[ما صحة الحديث إن الميت تعرض عليه أعمال أهله فإن وجد خيرا حمد الله]
ـ[أبو الأنفال الرقي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 08:44 م]ـ
ما صحة الحديث إن الميت تعرض عليه أعمال أهله فإن وجد خيرا حمد الله وإن وجد غير ذلك استغفر لهم ----وهل يصح الاستدلال بأحاديث مثل (وإنه ليسمع قرع نعالهم إذا ولو عنه مدبرين وحديث كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مع أهل القليب في بدروحديث صاحبي القبرين 000) في هذا المجال وهل هناك اختلاف في العقيدة بين أصحاب المذاهب الأربعة
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 12:22 ص]ـ
الحديث بهذا اللفظ:
إذا قبضت نفس العبد تلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في الدنيا فيقبلون عليه ليسألوه فيقول بعضهم لبعض: أنظروا أخاكم حتى يستريح فإنه كان في كرب فيقبلون عليه فيسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت؟ فإذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم: إنه قد هلك فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية. قال: فيعرض عليهم أعمالهم فإذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا وقالوا: هذه نعمتك على عبدك فأتمها وإن رأوا سوءا قالوا: اللهم راجع بعبدك.
وصح كذلك حديث:إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لاتمتهم حتى تهديهم كما هديتنا.
السلسلة الصحيحة (2758) وهذان الحديثان من الأحاديث التي تراجع الشيخ إالى صحتها وهي تفي بالجواب.
أما مسألة الاختلاف في العقيدة فهذه المسألة كثيرة التشعب في مسائل كثيرة وعلى العموم فقد كتب عدة من طلبة العلم في بيان توافق العقيدة بين أئمة المذاهب في الأغلب وخصوصا في أصول المسائل والله أعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 03:59 ص]ـ
ذكر جماعة من العلماء أن الميت يسمع، وهو منسوب إلى الجمهور للأدلة التي سقتها .. ونفى آخرون ذلك: (وما أنت بمسمع من في القبور).
وليست هذه المسألة فيصلاً بين أهل السنة والبدعة البتة.
وأما عرض أعمالهم فلا أرى الأحاديث التي سقتها تدل عليها، وما ذكره الأخ عبدالباسط جواب لما سألت عنه. والله أعلم.
ـ[أبو الأنفال الرقي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا لقد أفدتم وأسمعتم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[03 - 03 - 07, 01:12 ص]ـ
الاخ عبد الباسط ما معنى تراجع الشيخ الى صحتها عفوا لم افهم
هل كان يقول بضعفها ثم تراجع ام العكس كان يقول بصحتها ثم تراجع ارجو الافاده
وجزاك الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 03 - 07, 01:29 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=57949#post57949
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38689&highlight=%CA%DA%D1%D6
ـ[أبو الأنفال الرقي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 03:07 م]ـ
الأخ عبد الباسط بن يوسف الغريب رجعت إلى سلسلة الهدى والنور الشريط 245 للشيخ الألباني رحمه الله فسمعت ما يلي (السائل:جاء في كتاب المنامات لابن أبي الدنيا بسنده إلى أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (‘ن الأعمال تعرض على الأموات فإن رأووا خيرا حمدوا الله وإن رأو غير ذلك استغفروا) هل يصح مرفوعا أو موقوفا وقال المعلق على الكتاب أنه لم يجد شيخ ابن أبي الدنيا وباقي السند حسن ولكن ابن المبارك رواه في كتاب الزهدبسند حسن
رد الشيخ ناصر {الحديث لا يصح مرفوعا أما أن يصح موقوفا فلا أعلم}
السائل {فإن صح موقوفا فهل له حكم الرفع لأنه أمر غيبي}
الشيخ ناصر {لا لا} أ. ه
والسؤال الآن لماذا لا يعد بحكم المرفوع وهل مثل هذا يقال بالإجتهاد من قبل صحابي إن صح موقوفا