تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تعليقه على " المحلّى: 4/ 75 "؛ قائلاً: ((ثمّ إنّ المؤلّف ترك حديثًا؛ قد يكون دليلاً قويًّا على بطلان صلاة المسبل خيلاء؛ و هو ما رواه أبو داود. . .؛ و هو حديثٌ صحيح؛ قال النّوويّ في " رياض الصّالحين ": ((إسناد صحيح على شرط مسلم)))). و قال الهيثميّ في " مجمع الزّوائد: 5/ 125 "؛ في (كتاب: اللّباس)؛ (باب: في الإزار و موضعه): ((رواه أحمد؛ و رجاله رجال الصّحيح)). قلت: فهذا لأنّهم ظنّوا أنّ أبا جعفر - هذا - هو الثّقة محمّدٌ الباقر - رحمه الله - (!)؛ بيد أنّه ليس هو؛ بل هو الأنصاريّ المدنيّ المؤذّن؛ فلذلك ذكر المزّيّ المؤذّن - هذا - في شيوخ يحيى؛ و لم يذكر محمّدًا الباقر - رحمه الله -. و قال المزّيّ في ترجمة أبي جعفر - هذا - في " تهذيبه ": قال التّرمذيّ: لا يُعرف اسمه؛ و قال غيره: هو محمّد بن عليّ بن الحسين. و قال الحافظ في " التّهذيب: 12/ 55 ": ((و قال عبد الله بن عبد الرّحمن الدّارميّ: أبو جعفرٍ - هذا - رجلٌ من الأنصار.و بهذا جزم ابن القطّان، و قال: إنّه مجهول.و قال ابن حبّان فى " صحيحه ": هو محمّد بن عليّبن الحسين.قلت -[القائل هو: ابن حجر]-: و ليس هذا بمستقيم، لأن محمّد بن عليٍّ لم يكن مؤذّنًا، و لأنّ أبا جعفر - هذا - قد صرّح بسماعه من أبى هريرة في عدّة أحاديث؛ و أمّا محمّد بن عليّ بن الحسين فلم يدرك أبا هريرة؛ فتعيّن أنّه غيره؛ والله - تعالى - أعلم .. . . و قد فرّق أبو أحمد الحاكم بين هذا و بين الرّاوي عن أبى هريرة؛ و أظنّ أنّه هو. و عنه: أبو داود - فى " الصّلاة "؛ عن يحيى بن أبى كثير؛ عن أبى جعفرٍ - غير منسوبٍ -؛ عن عطاء بن يسار؛ عن أبى هريرة؛ و أظنّه هذا)) ا. هو لذلك قال الحافظ في " التّقريب: من زعم أنّه محمّد بن عليٍ بن الحسين فقد وهم. قال المنذريّ في " التّرغيب و التّرهيب: 3/ 67 - رقم: 3105 "؛ في (كتاب: اللّباس و الزّينة)؛ (باب: التّرغيب في لبس الأبيض من الثّياب): رواه أبو داود؛ و أبو جعفر المدنيّ إن كان محمّد بن عليّ بن الحسين؛ فروايته عن أبي هريرة مرسلة؛ و إن كان غيره فلا أعرفه.و قال المنذريّ - أيضًا - في " مختصر سنن أبي داود ": في إسناده أبو جعفر؛ و هو رجلٌ من أهل المدينة؛ لا يُعرف اسمه. و قال ابن القطّان: مجهول. و قال إبراهيم بن محمّدٍ الحسينيّ في " البيان و التّعريف: 1/ 188 ": أخرجه أبو داود؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -؛ قال النّوويّ: إسناده صحيحٌ على شرط مسلم؛ و أعلّه المنذريّ؛ قال: فيه أبو جعفر؛ رجلٌ من المدينة؛ لا يُعرف.و قال شرف الحقّ العظيم آباديّ في " عون المعبود: 2/ 241 "؛ في شرح الحديث - في الموضع الأوّل من " سنن أبي داود " -: قال المنذريّ في " مختصره ": في إسناده أبو جعفر؛ وهو رجلٌ من أهل المدينة؛ لا يُعرف اسمه. انتهى، و قال المنذريّ في " التّرغيب ": حديث أبي هريرة رواه أبو داود؛ و أبو جعفر المدنيّ إن كان محمّد بن عليّ بن الحسين؛ فروايته عن أبي هريرة مرسلة، وإن كان غيرَه فلا أعرفه. انتهى؛ قلت: كيف تكون مرسلةً؛ و إنّما يروي أبو جعفر - إن كان هو الباقر محمّد بن عليّ بن الحسين - عن عطاء بن يسار؛ لا عن أبي هريرة؟!، و الصّحيح أنّ أبا جعفر هذا هو المؤذّن؛ قال الحافظ في " التقريب ": أبو جعفر المؤذّن الأنصاريّ المدنيّ: مقبولٌ؛ من الثّالثة؛ و من زعم أنّه محمّدٌ بن عليّ بن الحسين فقد وهم، و قال في " الخلاصة ": أبو جعفر الأنصاريّ المؤذّن المدنيّ؛ عن أبي هريرة، و عنه يحيى بن أبي كثير: حسّن التّرمذيّ حديثه. انتهى؛ فأبو جعفر هذا هو رجلٌ من أهل المدينة؛ يروي عن أبي هريرة، و عطاء بن يسار؛ و ليس هو أبا جعفر الباقر محمّد بن عليٍّ، وكذا ليس هو أبا جعفرٍ التّميميّ الّذي اسمه عيسى و وثّقه ابن معين. قال النّوويّ في " رياض الصّالحين " - بعد إيراده لهذا الحديث -: رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ على شرط مسلم. انتهى؛ كذا في " غاية المقصود ". و قال المُناويُّ في " فيض القدير: 2/ 275 ": قال النّوويّ في " رياضه ": إسناده صحيحٌ على شرط مسلم؛ لكن أعلّه المنذريّ؛ فقال: فيه أبو جعفر رجلٌ من المدينة لا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير