العلل المتناهية.

كلهم عن بقية:ثني محمد بن عبدالرحمن عن حميد الطويل به ...

ومحمد القشيري هذا منكر الحديث.

قال ابن الجوزي:هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدار الطريقين على محمد بن عبدالرحمن الكوفي.

قال ابن عدي - بعد اسناد احاديثه -:وهذه كلها مناكير بهذا الاسناد ومنها ما متنه منكر ومحمد هذا مجهول،وهو من مجهولي شيوخ بقية.

فمثل هذه المتابعة كنفخ في الرماد او ضرب ببلة, فلا يعتبر بها بحال والله اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير