فقال: ما أعرفه ولا أنكره. قال ابن حبيب: أي لا يعرفه سنة ولا ينكره لأنه قول حسن ورأيت من أدركت من أصحابنا لا يبدؤون به ولا ينكرونه على ما قاله لهم ويردون عليه مثله ولا بأس عندي أن يبدأ به اهـ. كذا في شرح زروق على الرسالة وفي شرح الباجي على الموطأ سئل مالك أيكره للرجل أن يقول لأخيه في العيد تقبل اللّه منا ومنك وغفر لنا ولك ويرد عليه أخوه مثل ذلك؟ قال لا يكره اهـ.
-*-*-*- رجائي الإفادة بما صح و ما لم يصح قوله سواءا إثر صلاة العيدين أو الجمعة أو سائر الصلوات المكتوبة، و الله ولي التوفيق
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[07 - 03 - 07, 03:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين
لا حول و قوة إلا بالله. لم يجبني أحد و لم يعلق على كلامي أحد
يا إخواني إني من عامة الناس أستفيد من أمثالكم مما فتح الله به عليكم، زادكم الله من فضله
مما يزعجني، إثر الخروج من الصلاة يمد إلي من كان جالسا عن يميني و شمالي، يده مصافحا وهو يقول " تقبل الله " و عليّ بالردّ عليه " منا و منكم العمل الصالح". فهذا ما تعود عليه المصلين.
يترتب على هذا الأمر عمليا أن أقطع الأذكار المستنة دبر الصلاة و إلا كنت محل الإستغراب
لم أجد ما يشير لمثل هذا العمل سوى ما ورد في:
** فتح الباري شرح صحيح البخاري لإبن حجر العسقلاني
روى ابن عدي من حديث واثلة أنه " لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم تقبل الله منا ومنك " وفي إسناده محمد بن إبراهيم الشامي وهو ضعيف، وقد تفرد به مرفوعا، وخولف فيه، فروى البيهقي من حديث عبادة بن الصامت أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " ذلك فعل أهل الكتابين " وإسناده ضعيف أيضا، وكأنه أراد أنه لم يصح فيه شيء.
** كنز العمال للمتقي الهندي
عن عبادة بن الصامت قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس في العيدين تقبل الله منا ومنكم قال: ذاك فعل أهل الكتابين وكرهه.
** مجمع الزوائد لحافظ الهيثمي
كتاب الصلاة. أبواب العيدين. باب التهنئة بالعيد.
عن حبيب بن عمر الأنصاري قال: حدثني أبي قال: لقيت واثلة يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك فقال: تقبل الله منا ومنك.
رواه الطبراني في الكبير. وحبيب قال الذهبي: مجهول وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وأبوه لم أعرفه.
** تذكرة الموضوعات، للإمام الفَتّنِي. كتاب العلم.
- باب السلام والمصافحة لمسلم أو كافر والتحية بعد الجمعة بتقبل الله وآداب الجلوس وإكرام الفاضل وقبول الكرامة والمدح في الوجه وآداب الكتابة من التتريب وأن لا ينظر فيه.
- ابن عباس رفعه "من لقي أخاه عند الانصراف من الجمعة فليقل تقبل الله منا ومنك فإنها فريضة أديتموها إلى ربكم" فيه نهشل وهو كذاب.
** إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك. لعبد الرحمن شهاب الدين البغدادي
قال ابن حبيب: سئل مالك من قول الرجل للرجل في العيد - تقبل اللّه منا ومنك وغفر لنا ولك –
فقال: ما أعرفه ولا أنكره. قال ابن حبيب: أي لا يعرفه سنة ولا ينكره لأنه قول حسن ورأيت من أدركت من أصحابنا لا يبدؤون به ولا ينكرونه على ما قاله لهم ويردون عليه مثله ولا بأس عندي أن يبدأ به اهـ. كذا في شرح زروق على الرسالة وفي شرح الباجي على الموطأ سئل مالك أيكره للرجل أن يقول لأخيه في العيد تقبل اللّه منا ومنك وغفر لنا ولك ويرد عليه أخوه مثل ذلك؟ قال لا يكره اهـ.
-*-*-*- رجائي الإفادة بما صح و ما لم يصح قوله سواءا إثر صلاة العيدين أو الجمعة أو سائر الصلوات المكتوبة، و الله ولي التوفيق
ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[17 - 03 - 07, 11:10 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل يستطيع أحد الإخوة المشرفين على المنتدى توجيهي حتى أتبلغ الجواب المفيد و جزاكم الله خيرا جميعا و بارك الله فيكم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[18 - 03 - 07, 01:24 ص]ـ
أخي الكريم ... بالنسبة الى قول مثل هذه الكلمة, تقبل الله بعد كل صلاة, لم يكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا الصحابة رضوان الله عليهم, بل كان العمل على غير هذا, فكان عمل الصحابة التهليل والتكبير بعد كل صلاة.
¥