[ترجمة حسين بن خارجة الأشجعي]
ـ[نور الدين الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 04:09 م]ـ
الى الاخوة المختصين
من يتحفنا بترجمة (حسين بن خارجة الأشجعي).
وما صحة الخبر الذي نقله الذهبي في السير في ترجمة (سعد بن أبي وقاص) 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
عنه في قصة الرؤية التي رآها في سعد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وجزاكم الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 07, 06:01 م]ـ
له ترجمة في الإصابة؛ لابن حجر العسقلانيّ، في القسم الثالث:
[1979] حسين بن خارجة:
أورده عبدان في الصحابة وقال أحمد بن سيار لم يذكروا له صحبة وهو كبير وروى بن خزيمة ويعقوب بن شبة وغيرهما من طريق نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن حسين بن خارجة قال أشكلت على الفتنة يعني فتنة عثمان فقلت اللهم أرني أمرا من الحق أتمسك به فذكر قصة طويلة فيها منام رآه وقصه على سعد بن أبي وقاص وهو مشعر بأن له إدراكًا وهو غير حسيل بن خارجة المذكور في القسم الأول فيما يظهر لي.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 07, 06:10 م]ـ
الرؤيا الصالحة تبشر سعداً حين اعتزل الفتنة:
قال حسين بن خارجة الأشجعي: [[لما قتل عثمان رضي الله عنه رأيت في النوم الدنيا والآخرة بينهما حائط، فصعدت الحائط فإذا أنا بصعدات ودرجات، فصعدت فيها في المنام فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وإبراهيم عليه السلام، فإذا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: يا إبراهيم! استغفر لأمتي، قال إبراهيم عليه السلام: إنهم أحدثوا بعدك، ألا فعلوا مثل خليلي سعد بن أبي وقاص، قال الرجل: فأتيت سعد بن أبي وقاص في النهار فأخبرته بالرؤيا، قال: فلم يعرها اهتماماً -أي: ما اهتم بها اهتماماً كبيراً- ثم قال: خاب من لم يكن إبراهيم خليله، قلت: ماذا تشير علي؟ قال: أعندك غنم؟ قلت: نعم. قال: الحق بها ودع هذه الفتنة، قال: فلحقت بغنمي]] هذا رأي سعد!!!
وهي رؤيا ذكرها الحاكم في المستدرك وابن حجر في الإصابة،
وهي في سير أعلام النبلاء الجزء الأول صفحة (120).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 07, 06:25 م]ـ
ومثل ذلك، في تهذيب الكمال، للمِزِّيّ:
أبو نعيم: حدثنا أبو أحمد الحاكم، حدثنا ابن خزيمة، حدثنا عمران بن موسى، حدثنا عبد الوارث، حدثنا محمد بن جحادة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن حسين بن خارجة الأشجعي قال: لما قتل عثمان، أشكلت علي الفتنة، فقلت: اللهم أرني من الحق أمرا أتمسك به، فرأيت في النوم الدنيا والآخرة بينهما حائط، فهبطت الحائط، فإذا بنفر، فقالوا: نحن الملائكة، قلت: فأين الشهداء؟ قالوا: اصعد الدرجات، فصعدت درجة ثم أخرى، فإذا محمد وإبراهيم -صلى الله عليهما- إذا محمد يقول لإبراهيم: استغفر لأمتي، قال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم أهراقوا دماءهم، وقتلوا إمامهم، ألا فعلوا كما فعل خليلي سعد؟
قال: قلت: لقد رأيت رؤيا، فأتيت سعدا، فقصصتها عليه، فما أكثر فرحا، وقال: قد خاب من لم يكن إبراهيم -عليه السلام- خليله، قلت: مع أي الطائفتين أنت؟ قال: ما أنا مع واحد منهما، قلت: فما تأمرني؟ قال: هل لك من غنم؟ قلت: لا، قال: فاشتر غنما، فكن فيها حتى تنجلي.
ـ[نور الدين الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 06:25 م]ـ
جزاك الله خيرا أخونا مروان بالفعل هي فائدة نفيسة