[ماصحة هذا الحديث من هذا الرافضي اللعين؟ أرجوكم جاوبوني]
ـ[أبوعمر المذحجي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 07:45 م]ـ
يقول هذا الرافضي:
أسمح لي بهذه الرواية (الصحيحة) التي أخرجها البخاري والنسائي وابوداوود وغيرهما ان عمر بن الخطاب قال يوم الحديبيه:
ماشككت - بنبوة محمد - منذ أسلمت الا يوم الحديبيه.
(الدر المنثور للسيوطي في تفسير الآية 24 و25 من سورة الفتح)
هل من الممكن ان تشرح لي شرحا هادئا علميا مقولة عمر بن الخطاب؟
فكبف اذن يكون من شك بنبوة محمد بن عبدالله يوم الحديبيه أفضل من لم يشك بنبوة محمد طرفة عين ظ
تحياتي 000
فكيف نرد على هذا النجس ... ؟
ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:02 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي أبا عمر ـ وفقك الله ـ ليس مثلي من يدلك على كيفية الرد على هذا الرافضي بل غيري من أعلام هذا الملتقى العلمي المبارك، ولكني أحببت أن أكون السابق بالخير و الإعانة ولذلك أقول لك:
إعلم ـ وفقك الباري لرضاه ـ أن الرافضة أكذب الطوائف إطلاقا، ولذلك فأول الرد عليهم هو التثبت في نقلهم، فإن كان النقل صحيحا فتمحيصُ فهمهم، ففهم البليد لا يفيد، و لو رجعت ـ حفظك الباري ـ إلى حيث أحالوك لرأيت أن الحديث ورد هكذا
( ... فقال عمر بن الخطاب: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ألست نبي الله؟ قال: بلى. فقلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطى الدنية في ديننا إذن؟ قال: إني رسول الله، ولست أعصيه، وهو ناصري. قلت: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى، أفأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا. قال: فإنك آتيه ومطوف به.
فأتيت أبا بكر، فقلت يا أبا بكر: أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى. قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذن؟ قال: أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه تفز حتى تموت، فو الله إنه لعلى الحق. قلت: أوليس كان يحدثنا إنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى، أفأخبرك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا. قال: فإنك آتيه ومطوف به.
قال عمر: فعملت لذلك أعمالا ... )
فأنت ترى ـ وفقك الباري ـ أنه لاذكر للنبوة هاهنا فهي من إقحام هذا الرافضي، و الشك الوارد في قول عمر ـ رضي الله عنه ـ في حال ثبوته عنه أنه شك في وجود المصلحة في ذلك الصلح لا أنه شك في نبوة نبينا عليه الصلاة و السلام
مع التنبيه إلى أن لفظ الشك لم أجده في البخاري، و لا بد من البحث حول صحة هذا اللفظ و الله أعلم
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 12:06 ص]ـ
نعم أخي هم من أكذب الناس، ولقد سمعت أحدهم يقول (إمامكم ابن حجر في الفتح يقول بعد حديث أول من يقوم من قبره (ففيه فضيلة لموسى على محمد) هكذا قال؟؟
فرجعت الى الفتح فوجدت هذا (ففيه فضيلة لموسى) دون ذكر محمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 12:53 ص]ـ
وقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمي رحمه الله عندما قال في منهاج السنة النبوية (2/ 62): "
تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته مع كونهم على مذهب الرافضة ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة فإذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن تكفره أو تفسقه لا نسلم أنه كان مؤمنا بل كان كافرا أو ظالما كما يقولون هم في أبي بكر وعمر لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدله إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل "
وما حدث في ذلك اليوم كان فتنة وابتلاء فقد ورد في بعض الزيادات" فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قاله ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد قام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس قالت أم سلمة يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم بكلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك"
فهذا يدل على ان الصحابة كلهم تأثروا في ذلك اليوم ومنهم علي بن أبي طالب فهل يطعن فيه الرافضة كما يطعنون في عمر؟
نحن نزكي هؤلاء القوم الذين نزل قول الله تعالى فيهم في ذلك العام "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا "
ـ[المقدادي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:00 ص]ـ
بارك الله فيكم
============
اخي ابو عاصم العتيبي حاولت مراسلتك على الخاص و لكنك اخترت عدم السماح بتلقي الرسائل فأرجو ان تفتح خاصية استقبال الرسائل
ـ[أبوعمر المذحجي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:54 م]ـ
الأخوان: رضوان آل بواطي وأبو عاصم العتيبي / وباقي الأعضاء
جزاكما الله خيرا يامن أحبهم في الله ولقد أثلجتما صدري والله
ولكن هناك حديث يحتج به الرافضة لعنة الله عليهم إلى يوم الدين وهو:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل , سألت أبي عن علي ومعاوية , فقال: إعلم أن علياً كان كثير الأعداء , ففتش له أعداؤه عيباً فلم يجدوا , فجاؤا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيداً منهم لعلي. (راجع: تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 133. فتح الباري 7/ 83. صواعق ابن حجر ص 76).
من أقوال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: (من صارع الحق صرعه). كما قال: (الناس أعداء ما جهلوا).
قالت عائشة مخاطبةً معاوية: قتلت حجراً وأصحابه , أما والله لقد بلغني أنه سيقتل بعذراء سبعة رجال (وفي لفظ آخر أناس) يغضب الله وأهل السماء لهم. (راجع تاريخ ابن عساكر 4/ 86. تاريخ ابن كثير 8/ 55. الإصابة 1/ 315).
أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، عن طريق عبد الله ابن بريده , قال: دخلت أنا وأبي على معاوية , فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا , ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله. (مسند أحمد 5/ 347).
فكيف نرد عليهم بارك الله فيكم
¥