تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبحث عن الشاهد الذى قوى به الشيخ الألبانى ]

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[14 - 03 - 07, 12:36 م]ـ

السلام عليكم

1 - " ازهد فى الدنيا يحبك الله .............

2 - "ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا ............................

سألت عن صحة هذين الحديثين فأجابنى بعض الأساتذة الكرام فى هذا المنتدى المبارك بالآتى:

أما الأول: فمع أن النووي حسنه إلا أنه قد تفرد برفعه سفيان الثوري عن أبي حازم، وفيه خالد بن عمرو القرشي: متهم. كما قال الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" (293)، وضعف الحديثَ الحافظُ ابن حجر في البلوغ، وقال عنه في "لسان الميزان" (1/ 615): منكر. وقواه الألباني وغيره بشاهد له.

وأما الثاني: ومع أن النووي حسنه إلا أنه منقطع؛ فمكحول لم يسمع من أبي ثعلبة رضي الله عنه، وفي "المطالب العالية" للحافظ (3/ 271): (رجاله ثقات إلا أنه منقطع)، وذكر ذلك الألباني في تعليقاته على رياض الصالحين وعلى المشكاة، وانظر "ضعيف الجامع" .. إلا أنه حسنه بشاهده على "شرح الطحاوية

بارك الله لكم ما هى الشواهد التى تقوى بها هذان الحديثان وجزاكم الله كل خير

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:58 م]ـ

السلسلة الصحيحة - (ج 3 / ص 18)

944 - " ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 661:

أخرجه ابن ماجه (4102) و أبو الشيخ في " التاريخ " (ص 183) و المحاملي في

" مجلسين من الأمالي " (140/ 2) و العقيلي في " الضعفاء " (117)

و الروياني في " مسنده " (814/ 2 و ابن عدي في " الكامل " (117/ 2) و ابن

سمعون في " الأمالي " (2/ 157 / 1) و أبو نعيم في " الحلية " (3/ 252 -

253 و 7/ 136) و في " أخبار أصبهان " (2/ 244 - 245) و الحاكم (4/ 313)

من طرق عن خالد بن عمر القرشي عن سفيان الثوري عن أبي حازم عن سهل بن سعد

الساعدي قال: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله

دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله و أحبني الناس، فقال رسول الله صلى

الله عليه وسلم " فذكره. و قال الحاكم: " صحيح الإسناد ". و رده الذهبي

بقوله. " قلت: خالد وضاع ".

قلت: لكنه لم يتفرد به كما يأتي. فقال العقيلي: " ليس له من حديث الثوري أصل

و قد تابعه محمد بن كثير الصنعاني و لعله أخذه عنه و دلسه لأن المشهور به خالد

هذا ".

قلت: و هذه المتابعة أخرجها الخلعي في " الفوائد " (18/ 67 / 1) و ابن عدي

و قال: " و لا أدري ما أقول في رواية ابن كثير عن الثوري لهذا الحديث، فإن

ابن كثير ثقة، و هذا الحديث عن الثوري منكر ". و تابعه أيضا أبو قتادة قال:

حدثنا سفيان به. أخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي في " المنتقى من حديث أبي

علي الأوقي " (3/ 2).

قلت: لكن أبو قتادة - و هو عبد الله بن واقد الحراني - قال الحافظ: " متروك،

و كان أحمد يثني عليه، و قال: لعله كبر و اختلط، و كان يدلس ".

قلت: فيحتمل احتمالا قويا أن يكون تلقاه عن خالد بن عمرو ثم دلسه عنه، كما

قال ابن عدي في متابعة ابن كثير. لكن قوله فيه أعني ابن كثير أنه ثقة، فيه

نظر، فقد ضعفه جماعة من الأئمة منهم الإمام أحمد، كما رواه عنه ابن عدي نفسه

في ترجمته من " الكامل " (370/ 2) ثم ختمها بقوله: " له أحاديث مما لا

يتابعه أحد عليه " فكيف يكون مثله عنده ثقة؟! فالظاهر أنه اشتبه عليه بمحمد

بن كثير العبدي فإنه ثقة من رجال الشيخين و قد قال الحافظ في ترجمة الصنعاني:

" صدوق كثير الغلط ". و قال ابن أبي حاتم في " العلل " (2/ 107): " سألت

أبي عن حديث رواه علي بن ميمون الرقي عن محمد بن كثير عن سفيان (قلت: فذكره،

و قال:) فقال أبي: هذا حديث باطل. يعني بهذا الإسناد ". ثم قال ابن عدي:

" و قد روي عن زافر عن محمد بن عيينة أخو سفيان بن عينية عن أبي حازم عن سهل.

و روي أيضا من حديث زافر عن محمد بن عينية عن أبي حازم عن ابن عمر ".

قلت: و زافر - و هو ابن سليمان - صدوق كثير الأوهام و نحوه محمد بن عينية،

فإنه صدوق له أوهام كما في " التقريب "، و قد اضطرب أحدهما في إسناده، فمرة

جعله من مسند سهل، و أخرى من مسند ابن عمر. و الأول أولى لموافقته للمتابعات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير