تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يداني هشامًا فيه؛ بل لا يداني هشامًا فيه أحد. و أبان رواه عن هشامٍ؛ به؛ مع الحفّاظ؛ و رواية أبان في الجمع أحبّ إلينا من روايته وحده (!).قال أبو عبد الرّحمن - أعانه ربّه -: و طريق أبان؛ عن يحيى؛ إلى أبي هريرة - رضي الله عنه -؛ لم أجد من أعلّها بالشّذوذ قبلي؛ فأرجو أن يكون قولي صوابًا؛ و أسأله - عزّ و جلّ و علا - المزيد من فضله. و قال البيهقيّ في الموضع الثّاني من " الكبرى ": أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان: أنبأ أحمد بن عبيدٍ: ثنا هشام بن عليّ: ثنا ابن رجاء: ثنا حربٌ؛ عن يحيى؛ قال: حدّثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة؛ أنّ أبا جعفرٍ المدنيّ حدّثه؛ أنّ عطاءا بن يسارٍ حدّثه؛ أنّ رجلاً من أصحاب النّبيّ - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - حدّثه؛ - نحوه -.و عليّ بن أحمد بن عبدان: هو شيخ البيهقيّ؛ أبو الحسن الشّيرازيّ الأهوازيّ؛ وصفه الجُرجانيّ في " تاريخ جرجان: 1/ 548 - رقم: 1193 " بـ: ((الحافظ))، و وثّقه الخطيب في " تاريخه: 11/ 239 "، و انظر: " السّير: 17/ 398 ". و أحمد بن عبيد: هو المحدّث أبو بكرٍ أحمد بن عبيدٍ الصّفّار الحمصيّ الرّعينيّ صاحب السّنن المسمّى بـ " المسند "؛ ترجم له الذّهبيّ في " السّير: 15/ 441 "؛ و لم يذكر فيه جرحًا و لا تعديلاً؛ و قد رأيت الحفّاظ ينقلون و يعزون إلى كتابه و لا يجرّحونه ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn5)) . و هشام بن عليٍّ: هو أبو عليٍّ هشام بن عليّ بن هشامٍ السّيرافيّ السّدوسيّ؛ قال الدّارقطنيّ - كما في " سؤالات الحاكم له: 158 - رقم: 237 " -: ((ثقة)).و ابن رجاءٍ: هو أبو عمرٍ البصريّ عبد الله بن رجاء بن عمر الغدّانيّ البصريّ؛ قال عثمان بن سعيدٍ الدّارميّ؛ عن يحيى بن معين: كان شيخًا صدوقًا؛ لا بأس به.و قال - مرّةً -: ثقة. و قال عبد الرّحمن بن أبى حاتمٍ: سُئل أبو زرعة عنه؛ فجعل يُثني عليه، و قال: حسن الحديث عن إسرائيل.و قال أبو حاتم: كان ثقةً رضى.و قال ابن سعد: كان ثقة. و قال عليٌّ بن المدينيّ: اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين: أبى عمر الحوضيّ، و عبد الله بن رجاء.و قال النّسائيّ: عبد الله بن رجاءٍ المكّيّ، و البصريّ: كلاهما ليس بهما بأس.و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثّقات ".و قال يعقوب بن سفيان: ثقة.لولا أنّه قال الدّوريّ، عن ابن معين: ليس من أصحاب الحديث.و قال هاشم بن مرثدٍ الطّبرانيّ؛ عن يحيى بن معين: كثير التصحيف، و ليس به بأس.و قال عمرو بن عليٍّ: صدوق، كثير الغلط و التصحيف ليس بحجة.قلت: و هذا جرحٌ مفسّرٌ مقدّمٌ على تعديل من عدّله؛ فلا عبرة بقول ابن حجرٍ - في " التّقريب " -: ((صدوقٌ؛ يهم قليلاً))، و أغرب منه قول الذّهبيّ - في " الكاشف " -: ((قال أبو حاتمٍ: ثقةٌ رضى)) ( ... !!!). و حربٌ: هو أبو الخطّاب بن شدّاد؛ و قد سبقت ترجمته.و هذا إسنادٌ و طريقٌ منكرٌ - أيضًا -؛ لمخالفة ابن رجاءٍ الضّعيفِ الحفّاظَ في روايته بدون ذكر إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة بين أبي جعفرٍ و يحيى.فجادّة الرّواية - إذن - هي رواية: هشامٍ؛ عن يحيى؛ عن أبي جعفر؛ عن عطاءٍ؛ عن بعض الصّحابة - رضي الله عنهم -؛ به؛ كما عند أحمد؛ من طريق أبان و عبد الصّمد؛ عنه، و عند النّسائيّ؛ من طريق خالدٍ بن الحارث؛ عنه، و عند الحارث بن أبي أسامة؛ من طريق يزيد بن هارون؛ عنه.و لكن (!).من هو أبو جعفرٍ - هذا -؟.اختلف العلماء فيه؛ هل هو الإمام ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn6)) الثّقة الفقيه الفاضل أبو (جعفر الصّادق) محمّد الباقر بن عليّ بن الحسين المدنيّ - رحمهم الله - تعالى - -؟.أم أنّه المجهول أبو جعفرٍ الأنصاريّ المدنيّ المؤذّن؟. فمن رأى أنّه هو الباقر - رحمه الله - صحّح الحديث؛ فقال النّوويّ في " رياض الصّالحين: 313 - رقم: 801 ": ((رواه أبو داود؛ بإسنادٍ صحيحٍ على شرط مسلم)). و قال مثل ذلك " المجموع: 3/ 178 ".و قال الذّهبيّ في " الكبائر: 172 ": ((هو على شرط مسلمٍ - إن شاء الله -)).و ذكر الحديث المحدّث المصريّ أحمد بن محمّدٍ شاكرٍ في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير