تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قُلْتُ: وَلَسْتُ أَشُكُّ فِي صِحَّةِ أُصُولِ أبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ، سِيَّمَا كِتَابَهُ الْفَخْمَ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ»، وَبِقَوْلِهِ آخُذُ، وَعَلَى إِسْنَادِهِ الْمُعْتَمَدُ فِي إِثْبَاتِ خَطَأ رِوَايَةِ عَبَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَالله أَعْلَمُ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 03 - 07, 01:19 ص]ـ

[ثَالِثَاً] حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْعَوَقِيِّ أَبِي بَكْرٍ الْبَصْرِيِّ:

قَالَ الإِمَامُ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ الْمَنَاقِبِ» (3653): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي الْغَارِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: «مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا».

وَأخْرَجَهُ كَذَلِكَ أبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ «زَوَائِدُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ» (552)، وَأَبُو نُعَيْمٍ «مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ» (114) كِلاهُمَا عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ، وَأبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ «حَدِيثُ خَيْثَمَةَ الأَطْرَابُلْسِيِّ» (92)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (3713) كِلاهُمَا عَنْ أَبِي قِلابَةَ الرَّقَاشِيِّ وَالْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَاللالْكَائِيُّ «أُصُولُ الاعْتِقَادِ» (1972) عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، وَالْبَيْهَقِيُّ «دَلائِلُ النُّبُوَّةِ» (734) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الضَّبِّيِّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ «تاريخُ دِمَشْقَ» (30/ 83) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ، سِتَّتُهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بِنَحْوِ حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ.

إِلاَّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ الضَّبِّيَّ قَالَ «عَنْ عَفَّانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ»، وَأَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ السُّلَمِيَّ قَالَ «عَنْ عَفَّانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ»، وَيَعْقُوبَ بْنَ شَيْبَةَ قَالَ «ثَنَا عَفَّانُ وَحَبَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ»، وَسَائِرُ الرُّوَاةِ يَرْوُونَهُ عَنْ ابْنِ سِنَانٍ وَحْدَهُ.

وَهَاكَ رُوَاةَ الْحَدِيثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ:

(1) إبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍِ أَبُو مُسْلِمٍِ الْكَجِّيُّ.

(2) أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ أَبُو الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ.

(3) أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بنِ الْمُسَيَّبِ أَبُو الْعَبَّاسِ الضَّبِّيُّ.

(4) الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ.

(5) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ.

(6) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيُّ.

(7) يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ الصَّلْتِ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ.

وَهَؤُلاءِ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ مَأْمُونُونَ خَلا الْحُسَيْنَ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازَ، فإِنَّهُ مُتَّهَمٌ. ذَكَرَهُ مُطَيَّنٌ فَقَالَ: كَذَّابٌ بْنُ كَذَّابٍ.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:55 م]ـ

شيخي قد طال بعادكم عنا, وحيا الله رجعوكم

فيا أيُّها الغُيَّابُ قد طالَ عهدُكُمْ ... فعودوا جَعلنا الرُّوحَ منَّا حَلالَكُمْ

فإِن كانَ هذا يَستحيلُ بحقِّكم ... ولو في الكرَى لا تَحرِمونا مِثالَكُمْ

وقد تُنْقَدُ منَّا رَخيصَةً ... لتُرْبٍ عليه قد وضعْتُمْ نِعالَكُمْ

أَلا طيِّبوا باللهِ بالقُربِ بالَنا ... على عَجَلٍ يا طيَّبَ اللهُ بالَكُمْ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:54 م]ـ

أيُّهَا الْحِبُّ الْوَدُودُ:

كَسَاكَ اللهُ مِنْ حُلُلِ الْعَوَافِي ... كِسَاءً مِنْ قَذَى الأَسْوَاءِ صَافِي

وَدُمْ فِي نِعْمَةٍ وَدَوَامِ فَضْلٍ ... مَعْ لُطْفٍ مِنَ الرَّحْمَنِ كَافِي

طَيَّبَ اللهُ تَعَالَى بَالَكُمْ وَأَحْوَالَكُمْ. وَجَمَّلَ بِمَكَارِمِ الأَخْلاقِ فِعَالَكُمْ وَآدَابَكُمْ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير