تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَالَ أبُو إِسْحَاقَ الْجَوْزَجَانِيُّ «أَحْوَالُ الرِّجَالِ» (ص168): أبُو مَهْدٍيٍّ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْحِمْصِيُّ أَحَادِيثُهُ أَخَافُ أَنْ تَكُونَ مَوْضُوعَةً لا تُشْبِهُ أَحَادِيثَ النَّاسِ، كَانَ أبُو الْيَمَانِ يُثْنِي عَلَيْهِ فِي فَضْلِهِ وَعِبَادَتِهِ، فَنَظَرْتُ فِي حَدِيثِهِ، فَإِذَا أَحَادِيثُهُ مُعْضَلَةٌ فَأَخْبَرْتُ أَبَا الْيَمَانِ بِذَلِكَ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ لَمْ يَكْتُبْ مِنْهَا شَيْئَاً، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْعِرَاقِ ذَكَرْتُ أَبَا الْمَهْدِيِّ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قلتُ: مَا مَنَعَكَ يَا أَبَا زَكَرِيَّا أَنْ تَكْتُبَهَا؟، قَالَ: مَنْ يَكْتُبُ تَلِكَ الأَحَادِيثَ، مِنْ أَيْنَ وَقَعَ عَلَيْهَا، لَعَلَّكَ كَتَبْتَ مِنْهَا يَا أَبَا إِسْحَاقَ!، قُلْتُ: كَتَبْتُ مِنْهَا شَيْئَاً يَسِيرَاً لأَعْتَبِرَ بِهِ، قَالَ: تَلِكَ لا يُعْتَبَرُ بِهَا، هِيَ بَوَاطِيلٌ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ «الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ» (4/ 28): سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: سَمِعْتُ دُحَيْمَاً يَقُولُ: أَبُو الْمَهْدِيِّ لَيْسَ بِشَيْءٍ لَزِمَ أَبَا الزَّاهِرِيَّةِ وَشَبَّهَهُ دُحَيْمٌ بِجَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَبِشْرِ بْنِ نُمَيْرٍ _ يعْنِي الْوَاهِيَانِ _، وَقَالَ: بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ أَحْسَنُ حَالاً مِنْهُ. وَسَأَلْتُ أَبِى عَنْهُ، فَقَالَ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، يَرْوِي عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْ ثَلاثِينَ حَدِيثَاً أَحَادِيثٌ مَنَاكِيْرٌ. وَأَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَىَّ قَالَ: نَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو مَهْدِىٍّ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ «الضُّعَفَاءُ والْمَتْرُوكِينَ» (ص52): مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ «الْمَجْرُوحِينَ» (1/ 322): مُنْكَرُ الْحَدِيثِ لا يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاجُ بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرَدَ، يَرْوِي عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ بِنُسْخَةٍ أَكْثَرُ أَحَادِيثِهَا مَقْلُوبَةٌ لا يَحِلُّ ذِكْرُهَا فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِي نَاقِلِيهَا.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[21 - 03 - 07, 05:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

الشيخ الكريم: عمل رائع بارك الله فيكم.

ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 03 - 07, 07:17 م]ـ

إِحْصَاءُ الْعُلَمَا رُوَاةِ حَدِيثِ «مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا»

ـــــ،،،،، ـــــ. [/ COLOR][/INDENT]

الصَّحيح (رواةَ) بالنَّصب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 03 - 07, 10:55 ص]ـ

[أبو علي] الصَّحيح (رواةَ) بالنَّصب

ــــــ،،، ـــــ

[1] مَا وَجْهُ عَدَمِ صَلاحِيَّةِ «رُوَاةِ» لأَنْ يَكُونَ تَابِعَاً: بَدَلاً؟.

قَالَ صَاحِبُ الأَلْفِيَّةِ:

التَّابِعُ الْمَقْصُودُ بِالْحُكْمِ بِلا ... وَاسِطَةٍ هُوَ الْمُسَمَّى بَدَلا

كَزُرْهُ خَالِدَاً وَقَبِّلْهُ الْيَدَا ... وَاعْرِفْهُ حَقَّهُ وَخُذْ نَبْلاً مُدَى

[2] وَلِمَ جَعَلْتَ النَّصْبَ صَحِيحَاً، وَلَمِ تَجْعَلْهُ جَائِزَاً؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 03 - 07, 11:07 ص]ـ

[طالب العلم عبدالله]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.

الشيخ الكريم: عمل رائع بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ.

ــــ،،،، ــــ

تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَادِقَ الأَقْوَالِ وَصَالِحَ الأَعْمَالِ وَطَيِّبَ الأحْوَالِ.

وأَجْزَلَ مِنَ الْمَثُوبَةِ جَزَاءَكُمْ. وَمِنْ عَاجِلِ الأَجْرِ وَآجِلِهِ عَطَاءَكُمْ.

ـ[محمود أبو عبد الله]ــــــــ[25 - 03 - 07, 04:47 م]ـ

جزاكم الله خيرًا يا شيخنا.

ـ[أبو علي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 10:13 ص]ـ

وَلِمَ جَعَلْتَ النَّصْبَ صَحِيحَاً، وَلَمِ تَجْعَلْهُ جَائِزَاً؟ [/ indent]

حتَّى يكونَ المعنى مناسبًا؛ فليس كلّ رجال هذا الحديث علماء.

ـ[بن سالم]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:53 ص]ـ

... أَسْْأَلُ اللهَ - العَلِيَّ العَظِيْمَ - أَنْ يُجْزِيْكَ خَيْراً وَعافِيَةً [آمِيْنَ].

شَيخُنا الفَاضِلُ: الكَلِماتُ تَعجَزُ عَن شُكرِكَ.

... وَلَكِنْ:

وَاصِلْ وَصَلَكَ اللهُ بِطاعَتِهِ.

ـ[موقع الشيخ محمد إسماعيل المقدم]ــــــــ[17 - 04 - 07, 03:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا، فضيلة الشيخ، وجعله الله في ميزان أعمالكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير