تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى النسائي رحمه الله في سننه عن أبي الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير يهلل في دبر الصلاة يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ثم يقول بن الزبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن في دبر الصلاة نوع آخر من القول عند انقضاء الصلاة

قال الشيخ الألباني: صحيح

وذكر الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الجامع الأحاديث التالية:

2039 - اقرأ المعوذات في دبر كل صلاة

(د حب) عن عقبة بن عامر.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 1159 في صحيح الجامع

4362 - ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم و فتم من بعدكم؟ تحمدون الله في دبر كل صلاة و تسبحونه و تكبرونه ثلاث و ثلاثين و ثلاث و ثلاثين و أربعا و ثلاثين

(هـ) عن أبي ذر.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 2597 في صحيح الجامع

4391 - ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم و تسبقون به من بعدكم و لا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ تسبحون و تكبرون و تحمدون في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين مرة

(حم م) عن أبي هريرة.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 2626 في صحيح الجامع

5541 - خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ألا و هما يسير و من يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا و يحمده عشرا و يكبره عشرا فذلك خمسون و مائة باللسان و ألف و خمسمائة في الميزان و يكبر أربعا و ثلاثين إذا أخذ مضجعه و يحمده ثلاثا و ثلاثين و يسبح ثلاثا و ثلاثين فتلك مائة باللسان و ألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم و الليلة ألفين و خمسمائة سيئة

(حم خد 4) عن ابن عمرو.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3230 في صحيح الجامع

وفي الصحيحة:

100 - (صحيح)

قال أبوذر: يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور ن يصلون كما نصلي وصومون كم نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أباذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها ب: لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. (صحيح) وزاد في آخره: غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. وهذه الزيادة من حديث آخر لأبي هريرة

101 - (صحيح)

من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المائة: لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. (صحيح) فائدة: أخرج النسائي والحاكم عن زيد بن ثابت قال: امروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ن ويحمدوا ثلاثا وثلاثين ويكبروا أربعا وثلاثين فأتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدوا ثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم قال: فاجعلوها خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل (يعني: خمسا وعشرين) فلما أصبح اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له قال: اجعلوها كذلك. (صحيح)

102 - (صحيح)

معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة. (معقبات: كلمات تقال عقب الصلاة والحديث نص على أن هذا الذكر إنما يقال عقب الفريضة مباشرة ومن قال من المذاهب بجعل ذلك عقب السنة فإنه مخالف لهذا الحديث)

196 - (صحيح)

[كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة (حين يسلم): لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم! لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.]

645 - (صحيح)

[اقرؤوا المعوذات في دبر كل صلاة]. (صحيح) وهو في صحيح أبي داود 1363

972 - (صحيح)

[من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة؛ لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت]. (صحيح). (انظر الكتاب فيه مناقشة مفيدة)

1125 - (صحيح)

[ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم وفتم من بعدكم؟ تحمدون الله في دبر كل صلاة وتسبحونه وتكبرونه ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين]. (صحيح). عن أبي ذر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم وربما قال سفيان: قلت: يا رسول الله ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر يقولون كما نقول وينفقون ولا ننفق. قال لي: ... فذكره. واللفظ لإبن ماجه. ولفظ أحمد: قلت: يا رسول الله سبقنا أصحاب الأموال والدثور سبقل بينا يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم وعندهم أموال يتصدقون بها وليست عندنا أموال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم ... الحديث وفي آخره: تسيح خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر أربعا وثلاثين. (واسناده صحيح)

*******

والحديث الذي ذكرت بارك الله فيك هو مخصص في العيد فقط, ولم ياتي فعل النبي عليه السلام في غير العيد.

وفي المرفقات تجد صفحة من كتاب ((ارشاد السائرين اخطاء المصلين)) , تبين حكم المصافحة, وقول كلمة حرماً أو تقبل الله دبر كل صلاة.

ومن الطرائف التي ذكرها الشيخ المنجد حفظه الله تعالى في بعض دروسه, أن أحد العوام كان في بيت الله الحرام أو المسجد النبوي – الوهم مني – فقال لصاحبه وهو في الحرم (حرماً)؟!!؟

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير