تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما أقوال أهل العلم حول الصلاة النارية]

ـ[أبو الأنفال الرقي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:10 ص]ـ

ما أقوال أهل العلم حول الصلاة النارية وهذه صيغتها:

(اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد، الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقي الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه عدد معلوم لك).

وما يترتب على معتقدها أرجو التوثيق بالنقل Question

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:28 ص]ـ

هذا ما لدي من موقع الاسلام سؤال وجواب

سؤال:

"اللهم صلي صلاةً كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي (الذي كما ينطق بها بعضهم) تنحل به العقد، وتتفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس"

ما ورد أعلاه يسمى بالصلاة النارية في الهند وتقرأ 4444 مرة إذا وقعت فاجعة أو كارثة في إحدى البيوت حيث يؤتى بالعديد من التلاميذ ورئيس المدرسة.

1 - ما هو معنى الكلمات الواردة أعلاه؟

2 - يقول الناس بأنه إذا كانت الكلمات لا تحتوي على شرك، فلا مانع من الاستمرار في قراءتها لأنها ليست ضارة فهي نوع من أنواع الذكر وأنها تذكرهم بالله وأننا نقوم بنوع من الدعاء الاضافي ليقربنا من الله وليبعد عنا بعض المصائب.

3 - ما هو الحكم في قراءة المولد، هل هناك أي ضرر من قراءته على نحو دوري من قبل تلاميذ المدرسة أو من إمام المسجد؟.

الجواب:

الحمد لله

1. الكلمات الواردة في الصلاة المبتدعة واضحة، ولا بأس من بيانها أكثر:

" تنحلُّ به العقد ": أي: يجد المخرج لما يواجهه من تعقيدات وأمور يصعب حلّها عليه.

وقد يراد به: يسكن به الغضب.

" تنفرج به الكُرب ": أي: يزول الغم والحزن من النفس.

" تقضى به الحوائج ": أي: يحصل ما يريده ويسعى قضائه.

" تنال به الرغائب وحسن الخواتيم ": أي: تتحقق أمنياته سواء ما في الدنيا أو ما في الآخرة، ومنه: أن يختم له بخير.

" يستسقى الغمام بوجهه الكريم ": أي: يطلب منه دعاء الله تعالى بإنزال المطر.

والغمام: السحاب.

2. ما قاله لكم بعض الناس أن هذه الصلاة لا تحوي شركاً، وأنه يجوز لكم الاستمرار بها .. إلخ: باطل وذلك لما احتوته تلك الصلاة المزعومة من مخالفات شرعيَّة واضحة منها:

أ. أنه جعلها تقال عند المصائب، وهذا من اختراع الأسباب في إحداث العبادة.

ب. أنه جعل لها حدّاً (4444) مرة! وهذا من اختراع الكم في إحداث العبادة.

ت. أنه جعل قراءتها جماعية، وهذا من اختراع الكيف في إحداث العبادة.

ث. أن فيها عبارات مخالفة للشرع، وشركاً وغلواً في النبي صلى الله عليه وسلم، ونسبة أفعال له لا يصح أن تنسب إلا لله عز وجل، كقضاء الحوائج، وحل العُقد، ونيل الرغائب، وحسن الخاتمة. وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول: (قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً)،

ج. أنه ترك ما جاء به الشرع، وذهب ليخترع صلاة ودعاءً من عنده، وفي هذا اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في بيان ما يحتاجه الناس، وفيه استدراك على الشرع.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "منْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ".

رواه البخاري (2550) ومسلم (1718)، وفي رواية "مسلم" (1718): "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ

الرابط للفتوى ( http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=7505&dgn=3)

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:31 ص]ـ

العنوان الصلاة النارية

المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/ البدع/البدع المتعلقة بالعبادات

التاريخ 12/ 2/1424هـ

السؤال

ما حكم الصلاة النارية المشهورة عند الصوفية؟ أريد تفصيلاً في المسألة بارك الله فيكم.

الجواب

الحمد لله، لا أعرف شيئاً عمّا يسمى بالصلاة النارية، ولكن الصوفية أهل بدع قولية وعملية، فالصلاة النارية لا ريب أنها بدعة، إذ ليس في شريعة الإسلام صلاة تُعرف بهذا الاسم، وكلما أحدث في الدين مما لم يأمر الله به ورسوله –عليه الصلاة والسلام- فهو بدعة مردودة على صاحبها كما قال –صلى الله عليه وسلم-:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري (2697)، ومسلم (1718)، وقال –صلى الله عليه وسلم-:"وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" رواه مسلم (867)، وإنما الصلوات المشروعة الصلوات الخمس التي فرضها الله على عباده في كل يوم وليلة، ثم ما شرع الله من نوافل الصلوات ومن الصلوات ذوات الأسباب كصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف، فالواجب الحذر من البدع فإنها من شر الأعمال، ولهذا كان –صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته:"وأحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" سبق تخريجه، فالبدع كلها ضلالة وليس شيء من البدع حسناً كما يظن بعض الناس، وفقنا الله وسائر المسلمين لاتباع هدي رسوله –صلى الله عليه وسلم- وجنبنا وإياكم محدثات الأمور، والله أعلم.

الرابط ( http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=12269)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير