ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 02:23 م]ـ
جزيت خيرا على نظراتك الثاقبة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 03 - 07, 02:30 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك أبا عبد الله
وحديث السوق هذا من الأحاديث التي كثر حولها الكلام، وهو - عند التأمل - من الأدلة البيّنة الظاهرة على الفرق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين ومن تابعهم من المعاصرين في علم الحديث النبوي.
قال يعقوب: هو حديث ليس بصحيح الإسناد، ولا له مخرج يرضاه أهل العلم بالحديث، وإنا لنرجوا من ثواب الله عز وجل على هذه الكلمات ماروي في هذا الحديث، وأكثر منه، فهو أهل الفضل، و الإحسان 0
كلام الإمام يعقوب بن شيبة يكفي من كان له عقل يعرف به مراتب أئمة الحديث وأهله الذين يقدَّم كلامهم على تخليط غيرهم
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[09 - 03 - 07, 03:53 م]ـ
السلام عليكم ...
وقد ذكر ابن القيم هذا الحديث وبين ضعفه في المنار المنيف رقم 37 و 38 بتحقيق عبد الفتاح أبو غدة.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[10 - 03 - 07, 05:13 م]ـ
لا يتسع لي الوقت أن أقرأ الموضوع كله
ولكن
[ QUOTE= محمد بن عبدالله;551150]
1 - قال (ص11): "والبزار في البحر الزخار"، وليس للبزار كتاب بهذا الاسم.
]
أليس العلماء يطلقون البحر الزخار على المسند المعلل؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 03 - 07, 05:29 م]ـ
أستاذيَّ أبا صالح وأبا عبد الرحمن: وإياكما، جزاكما الله خيرًا وسددكما.
أخي أبا عبد الغفور: وفقك الله، قد استوفى المشايخ في الموضوعات التي أشرتُ إليها ذكر من ضعّف الحديث من الأئمة؛ متقدمهم ومتأخرهم. ولم يكن قصدي جمع ذلك أو الإشارة إليه.
أخي أسامة: انظر: العنوان الصحيح للكتاب، للشيخ حاتم العوني (ص65)، وجهود المحدثين في بيان علل الأحاديث، للشيخ علي الصياح
(ص100).
وإن وجدت وقتًا؛ فلا تبخل عليَّ بملحوظاتك ومناقشاتك، أحسن الله إليك.
----
ولمن أراد أصل الكتاب؛ للمقارنة وفهم السياقات، فهو موجود في موقع الهلالي على هذا الرابط:
http://islamfuture.net/prog/pages.php?catid=103
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[17 - 03 - 07, 07:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 09:23 م]ـ
صدقت ابا عبدالرحمن وكلامك حبوب
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[23 - 03 - 07, 08:25 م]ـ
جزاك الله خيرا
تعليقات رائعة جدا
بهذا اتضح لي الفرق الكبير بين منهج المتقدمين والمتأخرين
واتضح لي أيضا إطلاق الأئمة على الحديث بالتفرد، وهذا البحث واسع جدا
وهناك اصطلاح ما زلت أبحث عن معناه، وهو قول الأئمة "أحاديثه صالحة"
وقد قلت
(الثالث: أن ابن عدي - مع أنه ذكر أن أحاديث أزهر صالحة - ذكر أن حديثه ليس بالكثير، وكون أحاديث الراوي صالحةً يقتضي النظرَ في مروياته، والتأكدَ من خلوّها من النكارة، لأنها لم تبلغ مرتبة الصحة التي تُقبل الرواياتُ عندها، فإذا كان ذلك مع قلة حديثه؛ كان الأمر آكد، لأنه لو كان ثقةً أو صدوقًا لضبط أحاديثَهُ القليلة أو أكثرها، ولَمَا كان عامتها صالحًا (ليس صحيحًا أو قويًّا).)
فما معنى قول ابن عدي (أحاديثه صالحة) مع أن أزهر بن سنان ضعيف جدا؟
وبالنسبة لمسألة اسم كتاب البزار فقد رغبتني إجابتك على قراءة (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني -حفظه الله-
وفقك الله ونفع بك
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[24 - 03 - 07, 01:52 م]ـ
نسيت أن أنبه على أمر
قلت
وأنكر حديث السوق ذاتَهُ على أزهر بن سنان: ابنُ معين (كما في تاريخ دمشق: 56/ 139)، وأبو داود (كما في سؤالات الآجري: 2/ 49)، والعقيلي، وابن عدي - كما سبق عنهما -، وأبو نعيم الأصبهاني - كما سيأتي عنه قريبًا -
فأفهم مما قلت أن ابن معين وأاو داود والعقيلي وابن عدي وأاو نعيم لما أعلوا الحديث لم يذكروا إلا الإسناد الذي فيه أزهر بن سنان
فسؤالي: كيف نعلم إذا كان الأئمة أرادوا إعلال الحديث أم الإسناد الذي يذكروه فقط؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 03 - 07, 02:18 م]ـ
أخويَّ أبا عبد الله وأسامة: وإياكما، وفقكما الله.
أخي أسامة:
بهذا اتضح لي الفرق الكبير بين منهج المتقدمين والمتأخرين
واتضح لي أيضا إطلاق الأئمة على الحديث بالتفرد، وهذا البحث واسع جدا
نتيجة طيبة، الحمد لله.
بالنسبة لكلمة "صالح الحديث"، فتحتاج إلى بحث واستقراء، وهي إن كانت تعديلاً؛ فمن أقلّ التعديل، وإن كانت تجريحًا؛ فمن أخفّه.
وأما بالنسبة لإنكار الأئمة بعض الأحاديث، فإن السياق يدلّ على كون المُنكَر الحديث أو إسنادٌ منه:
فانظر في كلام يعقوب بن شيبة - رحمه الله - في هذا الحديث، تجد أنه يضعّفه بعامّة، وكذا بعض من وافقه من الأئمة.
وكلمة ابن معين التي أشرتُ إلى أنه ينكر فيها على أزهر بن سنان روايته، هي قوله: "روى أزهر بن سنان [أخبرني كذا، ولعلها: البصري] ليس بثقة عن محمد بن واسع عن سالم عن أبيه مثل حديث عمرو بن دينار قهرمان دار الزبير روي فيمن دخل السوق"، فانظر كيف جعل أزهر بن سنان "ليس بثقة" بسبب هذا الحديث.
ونحو ذلك كلمة أبي داود. وأما العقيلي وابن عدي؛ فهمّا يخرّجان في مناكير الراوي ما يدل على إنكار إسناده هو عليه، وقد يعقّبان بأن جميع طرق الحديث منكرة أو فيها لين ... .
فالمقصود: أن سياق الكلام يدل على معناه.
وفقك الله.
¥